مالالا يوسفزاي تواجه الانتقادات والرسائل المسيئة بسبب ملابسها
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

مع بداية دراسة الفلسفة والسياسة في جامعة أكسفورد

مالالا يوسفزاي تواجه الانتقادات والرسائل المسيئة بسبب ملابسها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مالالا يوسفزاي تواجه الانتقادات والرسائل المسيئة بسبب ملابسها

الحائزة على جائزة نوبل مالالا يوسفزاي
لندن _ ماريا طبراني

تعرضت مالالا يوسفزاي للانتقاد من قبل المتصيدون على ما يبدو لارتداء "الجينز"، والكعب العالي خلال الأسابيع الأولى لها في الجامعة.

وقد اُنتُقدت الحائزة على جائزة نوبل، والتي كادت أن تودي بحياتها على يد رجل مسلح من تنظيم طالبان للحديث عن حقوق المرأة التعليمية، من أجل مبادلة قميص شالوار الخاص بها بآخر من الجينز الضيق، وفي صورةٍ لم يتم التحقق منها نُشرت في باكستان، تظهر فيها الناشطة البالغة من العمر 20 عامًا ترتدي بنطلون جينز مع حذاء ذو كعبٍ عالي.

وحتى لو كانت تأمل في الانزلاق إلى الحياة الطلابية في أكسفورد مع عدم الكشف عن هويتها أمام زملائها، فإنَّ هذه الفرصة قد تلاشت بسبب النقاد لها في بلدها باكستان، فقد أصبحت هدفا للانتقاد اللاذع بسبب الصورة على الرغم من احتفاظها بالـ"دوباتا"، وهو وشاح الرأس، والذي حافظت على ارتدائه منذ وصولها إلى بريطانيا قبل خمس سنوات.

وجاء في رسالة نُشرت على موقع تويتر وأعيد نشرها في وسائل الإعلام الباكستانية: "كان هذا هو السبب في أنَّ الرصاصة استهدفت رأسها مباشرة منذ وقت طويل"، كما قالت رسالة مسيئة أخرى: "انظروا إلى المنافقة مالالا ترتدي السراويل الضيقة، هل هي حقًا مسلمة؟"، بينما أضاف آخر: "هل تريد جائزة نوبل والحصول على القبول في جامعة أكسفورد؟ الخطوة 1: يُطلق عليك النار... الكثير من الهتاف لحقوق المرأة".

وتسببت الانتقاد المسيئة تجاه الشابة التي أعلنت يوما أنها تود أن تقود بلدها كرئيس للوزراء، في غضب المؤيدين، وأشارت مقدمة بي بي سي أنيتا أناند، التي تقدم برنامج " Any Answers" على راديو 4: "تستطيع مالالا ارتداء ما تحب بقدر. الانتقاد المشين قادم من الرجعيين، وأشك في أنها يمكن أن تفعل أي شيء لإرضائهم"، وأضافت: "آمل أنها لن تُحاول إرضائهم. ويتفق كل أصدقائي الباكستانيين مع هذا الشعور. إنها بطلة ونموذج يحتذى به، إن إصرارها على التعليم جعلها في أرقى المؤسسات التعليمية في العالم".

وقال عرسالان أحمد جارال من ولاية باختونخوا، بالقرب من الحدود الباكستانية مع أفغانستان، على تويتر: "ما ترتديه مالالا في المملكة المتحدة، هو شائع جدا في باكستان أيضا. دعوا الآخرين يعيشون حياتهم، على الأقل لمرة واحدة"، وكتب سعد كايزر خان: "أمة ليس لديها ما يكفي من الكهرباء أو الغذاء أو الموارد المائية ولكنها تناقش ما يجب على المرأة أن ترتديه".

وأعلنت ملالا وصولها إلى جامعة أكسفورد على تويتر قائلة: "قبل 5 سنوات، أصيبت بالرصاص في محاولة لمنعني من التحدث عن تعليم البنات. واليوم، أحضر محاضراتي الأولى في أكسفورد"، حيث تدرس درجة البكالوريوس في الفلسفة والسياسة والاقتصاد في جامعة بأكسفورد التي درست فيها أيضا رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بناظير بوتو التي قتلها الإرهابيون خلال تجمع انتخابي عام 2007.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مالالا يوسفزاي تواجه الانتقادات والرسائل المسيئة بسبب ملابسها مالالا يوسفزاي تواجه الانتقادات والرسائل المسيئة بسبب ملابسها



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي

GMT 11:16 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إعلام "التريند"!

GMT 07:54 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق مهرجان الفنون الإسلامية الـ 17 في الشارقة

GMT 16:18 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

بردية "خوفو والسحرة" في أول فيلم مصري ثلاثي الأبعاد بالأوبرا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday