أطفال سوريون يعملون في مجال البناء والتشييد لإعالة عائلاتهم بعد فرارهم من البلاد
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أطفال سوريون يعملون في مجال البناء والتشييد لإعالة عائلاتهم بعد فرارهم من البلاد

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أطفال سوريون يعملون في مجال البناء والتشييد لإعالة عائلاتهم بعد فرارهم من البلاد

الأطفال السوريون العاملون في المحاجر
دمشق - نور خوام

تعاني الأسر السورية في البلاد المجاورة من حالة يأس بعد وصولهم إلى لبنان فقراء ومعدمين بعد أن فروا من سورية التي مزقتها الحرب عابرين الحدود إلى لبنان بحثا عن حياة أكثر أمنا، واضطر الأطفال اللاجئين في عمر ثمانية أعوام القيام بأعمال منهكة لدعم عائلاتهم بعد أن أصبحوا رجال العائلة، ويشكل النساء والأطفال 80% من اللاجئين مع بقاء العديد من الرجال في سورية ، ما يعني أن الأطفال الذين يفترض أن يكونوا في المدرسة اضطروا إلى الحصول على وظائف في مجال البناء والتشييد لإعالة عائلاتهم.

أطفال سوريون يعملون في مجال البناء والتشييد لإعالة عائلاتهم بعد فرارهم من البلاد

أطفال سوريون يعملون في مجال البناء والتشييد لإعالة عائلاتهم بعد فرارهم من البلاد

ويعد محمد (8 أعوام) أحد هؤلاء الأطفال حيث يستيقظ يوميا في الثالثة صباحا لبدء العمل في إنتاج الطوب في محجر قريب، وانضم إليه شقيقه نصر الله الذي يبدأ عمله في منتصف الليل في محاولة منهم لكسب المال من أجل والدتهم وشقيقاتهم، وغادرت أسرتهم حمص في سورية منذ 3 سنوات ولجأوا في لبنان التي ترفض الاعتراف بهم كلاجئين، ويقول محمد أن أسرته أنفقت كل أموالها وباعوا كل ما في حوزتهم للهجرة داخل سورية ولبنان لذلك كان عليه العمل في المحجر لدعم عائلته، ويعيش الطفل بدر (13 عاما) مع والدته وشقيقاته بينما لا يزال والده في سورية في قرية تحت الحصار، ويعد بدر الرجل الوحيد في الأسرة وكان يعمل ميكانيكيا لكنه أقيل بعد يومين من مرضه.

أطفال سوريون يعملون في مجال البناء والتشييد لإعالة عائلاتهم بعد فرارهم من البلاد

أطفال سوريون يعملون في مجال البناء والتشييد لإعالة عائلاتهم بعد فرارهم من البلاد

ويضطر عدد كبير من الأطفال في وادي البقاع إلى اعمل ويحذر الخبراء من أن يكونوا جيلا ضائعا مع فقدانهم سنوات من التعليم بسبب الحرب في سورية ، ويحرم العديد من الأطفال العاملين من التعليم وليس لديهم وقت أو طاقة للذهاب إلى المدرسة بسبب متطلبات عملهم، وكانت مشكلة عمالة الأطفال قائمة حتى قبل الحرب ولكن الوضع الحالي يفرض على الأطفال القيام بأعمال شاقة فضلا عن زيادة عدد الأطفال العاملين، ويتذكر عبد الله (11 عاما) عندما كان يذهب إلى المدرسة موضحا أنه يفتقد أصدقاءه، وأوضح عبد الله أن اثنين من أصدقاءه في لبنان لكنهم يذهبون إلى المدرسة لكنه يعمل حوالي 12 ساعة يوميا في مطعم مقابل 6 دولار يوميا، مضيفا " أريد الذهاب إلى المدرسة لكن عائلتي تعتمد على عملي للبقاء على قيد الحياة".

أطفال سوريون يعملون في مجال البناء والتشييد لإعالة عائلاتهم بعد فرارهم من البلاد

أطفال سوريون يعملون في مجال البناء والتشييد لإعالة عائلاتهم بعد فرارهم من البلاد

ويعمل الطفل أحمد (10 أعوام) في مصنع أسمنت على الرغم من أنه ليس لديه قوة تكفي لصنع الطوب مثل إخوته ولذلك فهو يحمل الرمل، ويعيش مع عائلته في مصنع الأسمنت ويتقاسم غرفة صغيرة من تسعة أطفال أخرين، ويعد الأطفال الذين يعملون في مصانع الأسمنت أو المحاجر عرضة للكثير من المخاطر وتشمل هذه المخاطر انبعاثات التلوث الجوي في شكل غبار وغازات، وتعرف مصانع الأسمنت بالتعرض للغبار والتي من المحتمل أن تساهم في الإصابة بمرض التهاب الشعب الهوائية والسحار الرملي والرئة المزمنة.


 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطفال سوريون يعملون في مجال البناء والتشييد لإعالة عائلاتهم بعد فرارهم من البلاد أطفال سوريون يعملون في مجال البناء والتشييد لإعالة عائلاتهم بعد فرارهم من البلاد



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday