زاخاروفا تقررأن الحديث عن رحيل الأسد أصبح من الماضي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

زاخاروفا تقررأن الحديث عن رحيل الأسد أصبح من الماضي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - زاخاروفا تقررأن الحديث عن رحيل الأسد أصبح من الماضي

وزارة الخارجية الروسية
موسكو ـ فلسطين اليوم

 دعت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، بتغيير خطابه السياسي حول سوريا، مؤكدة أن الحديث عن رحيل الأسد أصبح من الماضي.

ووصفت زاخاروفا، خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي، الثلاثاء 27 ديسمبر/كانون الأول، التصريحات الأخيرة لجونسون حول الوضع في حلب، بأنها بعيدة عن الواقع، واستغربت من إصراره على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد

واستطردت قائلة: "أتفهم جيدا أن بوريس جونسون ليس دبلوماسيا محترفا، لكن لا يجوز أن يصل لمثل هذا الحد".

وأضافت: "لن أعلق على هذه التأملات التي أصبحت، حسب اعتقادي، من الماضي، بشأن ضرورة رحيل الأسد. وحتى إذا لم يكن بوريس جونسون على علم بذلك، لم يعد هناك من يتحدث عن (رحيل الأسد) باستثناء المعارضة الأكثر تشددا: المتطرفون والإرهابيون. أما زملاء جونسون، فقد غيروا خطابهم بهذا الشأن".

وأعادت الدبلوماسية الروسية إلى الأذهان، أن جونسون في تصريحاته المذكورة، زعم منع زيارة ممثلي الأمم المتحدة إلى شرق حلب، وادعى أن استعادة سيطرة الجيش السوري على هذه المدينة لا يعني انتصار دمشق الكامل في الحرب الأهلية، وتحدث أيضا عن تبعية الأسد لـ"قوات أجنبية" والدعم الجوي من قبل الطيران الروسي.

ولفتت زاخاروفا إلى أن تصريحات جونسون تظهر ضعف معلوماته حول الوضع بحلب، ولا سيما فيما يخص الجهود لضمان الوصول الإنساني إلى المدينة في سياق تنفيذ القرار رقم 2328 الذي تبناه مجلس الأمن الدولي مؤخرا.

وذكّرت بأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والهلال الأحمر السوري، ومنظمة الصحة العالمية بدأت عملها الفعال لتقديم المساعدات الإنسانية المباشرة لسكان حلب، حتى قبل تبني القرار المذكور.

وشددت زاخاروفا على أن روسيا كانت تدعو دائما إلى مشاركة الأمم المتحدة في هذه الجهود، وأوضحت أن مؤسسات أممية انضمت إلى العمل الإنساني في حلب يوم 15 ديسمبر/كانون الأول. أما الآن، فتجاوز عدد موظفي الأمم المتحدة في المدينة مئة شخص، وأوضحت زاخاروفا أن أكثر من 30 موظفا أمميا يعملون في الأحياء الشرقية بحلب.

زاخاروفا: تحرير حلب خطوة مهمة نحو استعادة الاستقرار بسوريا

وأشارت زاخاروفا إلى حدوث تطورات عسكرية سياسية إيجابية بسوريا، معتبرة أن استعادة الجيش السوري لحلب شكلت خطوة مهمة نحو استعادة الاستقرار.

وتابعت: "نعتبر تحرير حلب من أيدي العصابات الإرهابية، مرحلة مهمة في الطريق إلى استعادة الاستقرار بسوريا، مع الحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها، والحيلولة دون انحلال الدولة السورية".

وتابعت الدبلوماسية الروسية، أنه على الرغم من الدمار الذي تركه المسلحون وراءهم، وتفخيخهم للعديد من المراكز الحيوية للبنية التحتية والمباني، تعود حلب تدريجيا للحياة السلمية.

وذكرت أن العسكريين الروس يساهمون بنشاط في استعادة الحياة السلمية، لافتة إلى دور أفراد المفرزة الروسية المعنية بإزالة الألغام. وقالت إن هذه المفرزة المنتشرة في حلب، قد تمكنت من تطهير هكتارات عدة من مساحة المدينة من الألغام المزروعة والمتفجرات.

وأشارت زاخاروفا بشكل خاص إلى نشر كتيبة من الشرطة العسكرية الروسية في حلب، موضحة أن أفراد هذه الكتيبة سيتولون مهمات مختلفة بقيادة المركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا. ومن مهمات الكتيبة، ضمان أمن العسكريين الروس والطواقم الطبية للمستشفيات الميدانية الروسية المنتشرة بالمدينة والقوافل الإنسانية التي تصل إليها.

كما عبرت زاخاروفا عن قلقها العميق من الأنباء عن العثور على مقابر جماعية في حلب، تحتوي على عشرات الجثث لناس تعرضوا للتعذيب وتمت تصفيتهم ميدانيا. وتابعت أن هناك مخاوف من استمرار العثور على مثل هذه المقابر في حلب خلال الفترة المقبلة.

وتعهدت الناطقة باسم الخارجية الروسية بتوزيع المعلومات حول هذه الجرائم على أوسع نطاق ممكن عالميا.

وتابعت أن موسكو تأمل في أن يقدم المجتمع الدولي تقييما لائقا لجرائم الإرهابيين وأفراد العصابات المسلحة بحق المدنيين السوريين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زاخاروفا تقررأن الحديث عن رحيل الأسد أصبح من الماضي زاخاروفا تقررأن الحديث عن رحيل الأسد أصبح من الماضي



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday