مراهقة مصابة بالبرص تستعيد حياتها بعد سرقة أطرافها في تنزانيا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

اللصوص قطعوا ساقها واثنين من أصابعها لبيعها للمشعوذين

مراهقة مصابة بالبرص تستعيد حياتها بعد سرقة أطرافها في تنزانيا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مراهقة مصابة بالبرص تستعيد حياتها بعد سرقة أطرافها في تنزانيا

فتاة مراهقة تنزانية تعاني من المهق
دودوما - طارق حمود

تمكنت فتاة مراهقة تنزانية تعاني من المهق من استعادة حياتها في الولايات المتحدة الأميركية، بعد تعرضها لهجوم وحشي من قبل لصوص في تنزانيا، لسرقة قدمها واثنين من أصابعها لبيعها للمشعوذين في أفريقيا، الذين يعتقدون أن أجزاء جسم مريض المهق تتمتع بقيمة عالية وصفات ساحرة، وأن عظامه تجلب الثروة والحظ السعيد.

مراهقة مصابة بالبرص تستعيد حياتها بعد سرقة أطرافها في تنزانيا

ونُقلت بيبيانا ماشاميا، البالغة من العمر (16 عامًا)، مؤخرًا إلى لوس انجلوس لتركيب ساق صناعية جديدة بعد الحادث المروع والدموي الذي وقع منذ ستة أعوام.

وأفادت ماشامبا في حوار مع قناة "سي إن إن" الأميركية: "اقتحم بعض اللصوص غرفتنا في تمام الساعة 11 ليلاً، وقاموا بقطع ساقي واثنين من أصابعي".

مراهقة مصابة بالبرص تستعيد حياتها بعد سرقة أطرافها في تنزانيا

وأوضحت الفتاة المراهقة التي كانت في ذلك الوقت تبلغ عشرة أعوام فقط، أن اللصوص قاموا بتخديرها حتى تنام، واستيقظت بينما كان اللصوص يحاولون قطع ساقها اليسرى، بعد أن تمكنوا من سرقة أصابع يدها اليمنى بالفعل، وكان ابنة عمها تنام معها في الغرفة نفسها، واستيقظت وهي تصرخ عندما شاهدت مشهد الدماء واللصوص.

مراهقة مصابة بالبرص تستعيد حياتها بعد سرقة أطرافها في تنزانيا

وأضافت أن عما وعمتها دخلا إلى الغرفة، حيث تنام شقيقتها التي تعاني من المهق أيضًا، بينما تمكن اللصوص من الهرب.

وتابعت: "أقمت في المستشفى لمدة عشرة أشهر، وكانت فترة علاج مؤلمة للغاية"، وأوضحت كيف كانت تعيش محنة رهيبة، بالقول: "هؤلاء المشعوذين الذين أمروهم ببتر أطرافي، كاذبون، كيف يمكن لشخص أن يغتني من عظامي، هذا هو عمل الشيطان".

مراهقة مصابة بالبرص تستعيد حياتها بعد سرقة أطرافها في تنزانيا

وأدركت ماشامابا بعد خروجها من المستشفى، أنها وشقيقتها لن تتمكنا مع العيش بأمان مع عمها وعمتها، اللذين يرعاهما بعد وفاة والديهما، وتابعت الفتاة: "إذا عدت مرة أخرى إلى قريتنا، فربما يتم قتلي".

واستمع السياسي التنزانين شيما كواي غير، إلى قصتهما وعرض إيواء الفتيات في دار السلام، واعتنى "شيما"، وهو أول شخص مصاب بالمهق يتولى منصبًا في البلاد بالشقيقتين، حتى عرضت امرأة تدعى روث مالينا دفع تذاكر السفر لهما إلى الولايات المتحدة هذا العام.

وتحملت مالينا، التي تدير مؤسسة الألفية الأفريقية، نفقة تركيب ساق صناعية جديدة لشامابا، لتحل محل الطرف القديم الذي بتر في وطنها الأم، وتمر الفتاة حاليًا بفترة علاج طبيعي في معهد جراحة العظام للأطفال في لوس أنجلوس.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراهقة مصابة بالبرص تستعيد حياتها بعد سرقة أطرافها في تنزانيا مراهقة مصابة بالبرص تستعيد حياتها بعد سرقة أطرافها في تنزانيا



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday