الموساد الإسرائيلي ينجح في إسقاط أحد رجال حزب الله
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

"الموساد" الإسرائيلي ينجح في إسقاط أحد رجال "حزب الله"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الموساد" الإسرائيلي ينجح في إسقاط أحد رجال "حزب الله"

سلاح النساء الحسناوات
القدس المحتلة – وليد أبو سرحان

ما زال عنصر النساء الحسناوات السلاح الفتّاك الذي يستخدمه الموساد الإسرائيلي في البحث عن عملاء له في العالم العربي.

ولعل قصة حسناء الموساد التي نجحت في إيقاع أحد رجال "حزب الله" لترميه في أحضان ضباط الموساد الإسرائيلي دليل على نجاح ذلك السلاح مع الرجل العربي في كثير من الأحيان.

ورغم تعدد أساليب جهاز الموساد في عمليات تجنيد العملاء إلا أن سلاح النساء الحسناوات لقي نجاحًا باهرًا، حيث يستطعن جذب أي شخصٍ بطريقةٍ مبتكرة وبهدوء يكفله دهاء حواء ومكرها المُطعّم في جسد كل امرأة.

وآخر من انكشف أمره من ضحايا الحسناوات في جهاز الموساد الإسرائيلي، هو نائب مسؤول جهاز العمليات الخارجية في "حزب الله" المرمّز تحت الرقم 910 محمد شوربة.

 وحسب مصادر إعلامية فإن شوربة رجل أمني، معروفٌ عنه كثرة سفره، وقليلٌ ما يُعرف عنه شيء في "حزب الله" أو في خارجه.

ولم يكن شوربة مكشوفًا طوال عمله في الحزب، وبلدته "محرونة"، ولم تعهد بلدته زائرًا عليها منذ مدة طويلة، كما لم تعهده منظمًا في المقاومة. في هذه البلدة عندما تسأل عن شوربة يأتيك الجواب سريعًا، "لا يزور البلدة غادرها منذ زمن، بات رجل أعمال معروف لدى قلائل خصوصًا العجائز، حيث أنه استوطن في إيطاليا.

وأخفى شوربة سرًا كبيرًا وهو استلامه لمهام أكثر ملف أمني حسّاس في المقاومة، وكان كثير السفر، إلى إسبانيا، ويزور بلدان أوروبا تحت صفة رجل أعمال وتاجر معروف، يُدير شركاتٍ عدّة، ربما أنشأها الحزب للتغطية على الرجل.

قبل عام 2007، كان شوربة في إيطاليا، تعرّف على سيدة جميلة، لا معلوماتٍ كثيرةٍ حولها، وفق ما يُسرّب، ارتبط معها بعلاقةٍ عاطفية تطورّت لاحقًا إلى الزواج، وفق المعلومات، تعرّف عليها في إحدى السهرات في ناديٍ ليلٍ هاديء، كان شوربة معروف بالزيارات لمثل هذه الأماكن، ذلك يندرج ضمن طبيعة عمله التي يجب أن تتراعى مع كافة الظروف.

تعرّف شوربة على المرأة في جلسة عمل بينما كان متواجدًا، على أغلب الظن، في نفس المكان.

ولم تكن المرأة التي جذبت "شوربة" وعُلق في شباكها إلا عميلة "موساد" كانت مهمتها خرق الرجل الذي رُبّما كُشف من قبل المخابرات الإسرائيلية على أنه يعمل في ملف أمني حسّاس في المقاومة.

ولم يُقدم الموساد الإسرائيلي على تصفية الرجل، بل شنّ عليه حربًا نفسية وعاطفية عبر إيقاعه مع المرأة التي ستكون الجسر نحو تجنيده وسحب منه ما يُمكن أن يُسحب.

وما هي إلا فترة قليلة، حتى عام 2007 -بعد حرب تموز 2006- بعد "أن غرق شوربة العاشق المتيّم بالمرأة الحسناء. وتزوجا لاحقًا في سرية، وبدأت المرأة عملها من أجل حرف الرجل عن أفكارها والعمل على تجنيده بطريقةٍ تدرّبت عليها سابقًا، لا تفاصيل حول الطريقة، لكن في النهاية نجحت المرأة بإقناع الرجل بالفكرة بطريقتها مع حفنة أموال تروّض أمامها الرجل الذي انجرف نحو شهواته وتمادى حتى وصل إلى ما وصل إليه، بعد أن بدا الرجل ضعيفًا أمام الحسناوات حتى عُلق بشباكهنّ، وكان لقصة إلقاء القبض عليه وقع الصدمة عل "حزب الله" ومناصريه.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموساد الإسرائيلي ينجح في إسقاط أحد رجال حزب الله الموساد الإسرائيلي ينجح في إسقاط أحد رجال حزب الله



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday