الإيرانيون يعانون من الاقتصاد المُنهَك والشباب يبحثون عن تأشيرة للهروب
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الإيرانيون يعانون من "الاقتصاد المُنهَك" والشباب يبحثون عن "تأشيرة للهروب"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الإيرانيون يعانون من "الاقتصاد المُنهَك" والشباب يبحثون عن "تأشيرة للهروب"

الإيرانيون يعانون من "الاقتصاد المُنهَك"
طهران - فلسطين اليوم

يعاني الاقتصاد الإيراني من تبعات العقوبات الأميركية، حيث انخفضت قيمة الريال، وبات 80 مليون إيراني يجدون صعوبة في الحصول على اللحوم والدواء ومستلزمات الحياة اليومية الأخرى، وارتفعت نسبة البطالة، ليس فقط على مستوى من يبحثون عن عمل، بل أيضا انضم إليهم من كانوا يعملون وتم تسريحهم بسبب الأزمات الاقتصادية. 

وبدأت أصوات الإيرانيين تتعالى بالتساؤل حول نوايا الولايات المتحدة التي دفعت بحاملة طائرات وقوات أخرى إلى المنطقة. فيما يبحث الشباب منهم عن أية تأشيرة للهروب من المأزق الاقتصادي.
إقرأ أيضـــــا:  السعودية تُوافق على إعادة انتشار القوات الأميركية في مياه الخليج

أجرت الأسوشيتد برس لقاءات مع شرائح مختلفة من سكان طهران مؤخرا، تنوعت ما بين شباب وكبار في السن ونساء يرتدين الشادور الأسود إلى أخريات أكثر تحررا. غالبية من استطلعت آراؤهم يعتقدون أن المنطقة لن تشهد حربا. ويعتقدون بضرورة أن تسعى إيران للحوار مع الولايات المتحدة لمساعدة اقتصادها المنهك.

وقالت عفراء حميد زاده، موظفة وطالبة جامعية تبلغ من العمر 20 عاما "ترامب غير متوقع على الإطلاق ولا يستطيع أحد معرفة رد فعله ولا التصرف الصحيح ضده. مع سيطرة بلاده على الاقتصاد العالمي نرى أننا لا نملك إلا خيارات محدودة".

ومنذ إعلان ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية العام الماضي، ركز التلفزيون الحكومي الانتباه بشكل متزايد على جرحى تلك الحرب.

أرزو مرزعي، وهي أم لطفلين تبلغ من العمر 37 عاما من وسط طهران، بدات أكثر قلقا. وقالت مرزعي "أعتقد أنه ينبغي على الحكومة القيام بشيء ما لتجنب الحرب". وأضافت "إذا كانت الحرب جيدة، ما كانت أفغانستان والعراق بالفوضى التي نراها على شاشة التلفزيون".

ويتفق سائق سيارة الأجرة جعفر هداواند (34 عاما) معها في الرأي. وقال هداواند "أعتقد أن الطرفين سيخسران إذا قاتل بعضهما البعض". وأضاف "أعتقد أن هناك حكماء في الطرفين لتأييد السلام وليس الحرب".

بيد أن كثيرين أشاروا إلى الاقتصاد، وليس الاندلاع المحتمل للحرب، باعتباره مصدر قلق كبير لإيران. فقد تم تداول الريال الإيراني بسعر 32 ألف مقابل الدولار الواحد في وقت الاتفاق النووي لعام 2015. والآن تخطى 140 ألف مقابل الدولار الواحد، وفقد كثيرون مدخراتهم.

على الصعيد الوطني، بلغ معدل البطالة 12%. وبالنسبة للشباب، الأمر أسوأ، حيث إن ربع تعدادهم في البلاد عاطلون عن العمل، وفقا لمركز الإحصاء الإيراني.

وقالت ربة المنزل زهرة صادقي "الوضع الاقتصادي سيئ للغاية. والبطالة مرتفعة جدا، وأولئك الذين كان لديهم وظائف فقدوها". أضافت "الشباب لا يستطيعون العثور على وظائف جيدة، ولا يستطيع الزواج أو أن يصبح حرا".

قال سورس مالكي، وهو محاسب متقاعد يبلغ من العمر 62 عاما، إن المحادثات مع الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات ستساعد في تنشيط الاقتصاد الإيراني. وأضاف "ينبغي أن نذهب ونتحدث مع أميركا بشجاعة وقوة. بمقدورنا القيام بذلك، الآخرون قاموا بذلك". وقال "يمكننا تقديم تنازلات وكسب امتيازات. ليس لدينا خيار آخر".

لكن مثل هذه المفاوضات ستكون صعبة، حسبما قال رضا فورغاني، وهو موظف حكومي يبلغ من العمر 51 عاما.

أضاف أن إيران بحاجة إلى حمل الولايات المتحدة على "التوقيع على اتفاق حازم للغاية لا يمكنها التهرب منه وينبغي عليها احترامه". وخلاف ذلك، ينبغي على إيران الانسحاب من الاتفاق النووي.

لكن بالنسبة للشباب الإيراني، الذين احتفل الكثير منهم بتوقيع الاتفاق النووي لعام 2015 في الشوارع، فإن الوضع الآن أصبح أقرب إلى المأتم. الكثير منهم يناقشون الخيارات المتاحة أمامهم للحصول على تأشيرة - أي تأشيرة - للسفر إلى الخارج.

قالت عفراء حميد زاده، الموظفة البالغة من العمر 20 عاما "يعاني الشباب من الكثير من التوتر والمستقبل مجهول". أضافت "المستقبل مجهول لدرجة أنك لا تستطيع التخطيط له. الشيء الوحيد الذي يمكنهم فعله هو مغادرة إيران بأي طريقة وبناء حياة في الخارج".
قد يهمــــك أيضـــا: أميركا تعلن سقوط صاروخ بدائي الصنع بالقرب من سفارتها في بغداد

مايك بومبيو يعلن أن واشنطن تخطِّط لعقد قمة دولية حول الشرق الأوسط وإيران

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيرانيون يعانون من الاقتصاد المُنهَك والشباب يبحثون عن تأشيرة للهروب الإيرانيون يعانون من الاقتصاد المُنهَك والشباب يبحثون عن تأشيرة للهروب



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة

GMT 09:23 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل 10 أماكن سياحية في شمال لبنان

GMT 13:58 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

سحب لون الشعر من لوريال نصائح وخطوات لا تهمليها

GMT 22:14 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

أسعار ومواصفات شيري أريزو 5 في يونيو

GMT 12:47 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الفحوص الطبية تثبت سلامة باسم مرسي من وتر أكيلس
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday