محبوبة مُفتي تُحذِّر العالم مِن تجاهل التوترات بشأن كشمير
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

محبوبة مُفتي تُحذِّر العالم مِن تجاهل التوترات بشأن كشمير

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - محبوبة مُفتي تُحذِّر العالم مِن تجاهل التوترات بشأن كشمير

محبوبة مُفتي، رئيسة الوزراء السابقة وزعيمة حزب الشعب الديمقراطي
اسلام اباد - جاد منصور

حثّت محبوبة مُفتي، رئيسة الوزراء السابقة وزعيمة حزب الشعب الديمقراطي، العالم على عدم تجاهل التوترات بشأن كشمير والتي أدت إلى اشتباكات نووية بين الهند وباكستان تقترب من الحرب، حتى إذا انتهى الصراع، وقالت في حديث خاص لها مع "الإندبندنت" إن معاناة كشمير ستستمر من العنف حتى يتم إقناع الهند وباكستان بتحسين العلاقات والتغلب على خلافاتهما.
وتحسنت الحالة في كشمير بعد اشتعال التوترات الأسبوع الماضي عندما أسقط طيار مقاتل هندي فوق المنطقة التي تديرها باكستان، ولا تزال التوترات قائمة مع إغلاق المجال الجوي الباكستاني لمعظم الرحلات الجوية التجارية، وأوضحت مُفتي أن هذا التصعيد المذهل الذي حدث منذ تفجير بولواما في 14 فبراير/ شباط كان متوقعا حدوثه عندما تُسلم كل الأطراف بوجود هدوء سطحي يجعل كل شيء على ما يرام ظاهريا.
وتابعت مفتي "خلال السنوات العشر أو الخمس عشرة الأخيرة شهدنا فترات قصيرة من السلام، وفي كل مرة كان يحدث شيء ما، ولسوء الحظ يبقى شعب كشمير في منتصف الأحداث، ويتحدث المجتمع الدولي عن كشمير فقط عندما يكون هناك توتر بين الهند وباكستان، لكنهم ينسونها بقية الوقت".

اقرا ايضا منطقة كشمير نِصف قرن مِن الصراع بين الهند وباكستان
وتعدّ السيدة مفتي آخر زعيم منتخب لحكومة جامو وكشمير والتي تضم شطر كشمير الخاضع لإدارة الهند، حتى انهار تحالفها مع حزب نارندرا مودي "بهاراتيا جاناتا " في العام الماضي، ومنذ ذلك الحين يحكم الدولة حاكم غير منتخب، وأدى نهج مودي الحديدي إلى التمرد الانفصالي في المنطقة والذي أدى بدوره إلى مقتل عشرات المقاتلين ومشاهد احتجاجات عنيفة من المدنيين.
وتسعى مفتي إلى خوض الانتخابات مرة أخرى عندما تتجه الولاية إلى صناديق الاقتراع ربما في أبريل أو مايو حيث من المقرر إجراء انتخابات عاماة أيضا، ويعتبر حزبها الديمقراطي أحد الأحزاب الرئيسية الموالد للهند في الولاية، حيث تدعو مفتي إلى مستقبل تمتلك فيه كشمير الموحدة منطقتها التجارية الحرة ومسؤولين مُنتخبين، بينما يظل شطرا الولاية تحت السيادة المشتركة بين الهند وباكستان.
وأضافت مفتي "لا أعتقد بأن المواجهة بين الدولتين ستكون مفيدة لأي شخص، بالتأكيد ستكون أسوء لشعب ولايتنا، لأننا نحن الذين نقع في المنتصف بين الجانبين"، وشنت الحكومة الهندية من جانبها منذ تفجير بولواما حملة جديدة على الزعماء الانفصاليين المعتدلين، ردا على الدعوات إلى التحرك والانتقام من الجمهور الهندي الأوسع.
وصرحت الحكومة الهندية الأسبوع الماضي مرارا وتكرارا بأن كشمير جزء لا يتجزأ من الأمة، وأن أي شخص يحاول تقويض ذلك سواء أكانت مجموعات باكستانية أو كشميرية يشكل تهديداً، وتضمنت حملة القمع حظر "الجماعة الإسلامية" التي تدير عددًا من المدارس في أنحاء كشمير، واحتجاز كبار المسؤولين في "مؤتمر حريات" وهو تحالف سياسي انفصالي يدعو إلى عدم العنف.
وقال ميرويز عمر فاروق زعيم "حريات" بعد أقل من 24 ساعة من رفع الإقامة الجبرية عنه إلى الإندبندنت إنه يخشى من أن تكون كشمير في مفترق طرق لأن إجراءات الشرطة المستبدة المتزايدة تدفع الناس إلى اتخاذ إجراءات أكثر بؤسا، مضيفا "نحن في حالة حرب منذ 30 عاما".
وأوضح فاروق أن جماعته وغيرها من الجماعات السياسية التي تؤمن بالسعي السلمي لإقامة كشمير المستقلة تتعرض لضغوط شديدة من قبل قوات الأمن، مضيفا "لا يسمح لنا بعقد الاجتماعات، أو حتى اللقاء، مصير كشمير متروك للنزاع، هذه حقيقة لكنه غير مسموح لنا بالتحدث عنها، واعتادت جماعة حريات على الذهاب إلى المناطق الريفية لإخبار الناس بأنه علينا الحفاظ على السلمية، وإذا لم نتمكن من ذلك فما الذي سنحصل عليه، لم يكن أحد يتصور أن يصبح صبيا من كشمير مفجرا انتحاريا، ويوضح ذلك أن معنى المقاومة بدأ يتغير".
وأشار تانفير صادق السياسي البارز في حزب المؤتمر الوطني أكبر وأقدم حزب معارض في كشمير، إلى أن تفجير بولاما يبدو كنقطة تحول في تاريخ المنطقة المعقد، آملا في أن يمثل يقظة للعالم، مضيفا "لقد خرجت الأمور عن السيطرة، وساءت الشائعات بشأن حركة كبار الجنرالات وأوامر المستشفيات الخاصة ونقص إمدادات الغذاء، وأصبح الناس حقا خائفون في الشوارع، ويتحدثون عن اندلاع حرب وشكية وأن الكشميريين هم الذين سيعانون".
وأفاد صادق الذي عمل كمستشار سياسي لرئيس الوزراء السابق عمر عبدالله، بأن "الضغوط الدولية" يمكن أن تساعد فقط في الضغط على الهند وباكستان للتحاور، موضحا أن "عملية المصالحة" يجب أن تشمل الرجال الكشميريين الساخطين بالإضافة إلى الأحزاب السياسية المحلية التي تم استبعادها من قبل حاكم الولاية، وتابع "باكستان دائما ما تصطار في الماء العكر، وما نحتاجه الآن هو مظهر من مظاهر الحياة الطبيعية، ونحن بحاجة إلى انتخابات في أقرب وقت ممكن".

قد يهمك ايضا مخاوف من اندلاع حربٍ عقب إسقاط مقاتلتين هنديتين من سماء باكستان

الجيش الباكستاني يتّهم الهند بانتهاك المجال الجوي فوق كشمير

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محبوبة مُفتي تُحذِّر العالم مِن تجاهل التوترات بشأن كشمير محبوبة مُفتي تُحذِّر العالم مِن تجاهل التوترات بشأن كشمير



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة

GMT 09:23 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل 10 أماكن سياحية في شمال لبنان

GMT 13:58 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

سحب لون الشعر من لوريال نصائح وخطوات لا تهمليها

GMT 22:14 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

أسعار ومواصفات شيري أريزو 5 في يونيو

GMT 12:47 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الفحوص الطبية تثبت سلامة باسم مرسي من وتر أكيلس
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday