العمليات العسكرية في الرقة تنتهي ولكن الدمار يجوب أراضيها
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

العمليات العسكرية في الرقة تنتهي ولكن الدمار يجوب أراضيها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - العمليات العسكرية في الرقة تنتهي ولكن الدمار يجوب أراضيها

آثار الدمار في الرقة
دمشق ـ نور خوام

أعلنت قوات سورية الديمقراطية، المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، الثلاثاء، أنَّ العملية العسكرية في الرقة انتهت وأنَّ مقاتليها أحكموا سيطرتهم الكاملة على المدينة.

وتُظهر هذه الصور أنقاض المعركة التي استمرت لنحو أربعة أشهر لاستعادة مدينة الرقة السورية من تنظيم "داعش" الإرهابي وتحرير مواطنيها.

العمليات العسكرية في الرقة تنتهي ولكن الدمار يجوب أراضيها

وكانت مدينة الرقة بمثابة عاصمة ما عُرف بـ"الخلافة" منذ عام 2014، وحكمها التنظيم بقبضة من حديد لأكثر من ثلاثة أعوام ونصف العام، وكان المتحدث باسم التحالف الدولي، العقيد ريان ديلون، قد غرد على موقع "تويتر" الثلاثاء، بأنَّ 98% من المدنية خالية من مقاتلي "داعش"، مضيفًا أنه لم يتبق سوى بعض المتشددين يختبئون في جزء صغير شرق ملعب الكورة في المدينة وأنه قد جرى تفتيش المباني والأنفاق بحثًا عن معاقل داعش الأخيرة.

وتظهر إحدى الصور، عربة طفل رضيع ملقاة في الشارع بالقرب من شاحنة محترقة في المدينة.

العمليات العسكرية في الرقة تنتهي ولكن الدمار يجوب أراضيها

ويُمثل خسارة التنظيم للمدينة هزيمة كبيرة للتنظيم الإرهابي المتهاوي، الذي اضطر إلى العودة إلى قطاع من وادي نهر الفرات والصحراء المُحيطة به، وكان تنظيم "داعش" قد استولى على المدينة، الواقعة على نهر الفرات، في يناير/ كانون الأول عام 2014، وحولها إلى بؤرة لحكمه الوحشي.

العمليات العسكرية في الرقة تنتهي ولكن الدمار يجوب أراضيها

كما كان ميدان النعيم معروفًا أيضًا بـ"ميدان الجحيم"، إذ كان يُستخدم في الغالب كمنصةٍ لإعدامات التنظيم العامة خلال فترة حكمهم، وتركت معركة استعادة الرقة علامتها على المدينة إذ دُمر معظم مباني المدينة جزئيًا أو كليًا، وقالت الأمم المتحدة في مارس/أذار الماضي إنَّ المدينة كانت تحتوي نحو 200 ألف شخص، وهو رقم أقل من عدد السكان ما قبل الحرب.

وتُظهر صورة أخرى فريق إزالة الألغام التابع لقوات سورية الديمقراطية يفحص شاحنة كان يستخدمها مقاتلي التنظيم في تنفيذ عمليات التفجير في الرقة، ضمن استمرار جهود إخلاء المدينة من مقاتلي التنظيم والألغام، وخلال نهاية العام الماضي، شرد القتال داخل وحول المدينة عشرات الألاف من السكان، وكان الكثير من المدنيين قد فروا من المدينة إلى مخيمات في الأراضي المحيطة بالمدينة والواقعة تحت سيطرة قوات سورية الديمقراطية.

العمليات العسكرية في الرقة تنتهي ولكن الدمار يجوب أراضيها

فيما يذكر أن الضربات الجوية، والمعارك وقناصي التنظيم قد تسببوا في مقتل المئات من السكان، حتى أن المباني قد دُمرت إلى الحد الذي لا يمكن معرفة كيف كانت قبل المعركة، وتُظهر صورة أخرى مجموعة من المقاتلات التابعات لـ"قسد"، يقفنَّ بالقرب من ميدان النعيم في وسط المدينة.  

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمليات العسكرية في الرقة تنتهي ولكن الدمار يجوب أراضيها العمليات العسكرية في الرقة تنتهي ولكن الدمار يجوب أراضيها



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday