طالب لجوء سوري يعيش منذ ستة أشهر في مطار ماليزيا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

طالب لجوء سوري يعيش منذ ستة أشهر في مطار ماليزيا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - طالب لجوء سوري يعيش منذ ستة أشهر في مطار ماليزيا

طالب لجوء سوري
كوالالمبور - فلسطين اليوم

اعتقلت السلطات الماليزية طالب لجوء سوري، كان عالقاً في مطار كوالالمبور، في ماليزيا، منذ شهر مارس / آذار الماضي. وأعلنت أنه سيتم ترحيله إلى بلاده قريباً. وقد جذب حسن القنطار، البالغ من العمر 36 عاماً، انتباه العالم بعدما بدأ بنشر مقاطع فيديو على "تويتر" و"فيسبوك"، يصف فيها حياته ومعيشته في محطة الوصول في المطار الماليزي " KLIA2"، بعدما تقطعت به السبل . وحسن القنطار من مواليد محافظة السويداء، جنوب غرب سوريا، كان يعمل مدير تسويق، ولكنه يخشى العودة إلى بلاده التي مزقتها الحرب، حيث سيُجبر على أداء خدمته العسكرية.

يقيم في منطقة محظورة

حسن كان يعمل في الإمارات العربية المتحدة عندما اندلعت الحرب الأهلية السورية في عام 2011 ولكنه لم يتمكن من تجديد جواز سفره لأنه كان يتطلب منه إكمال التجنيد الإجباري. وعلى الرغم من حصوله على جواز سفر مؤقت في عام 2017، فقد اضطر إلى التنقل بين عدة بلدان، وانتهى الأمر به في المطار الماليزي حيث عاش خلال الأشهر الستة الماضية، في قضية أعادت إلى الأذهان فيلم ستيفن سبيلبرغ The Terminal.

وفي يوم الثلاثاء، أخبر مصطفى علي، رئيس مصلحة الهجرة في ماليزيا، وسائل الإعلام المحلية أن السيد القنطار كان يقيم في "منطقة محظورة" وتم إبعاده بالقوة، وأضاف"من المفترض أن ينقل الركاب في منطقة الصعود على متن رحلاتهم، لكن هذا الرجل لم يفعل ذلك. وهو يجلس في منطقة محظورة وعلينا اتخاذ الإجراء اللازم". وأشار رئيس الهجرة إلى أن القنطار سيُحال إلى إدارة الهجرة، بعد انتهاء الشرطة من استجوابه، موضحا أنه "سيتم التواصل مع السفارة السورية لتسهيل ترحيله إلى موطنه الأصلي ..وقال: "نحن بحاجة إلى إغلاق المكان هنا".

فشل في الحصول على مكان للجوء

ولم تعطِ الادارة أي تفاصيل أخرى حول مكان القنطار غير المعروف حاليا، ومن غير الواضح ما الذي أدى إلى ترحيله بعد عدة أشهر. ولم يتمكن القنطار من الحصول على مكان للجوء في جميع أنحاء العالم، منذ عام 2016، وقد عاش مدير التسويق بشكل غير قانوني في الإمارات العربية المتحدة من عام 2011 حتى عام 2016، عندما لم يتمكن من تجديد جواز سفره دون العودة إلى سورية واستكمال خدمته العسكرية.

وألقي القبض عليه في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2016 لكنه تمكن من الحصول على جواز سفر مؤقت بعد عام، وفي النهاية تم ترحيله إلى ماليزيا، وهي واحدة من الدول القليلة المتبقية في العالم التي تسمح للسوريين بالدخول بدون تأشيرة عند الوصول، ومع ذلك، فقد تجاوز مدة تأشيرته السياحية ثلاثة أشهر والتي لم يتمكن من تجديدها. وفي فبراير / شباط الماضي، مُنع من الصعود على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية التركية متجهة إلى الإكوادور حيث كان يأمل في طلب اللجوء، وبعد شهر، تم إعادته من قبل كمبوديا بعد محاولة مماثلة.

ينتهي جواز سفره بعد 3 أشهر

ومنذ ذلك الحين، كان يعيش في صالة الوصول في مبنى الوصول في مطار ماليزيا، وقال على "تويتر"،  إنه كان على اتصال مع وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في أبريل/ نيسان، دون أي حلول حقيقية، وتقدم بطلب للجوء في كندا لكن العملية قد تستغرق عامين، وفي غضون ذلك، من المقرر أن تنتهي صلاحية جواز سفره في يناير/ كانون الثاني.

وقد نَشر آخر تغريدة له بعد ظهر يوم الأثنين الماضي، حيث شارك مقطع فيديو قصيراً من صور من حياته، والمواطن السوري حسن القنطار هو واحد من 5 مليون لاجئ سوري مسجل في جميع أنحاء العالم، ولكن الغالبية العظمى، حوالي 3.5 مليون، يقيمون في تركيا. ومع استمرار الحرب الأهلية السورية في عامها الثامن، أغلقت العديد من الدول حدودها أمام طالبي اللجوء الإضافيين، مما جعل الكثيرين منهم في حالة من عدم اليقين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالب لجوء سوري يعيش منذ ستة أشهر في مطار ماليزيا طالب لجوء سوري يعيش منذ ستة أشهر في مطار ماليزيا



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 03:35 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

الصور النمطية بين الجنسين تؤثر أكثر على الفتيات

GMT 07:44 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأميركية روفينيلي تمتلك أكبر مؤخرة في العالم

GMT 15:49 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب "طائرة" الأهلي يُجري جراحة في ركبة الأحد

GMT 01:24 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

رونالدو يقود "ريال مدريد" لعبور فخ أبويل نيقوسيا

GMT 02:10 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

فتاة بلا يدين تفوز بمسابقة "زانر بلوسر" للخط
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday