صياد فلسطيني يبني شعابًا خاصًا به والاحتلال يقضي عليه بطلقة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

صياد فلسطيني يبني شعابًا خاصًا به والاحتلال يقضي عليه بطلقة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - صياد فلسطيني يبني شعابًا خاصًا به والاحتلال يقضي عليه بطلقة

صياد فلسطيني
غزة ـ كمال اليازجي

يحلم الصياد الفلسطيني توفيق أبو ريالة، بخطة بارعة قد تودي بحياته لحل مشكلة الصيد خلف التكوينات الصخرية أفضل المناطق للصيد في بحر غزة، التي يحظر الاحتلال الإسرائيلي الاقتراب منها على جميع الصيادين.

وحاول أبو ريالة البالغ من العمر 32عامًا، أن ينشئ تكوينات صخرية خاصة به في منطقة الـ6ميل التي تسمح قوات الاحتلال للفلسطينيين بالصيد فيها، مستخدمًا الصخور الاصطناعية وألواح الخشب والإطارات وقطع المعادن، حتى يتمكن هو وزملاؤه؛ لكن في أحد الأيام أطلق البحرية الإسرائيلية النار عليه، ما أسفر عن إصابته بجروح بالغة.

وأوضح شقيق أبو ريالة، محمد (29عامًا) أنَّ قوات الاحتلال اعتقلت اثنين من رفاق شقيه وأصابت اثنين آخرين كانوا على متن قاربين يمتلكهما، مضيفًا "قلت له في ذلك اليوم لا تذهب؛ لأن الإسرائيليين يطلقون الكثير من النار"، مشيرًا إلى أنَّ "تكلفة القوارب تصل 50 ألف دولار، وهما مصدر رزق لتسديد القروض".

وأضاف "ربما رأى جنود الاحتلال شيئا معدنيًا في يده، وأطلقوا النار عليهم، كان يبني هذه الأدوات لأكثر من 18 شهرًا، وقد رأوه يفعل ذلك، لماذا أطلقوا النار هذه المرة، وماذا عن عمليات إطلاق النار الأخرى؟".

يُذكر أنه وقعت ثلاثة هجمات أخرى خلال الأيام الثمانية السابقة قبل وفاة توفيق، حيث عانى ثلاثة رجال من جروح طفيفة وألقي القبض على أربعة آخرين.

وأكدت منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية، أنَّ قوات الاحتلال اعتقلت نحو 49 صيادًا وأصابت 17 آخرين، على متن 12 قاربًا، منذ اتفاق وقف إطلاق النار في القاهرة والذي أنهى حرب الصيف الماضي.

ويزعم الاحتلال بأنَّ القواعد الصارمة ضرورية لمنع تهريب السلاح إلى حركة "حماس" من خلال البحر، وفي حالة وفيق، أفاد بأنَّ قواته تتبعت عددًا من السفن التي انحرفت عن منطقة الصيد المحددة وأمرتهم بالتوقف، وفتحت النار على من رفضوا.

ويشدّد الفلسطينيون على أنَّهم يتعرضون لمضايقات ممنهجة، وهي سلاح الحرب الاقتصادية، حيث كانت صناعة الأسماك مصدرًا للدخل في قطاع غزة، ووفقا لاتفاق أوسلو عام 1994، يمكن لـ4 آلاف أسرة، الصيد في منطقة غزة على بعد 20 ميلًا بحريًا، وبعد 10 أعوام تم تخفيضها إلى 3 أميال فقط، بما لا يكفي حاجة السكان المحليين.

وبدأت وتيرة هجمات الاحتلال على الصيادين ترتفع، بعدما سيطرت حركة "حماس" على قطاع غزة، ثم زادت من حصارها، ووضعت شروطًا كثيرة للصيد، وصلت ستة أميال بحرية ثم 3 أميال، وقطعت نحو 60% من المساحة الأكبر للصيد.

وانخفضت نسبة صيد الأسماك في العقد الماضي بنحو 50%، والصياديين الذين عرفوا بالثراء في غزة هم الآن الأفقر بين طبقات المجتمع، و95% من الأسر تحتاج للمساعدات الغذائية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صياد فلسطيني يبني شعابًا خاصًا به والاحتلال يقضي عليه بطلقة صياد فلسطيني يبني شعابًا خاصًا به والاحتلال يقضي عليه بطلقة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday