66 ألف شخص هجروا منازلهم يوميا في عام  2015
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

66 ألف شخص هجروا منازلهم يوميا في عام 2015

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - 66 ألف شخص هجروا منازلهم يوميا في عام  2015

66 ألف شخص هجروا منازلهم يوميا
بغداد – نجلاء الطائي

أعلن مركز رصد النزوح (IDMC) التابع للمجلس النرويجي للاجئين (NRC)، الأربعاء، أن مليون شخص أجبروا على النزوح بسبب الصراعات والكوارث في 2015.
 وذكر تقريرا للمركز اطلع عليه "فلسطين اليوم، إن "28 مليون شخص أجبروا على النزوح بسبب الصراعات والكوارث في العام 2015، فيما ما يزال هناك ملايين النازحين الآخرين غير المرئيين؛ بحسب تقرير جديد صادر عن "مركز رصد النزوح الداخلي"، يسلط الضوء على أزمة النزوح الداخلي عالمياً.

 وبحسب التقرير فإن "الصراعات والعنف والكوارث أدت إلى نزوح 27.8 مليون شخص في العام 2015، الأمر الذي عرض عدداً غير مسبوق من الرجال والنساء والأطفال للصدمة والاضطراب الناجمين عن نزوحهم القسري داخل بلدانهم".

 وأضاف، أن "ذلك يعادل هذا قيام سكان مدينة نيويورك ولندن وباريس والقاهرة مجتمعين بالتقاط ما يمكنهم حمله، في حالة من الذعر غالباً، والشروع في رحلة ملؤها المجهول".
 وقال يان إنغلاند، الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، "وبعبارة أخرى، فإن "قرابة 66 ألف شخص يومياً هجروا منازلهم في العام 2015".

 واعلن "مركز رصد النزوح" (IDMC) عن اطلاقه "التقرير العالمي للنزوح 2016"، والذي يمثل علامة فارقة في عمل المركز؛ إذ يجمع هذا التقرير العالمي بين دفتيه كل ما تضمنته تقارير المركز السابقة عن ظاهرة النزوح عالمياً.
 وذكر المركز انه "سيتم تعزيز ذلك بمنصة بيانات عالمية، تقوم على تحديث متواصل للأرقام التي ستكون متاحة على شبكة الإنترنت".

 ومن خلال توفير تقارير عن جميع حالات النزوح، بغض النظر عن سببها، فإننا نسعى إلى تقديم صورة أكثر شمولية لما أصبح بحق أزمة عالمية، بحسب ما ذكرت ألكساندرا بيلاك، مديرة "مركز رصد النزوح" (مؤقت).
 وأضاف المركز ان "هذا التقرير العالمي يغطي حالات النزوح الناجمة عن الصراعات والكوارث المفاجئة، وهي الحالات التي أصبح "مركز رصد النزوح" هيئة مرجعية بشأنها منذ سنوات.

 إضافة إلى ذلك، يتحرى التقرير حالات النزوح التي تُعتبر الآن خارج التغطية والرصد، من قبيل تلك الناتجة عن العنف الإجرامي والعصابات، والكوارث بطيئة الظهور، مثل الجفاف، وتلك الناجمة عن مشروعات تنموية.

 ويوفر التقرير للقارئ فرصة الاطلاع داخل مجال الرصد المتعارف عليه، مع تقديم بعض التحديات المنهجية والمفاهيمية التي تعترض مسعى رسم صورة متكاملة قدر الإمكان.
 وتابع المركز انه إذ "يعدالحصول على أرقام شاملة ودقيقة أمراً أساسياً لجهود تخفيف معاناة وتلبية احتياجات عشرات الملايين من البشر المعرضين للخطر بشكل كبير".
 وتقع على عاتق الحكومات الوطنية المسؤولية الأساسية بجمع هذه البيانات، وحماية ومساعدة النازحين. لكن بشكل يبعث على الأسى، فإن هذه المسؤولية لا يتم النهوض بها في العديد من الحالات"، كما قالت بيلاك.

 وزاد المركز انه "يقدم التقرير قراءة لا تنطوي على أي مبالغة. إذ تم تسجيل 8.6 مليون حالة نزوح جديدة في العام 2015، بسبب الصراعات والعنف. ومع نهاية العام، بلغ مجموع النازحين، بما يشمل النازحين في سنوات سابقة، 40.8 مليون شخص. وهو أعلى رقم تم تسجيله على الإطلاق، ويعادل ضعفي عدد اللاجئين في العالم ككل بحسب إنغلاند.
 ومضى المركز بانه قد تحملت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العبء الأكبر من حالات النزوح الجديدة بسبب الصراعات في العام 2015، مع وجود 4.8 مليون نازح هناك. وتضم سوريا واليمن والعراق، ما يزيد عن نصف مجموع النازحين الجدد نتيجة الصراعات في العالم ككل.

 وأشار الى انه من بين الدول العشر التي تضم العدد الأكبر من النازحين بسبب الصراعات في العالم، بقيت خمس دول –كولومبيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والعراق، وجنوب السودان، والسودان- على هذه القائمة منذ العام 2003. وهذا ما يمثل دليلاً إضافياً على أنه بغياب المساعدة التي يحتاجها النازحون، يتجه النزوح للاستمرار لسنوات وحتى عقود كما ذكرت بيلاك.

 وقال المركز إن الغالبية العظمى من حالات النزوح المرتبطة بالكوارث، نشأت عن المخاطر المرتبطة بالأحوال الجوية، من قبيل العواصف والفيضانات. إلا أن الزلازل في نيبال كانت تذكيراً مدوياً بالمخاطر الجيوفيزيائية المحتملة، إضافة إلى ما سبق، تشير التقديرات الأولية للنزوح الناجم عن أسباب أخرى، إلى حدوث نزوح قسري لمليون شخص على الأقل بسبب العنف الإجرامي في المكسيك وأميركا الوسطى، إضافة إلى نزوح عشرات الملايين بسبب مشروعات تنموية، مثل بناء السدود، ومشاريع التأهيل والتطوير الحضري، وتنظيم المناسبات الرياضية الضخمة.

 وتابع المركز انه "يوضح هذا التقرير التحديات العديدة التي تواجه التصدي لهذه الأزمة العالمية. كما يسلط الضوء على الغياب الصارخ للحلول السياسية لمواجهة النزوح، ويمثل نداء تنبيه للحكومات الوطنية وصانعي السياسة عالمياً على حد سواء" كما قالت بيلاك.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

66 ألف شخص هجروا منازلهم يوميا في عام  2015 66 ألف شخص هجروا منازلهم يوميا في عام  2015



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday