الازدحام الخانق يؤخر اللاجئين على ابواب ألمانيا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الازدحام الخانق يؤخر اللاجئين على ابواب ألمانيا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الازدحام الخانق يؤخر اللاجئين على ابواب ألمانيا

مهاجرون بانتظار عبور الحدود النمسوية الى المانيا
برلين - فلسطين اليوم

ينتظر الافغاني مرتضى وهو يرتجف من البرد منذ نحو اربع وعشرين ساعة، للعبور الى المانيا، لأن تدفق المهاجرين تحول الى ازدحام خانق على الحدود الالمانية-النمساوية وتسبب في حصول توتر بين البلدين.
وقال الشاب البالغ من العمر 18 عاما، "امس (الاثنين)، كنت هنا من الساعة الخامسة صباحا الى الساعة الثانية من فجر الثلاثاء". واضاف "الطقس بارد جدا هنا، والمسنون مرضى، وبعض الاطفال ايضا، ولدي انطباع بأن لا احد يهتم باللاجئين".

كذلك ينتظر حوالى مئة لاجىء تدثروا بعدد كبير من الاغطية، او جلسوا جنبا الى جنب بحثا عن الدفء، عبور جسر سيمباخ ام اين الحدودي في جنوب شرق المانيا.
استؤنف تدفق اللاجئين على اشده في الايام الاخيرة، وشكل ضغطا كبيرا على السلطات النمساوية والالمانية، بعد استقرار عدد الواصلين في تشرين الاول/اكتوبر.
ففي منطقة باسو الحدودية وحدها، احصت الشرطة الالمانية الثلاثاء 5500 لاجىء جديد. ومنذ كانون الثاني/يناير، وصل اكثر من 500 الف شخص الى المانيا، وقد يتضاعف الرقم قبل نهاية 2015.

وينفي عناصر الشرطة اغلاق الحدود بصورة جزئية، لكنهم يوضحون ان الانتقال من بلد الى آخر قد تباطأ بسبب الارتباك بشأن عدد واماكن وصول المهاجرين الذين يتعين الاهتمام بهم تمهيدا لتوزيعهم على مراكز اللجوء.
وقال هنريش اونشتاين المتحدث باسم الشرطة الالمانية "نقوم بكل ما في وسعنا حتى لا يضطر مهاجرون الى النوم في العراء"، لان درجات الحرارة تقترب من الصفر خلال الليل في اواخر تشرين الاول/اكتوبر.

واضاف "المشكلة هي اننا لا نعرف مسبقا عدد الاشخاص الذين يصلون الى اي معبر حدودي".
لذلك يتعين على المهاجرين ان يتحلوا بالصبر على جسر سيمباخ ام اين، لعبور هذه الحدود الاخيرة، بعد رحلة عبروا خلالها تركيا واليونان ودول البلقان.
ولحماية انفسهم من الرياح الشديدة جدا، ثبتوا اغطية على الحواجز المنصوبة على الجسر للاحتماء بها.

وقال سوري مسن ذكر ان اسمه وليد وكان يعتمر قبعة ويرتدي قفازين ملونين. "هربت من القذائف في سوريا، واشعر الان هنا كما لو اني في السجن. لا يقولون لنا شيئا ولا نعرف شيئا".
واضاف "تمكن قسم من عائلتي من العبور وبقيت انا وابنتاي. ولم توضح لنا الشرطة الالمانية لماذا انقسمت عائلتي الان الى جزأين".
 وتقول السلطات البافارية التي انتقدت بشدة سياسة الابواب المفتوحة للمستشارة انغيلا ميركل، ان النمسا هي التي تتسبب بهذا الازدحام الخانق.

وانتقد وزير الداخلية الالماني توماس دو ميزيير السلطات النمساوية ايضا، وانتقد تصرفها الذي وصفه بأنه "غير صحيح" واتهمها بأنها "تقود بعد حلول الظلام" المهاجرين الى الحدود، من دون ابلاغ السلطات الالمانية بذلك.
وقال دو ميزيير ايضا ان العدد المرتفع للافغان الذين يطلبون اللجوء الى المانيا "غير مقبول"، داعيا الشبان الى "البقاء" في افغانستان لاعادة اعمار بلادهم.
واضاف في تصريح صحافي ان "افغانسان هي في المرتبة الثانية لبلدان (طالبي اللجوء في المانيا)، هذا امر غير مقبول. نحن متفقون مع الحكومة الافغانية على اننا لا نريد ذلك".

وترفض الشرطة النمساوية اتهامات وزير الداخلية الالماني، وتؤكد انها تفعل افضل ما في وسعها.
وقال دايفيد فورتنر المتحدث باسم الشرطة النمساوية "يجب ان نفهم ان 11 الف لاجىء يعبرون يوميا من سلوفينيا الى النمسا. وقد حدد معظمهم هدفا هو الوصول الى المانيا. ويشكل هذا الامر ضغطا على جنوب النمسا، ومن الضروري الاسراع في توزيع هؤلاء اللاجئين".
لذلك لا تسمح بافاريا كما قال إلا بعبور 50 شخصا في الساعة، فيما يتعين السماح بمرور 200 شخص "كحد ادنى".

وقد اعلنت النمسا الاربعاء انها ستقيم جدارا على طول حدودها مع سلوفينيا لتشرف بشكل افضل على تدفق المهاجرين.
وعلى جسر سيمباخ ام اين، قرر عشرة من المهاجرين الغاضبين وبعضهم يرافقهم اطفال سلوك الجسر الحديد الذي يعبر الحدود.
وبعد عبور الجسر، قال احدهم وهو شاب افغاني فضل الا يكشف عن هويته "اعرف ان الامر محفوف بالمخاطر، لكن كان من الصعب علي ان انتظر مزيدا من الوقت".
وما كادت المجموعة تنزل عن الجسر، حتى استقبلها شرطي ابلغهم بلغة انكليزية ركيكة انه سيهتم بهم. وقال لهم "انتم الان في المانيا، تفضلوا اتبعوني".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الازدحام الخانق يؤخر اللاجئين على ابواب ألمانيا الازدحام الخانق يؤخر اللاجئين على ابواب ألمانيا



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday