محمود "تريزيجيه" يكشف تفاصيل التجربة الإحترافية

أكد نجم منتخب مصر والمحترف في صفوف فريق ماسكرون البلجيكي، والمعار حتى نهاية الموسم الجاري، من نادي أندرلخت البلجيكي، محمود حسن "تريزيجيه"، أن ما حققه المنتخب المصري في نهائيات كأس الأمم الأفريقية، هو البداية لهذا الجيل من اللاعبين في القارة السمراء.

وكشف نجم المنتخب الأول، في حوار خاص لـ"فلسطين اليوم"، أن الجيل الحالي من لاعبي المنتخب صغار السن ولديهم المستقبل طويل مع المنتخب وقادرون على أن يحققوا طموحات الجماهير المصرية ونسعى لأن نحقق البطولات في قارة إفريقيا والتأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة، وهذا المستقبل في أفريقيا سيكون لنا.

وأشار محمود ترزيجيه، إلى أن التأهل لنهائي كأس الأمم الأفريقية، ليس مفاجئه لأنه تم الاستعداد بشكل كبير للبطولة الأفريقية في الفترة الماضية، والجهاز الفني عمل على أن ننافس على اللقب الأفريقي ومنذ اليوم الأول والمدير الفني يؤكد أنه سينافس على اللقب ولكن لا يعد بالحصول عليه.

وأضاف نجم المنتخب الأول، الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب صاحب مدرسه خاصة في الكرة، ونجح في أن يطبق هذه المدرسة مع لاعبي المنتخب وهذا الرجل عادل، ويمنح كل لاعب حقه ولا ينظر إلى الأسماء وينظر إلى المجهود داخل الملعب فقط وهذا هو معيار الاختيارات في التشكيل وقائمة المنتخب في الفترة الجارية منذ أن تولى تدريب الفريق.

وعن المنافسة الأفريقية، قال ترزيجيه، هناك منتخبات قوية في أفريقيا وستكون المنافسة شرسة وخاصة مع السنغال والكاميرون وبوركينا فاسو المقبلة بقوة بجانب المنافسة مع المنتخبات العربية التي تسعى لاستعادة الثقة ولكنني واثق أن المستقبل سيكون لمنتخب مصر في أفريقيا.

وبالنسبة للعودة إلى الدوري المصري والنادي الأهلي، قال محمود ترزيجيه، خطوة العودة للدوري المصري حتى لو كان النادي الأهلي، خارج حساباتي تماما وأنا مستمر في تجربتي الإحترافية والإنتقال لفريق مسكرون البلجيكي، من أجل المشاركة في المباريات لأنني أود أن أظهر قدراتي وأن أنتقل إلى خطوة أكبر في المستبقل والدوري المصري لن يحقق طموحاتي والعودة في هذا السن سيكون بمثابة الفشل.

كيف ترى فرص الأهلي والزمالك في الفوز بلقب الدوري الممتاز؟
اعتقد أن المنافسة شرسة وستكون حتى آخر يوم في البطولة، وتصدرالأهلي للجدول يمنحه الأفضليه ولكن يجب أن يستمر في الفوز من أجل المنافسة على اللقب والزمالك فريق جيد للغاية وسيستمر حتى الرمق الأخير في المنافسة.