قتال مسلح وعزلة اجتماعية للمراهقين في معسكرات إعادة التأهيل الروسية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

قتال مسلح وعزلة اجتماعية للمراهقين في معسكرات إعادة التأهيل الروسية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - قتال مسلح وعزلة اجتماعية للمراهقين في معسكرات إعادة التأهيل الروسية

معسكرات إعادة تأهيل المراهقين
موسكو ـ ريتا مهنا

يتم تجميع المجرمين الشباب في روسيا وإرسالهم إلى معسكرات الحراسة العسكرية، حيث يتعلمون التدريبات العسكرية والقتال المسلح في محاولة لإعادة تأهيلهم، وزار موقع "الديلي ميلMailOnline " المخيمات السرية للعثور على شباب يشاركون في مراسم تخرجهم أمام عائلاتهم وبعدها يمسكون أسلحة أوتوماتيكية ويقاتلوا في زي موحد.

وقضى الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و16 عامًا، 21 يومًا منفصلين عن والديهم الذين يعيشون كجنود ويتعرضون لنظام تدريب صارم بينما تسقط أضواء العالم على البلاد خلال كأس العالم، ولا يُسمح للصحافيين عادة بمشاهدة مراسم التخرج، التي عادة ما تكون مفتوحة فقط لمجموعة مغلقة من العائلة والشخصيات البارزة والعسكريين السابقين.

وفى العرض يصف المذيع مراهقًا بميكروفون لفشله في تمرين أولي، في إشارة إلى مدى صعوبة تحدي الوقت بالنسبة إلى الصغار، وأمر قادة الجيش أيضًا بمساعدة شاب من الصف عندما شعر بالإغماء بسبب الحرارة أثناء العرض في ميدان جوكوف. وقد سميت المنطقة تكريمًا لجورج جوكوف الذي كان ضابط الجيش الأحمر السوفياتي، الذي صعد ليصبح رئيس الأركان العامة وتمثاله يزين الميدان.

وجبات بسيطة مثل الحساء والخبز

ويحدث ذلك للشباب عادةً بسبب الآباء من أجل "الجرائم" البسيطة مثل كونهم مدخنين أو مدمنين على الإنترنت أو مدمنين على التلفزيون أو متصلين جدًا بهواتفهم المحمولة. لكن روسيا تؤمن بوجود القبضة الحديدية وكل صيف يختاروا هؤلاء الشباب الذين يعتقدون أنهم بحاجة إلى المساعدة ويمنحونهم جرعة من حياة العسكرية للجيش. ويقولوا  للمراهقين إنهم يحضروا "مدرسة الشجاعة التي ستعلمهم أن يصبحون رجالًا فيما بعد". وفيها يعيشون كبالغين، معزولين عن أي تكنولوجيا، ويتناولون وجبات بسيطة مثل الحساء والخبز، حيث إن التركيز الرئيسي هناك على "الهواء النقي والتعاضد مثل الرجال".

 ويعيش الشباب تحت رقابة الضباط ويناموا في المهاجع، ويقوموا بالقتال غير المسلح، والتعامل مع الأسلحة الآلية والتمارين الشاقة في الحر الشديد، وذلك من بين الروتين اليومي، ولا يتمكن أولياء الأمور من التحقق من كيفية قيام أبنائهم بعملهم أو ما الذى يحدث بالداخل لهم، فقط سيعرفون أن أطفالهم تمكنوا من الوصول، عندما يقاتلون في ساحة جوكوف مع كأس العالم الذي تم تنظيمه حديثًا.

وقال ميخائيل شاتيلوف، رئيس منطقة بريوكسكي، حيث أقيم الحدث "نحن نقيم هذا الحدث في ميدان جوكوف لأن هذا المكان مهم للغاية بالنسبة للمدينة كما سمي باسم واحد من أعظم القادة في التاريخ الروسي. وعلينا أن نتذكر الماضي .والمراهقون يعيشون في ظروف قاسية، كما هو الحال في الجيش، إنهم ينامون في الخيام وليس لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت والهواتف، ويقع المخيم على بعد 60 كم من نيجني نوفغورود، ويمضي المراهقون 21 يومًا هناك. والهدف هو تثقيفهم ومنعهم من القيام بالأفعال الخاطئة والمضرة بالوقت، وهناك ثلاثة فصول، الأولى مجانية، وعرضت فقط على المجرمين الصغار، والثانية تجارية "نحو 300 جنيه إسترليني". لم تكن هناك شكاوى حتى الآن منهم جميعًا".

"روسيا بحاجة إلى جيش قوي"

وأكد الجنرال ليونيد كوزين، منظم المعسكر للحشد "المعسكر مهم للغاية ويجب على كل صبي أن يحمي نفسه وعائلته وبلده، وهذا ما ستعلمته هنا. وقالت إحدى الأمهات "روسيا بحاجة إلى جيش قوي وسأكون سعيدًا إذا انضم ابني إلى القوات يومًا ما". أما ضابط الشرطة المحلي أليكسي، والد المجرم الشاب ديما، 15 عامًا، قال "أنا أحب المخيم، فهو الذي سيعلم ابني أن يكون رجلًا. لقد خدمت في الجيش لمدة عامين، لذلك أعرف ما سيكون عليه ابني. واعتبر هذا قرارًا جيدًا لإرسال الطفل إلى المخيم".

 وذكرت تاتيانا بانكوفا "25 عامًا" من المركز الطبي في ناديزدا الذي ينظم المعسكر "فترة المراهقة هي فترة صعبة، فالآباء لا يعرفون أطفالهم عندما يتخرجون من المخيم، فهم يتغيرون كثيرًا للأفضل، حيث يتم القبض على الأطفال لأشياء مثل التدخين والشرب والشغب مع الأخرين، وعدم المشاركة في الدروس وأشياء أخرى من هذا القبيل. حيث إنهم ليسوا مهيئين اجتماعيًا، ولا يعرفون كيفية التواصل، ولهذا السبب يحتاجوا إلى المخيم". "والإنترنت إحدى المشاكل أيضًا، لأن الأطفال يقضون الكثير من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي لذا وجب حجب ذلك عنهم".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتال مسلح وعزلة اجتماعية للمراهقين في معسكرات إعادة التأهيل الروسية قتال مسلح وعزلة اجتماعية للمراهقين في معسكرات إعادة التأهيل الروسية



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي

GMT 11:16 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إعلام "التريند"!

GMT 07:54 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق مهرجان الفنون الإسلامية الـ 17 في الشارقة

GMT 16:18 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

بردية "خوفو والسحرة" في أول فيلم مصري ثلاثي الأبعاد بالأوبرا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday