غزة – محمد حبيب
أعلنت وزارة "الصحة" الفلسطينية، مساء الجمعة، أنّ عدد الشهداء برصاص واعتداءات قوات الإحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، ومدينة القدس، وقطاع غزة، قد ارتفع إلى 144 شهيدًا، وذلك عقب استشهاد الشاب شادي غبيش (38 عامًا) من سكان حي الزراعة في رام الله، مُتأثرًا بجراحه، وقتل قوات الإحتلال لشاب فلسطيني آخر قرب مدينة نابلس.
وأفادت الوزارة، أنّ قوات الإحتلال قتلت الشاب حسن علي حسن البزور (22 عامًا)، وهو من قرية رابا شرق مدينة جنين، الواقعة شمالي الضفة الغربية.
وكان الشاب شادي غبيش (38 عامًا) من سكان حي الزراعة، القريب من مخيم الجلزون، شمال مدينة رام الله، توفي متأثرًا بجروحه التي أُصيب بها قبل عدة أسابيع في مواجهات مع قوات الإحتلال الإسرائيلي قرب مدخل المخيم.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أنّ 120 مواطنًا استشهدوا من الضفة الغربية، ومدينة القدس، و22 من قطاع غزة، ومواطن واحد فقط من النقب المحتل، لافتة النظر إلى أنّ بينهم 27 طفلًا وطفلة، وسبع سيدات، منذ بداية شهر أكتوبر (تشرين أول) المُنقضي.
وأشارت المصادر الفلسطينية الرسمية، إلى أنّ المواجهات بين قوات الإحتلال والفلسطينيين أسفرت عن إصابة نحو 16 ألف مواطنٍ بجراح مختلفة.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر طبية في مستشفى رفيديا الحكومي، في مدينة نابلس أنّ سلطات الإحتلال أعادت جثمان الشهيد حسن البزور، مُشيرةً إلى أنّه نُقل لمستشفى جنين الحكومي تمهيدًا لتشييعه الجمعة.
وكانت صحيفة بديعوت أحرنوت العبرية، قد ذكرت أنّ شابًا فلسطينيًا دهس بمركبته أحد الجنود الإسرائيليين، قرب مفرق بلدة بيتا، جنوب مدينة نابلس، مشيرة إلى أنّ قوات الإحتلال أطلقت النار عليه، وقتلته في المكان.
من جهته، ذكر الناطق باسم الإسعاف والطوارئ في مدينة نابلس، عبد الحليم جعافرة، أنّ جنود الإحتلال منعوا الطواقم الطبية من تقديم العلاج للشاب الفلسطيني وتركوه ينزف وهو ملقي على الأرض.
وأضاف أنّ جنود الإحتلال أبلغوهم أنّ الشاب الفلسطيني قد استشهد، مُشيرًا إلى أنه تم نقله عبر مركبة إسعاف إسرائيلية إلى جهة مجهولة


أرسل تعليقك