الأوروبيون والأفارقة يسعون لحلول مشتركة للهجرة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الأوروبيون والأفارقة يسعون لحلول مشتركة للهجرة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الأوروبيون والأفارقة يسعون لحلول مشتركة للهجرة

جنود سلوفينيون يثبتون سياجا شائكا على الحدود مع كرواتيا
فالينا - فلسطين اليوم

سيمارس الاوروبيون ضغوطا على افريقيا لتحد من تدفق المهاجرين الى الاتحاد الاوروبي في قمة مشتركة تفتتح الاربعاء في مالطا، لكنهم ما زالوا يعالجون هذه القضية متفرقين كما يبدو مع بدء سلوفينيا وضع اسلاك شائكة على حدودها مع كرواتيا.

وتأمل المفوضية الاوروبية في تخصيص 3,6 مليارات يورو لصندوق ائتماني لافريقيا وتعهدت بدفع نصف هذا المبلع من اجل وقف تدفق المهاجرين من افريقيا.

وعلى طريق البلقان بدات سلوفينيا التي بات استقبال اللاجئين يفوق طاقتها، بوضع اسلاك شائكة على حدودها مع كرواتيا غداة اعلانها اقامة "عقبات تقنية" لتشديد ضبطها لتوافد المهاجرين، على ما شاهد مصور وكالة فرانس برس.

وبررت سلوفينيا الاجراء بتوقع قدوم 30 الف شخص في الايام المقبلة. الا ان رئيس الوزراء ميرو سيرار اكد ان حدود هذا البلد الصغير الذي يبلغ عدد سكانه ميلوني نسمة "ستظل مفتوحة".

 وازمة الهجرة هذه التي تهدد تلاحم الاتحاد الاوروبي، مستمرة على الرغم من اقتراب الشتاء، وسجلت مأساة جديدة الاربعاء مع موت 14 مهاجرا بينهم سبعة اطفال فجر الاربعاء قبالة السواحل الغربية لتركيا بعد غرق مركبهم الذي كان متوجها الى جزيرة ليسبوس اليونانية، وفق وسائل اعلام تركية.

وقالت وكالة الانباء التركية دوغان ان خفر السواحل التركي تمكن من انقاذ 27 شخصا آخرين لم تكشف جنسياتهم.

وصرح رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك امام برلمان جزيرة ليسبوس الصغيرة الواقعة في المتوسط الثلاثاء ان "هذه القمة هي قمة للتحرك"، مذكرا بان "الاحصاءات الاخيرة تشير الى ان 1,2 مليون شخص دخلوا بطريقة غير شرعية الى الاتحاد الاوروبي هذه السنة خصوصا عبر البحر".

تبدأ القمة بعد ظهر الاربعاء وتستمر حتى الخميس. وسيليها اجتماع غير رسمي للقادة الاوروبيين بمفردهم بعدما اتفقوا على اجراء مراجعة

ويريد قادة الدول ال28 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي و35 بلدا افريقيا يشاركون في الاجتماع ان يعالجوا معا في فاليتا "الاسباب العميقة" التي تدفع هذا العدد الكبير من الافارقة الى الرحيل من بلدانهم.

وكان اجتماع فاليتا تقرر في الربيع الماضي غداة غرق سفينة اسفر عن مصرع اكثر من 800 مهاجر في المتوسط "الطريق" الذي يسلكه آلاف المهاجرين الافارقة.

ومنذ ذلك الحين انتقل مركز الاهتمام الى البلقان والى طالبي اللجوء السوريين الذين لا يزالون الاكثر عددا، لكن تدفق المهاجرين من افريقيا لم يتوقف. وقد قرر الاوروبيون ردع الذين لا يعتبرونهم لاجئين مع بعض الاستثناءات مثل الاريتريين.

وكان الاريتريون الاكثر عددا بين اكثر من 140 الف مهاجر وصلوا الى ايطاليا بحرا في 2015. لكن منظمة الهجرة الدولية احصت اكثر من 19 الف نيجيري وآلاف الصوماليين والسودانيين والغامبيين.

- عدم اغلاق ابواب الاتحاد الاوروبي -

وقال دبلوماسي غربي في فاليتا انه خلافا للاجئين السوريين، تشكل الهجرات القادمة من افريقيا "مشكلة طويلة الامد". واضاف انه خلال الاجتماع "نريد ان نأخذ في الاعتبار كل الجوانب من عدم الاستقرار الى المناخ والفقر ومكافحة المهربين واجراءات الاعادة واعادة القبول".

والنقطة الاخيرة عي الاكثر صعوبة اذ ان الدول الافريقية تدين سياسة "الكيل بمكيالين" بين معاملة مواطنيها والمعاملة الخاصة بطالبي اللجوء السوريين. وهي تطلب من الاوروبيين عدم اغلاق ابوابهم بالكامل.

ويفترض ان تؤدي هذه القمة الى "خطة عمل" تتضمن مشاريع عملية يفترض ان يتم تنفيذها قبل نهاية 2016 ويفترض ان تهدئ قلق الجانبين.

ولتشجيع بعض الدول الافريقية على "اعادة قبول" مزيد من المهاجرين المبعدين من اوروبا على اراضيها، ستقترح مساعدات مالية ولوجستية وخطط اعادة دمج محددة الاهداف.

وقال توسك ايضا ان الاوروبيين سيطلبون من شركائهم الافارقة ارسال موظفين الى اوروبا لمساعدتها على التعرف على الذين لا يتمتعون بالصفات التي تسمح لهم بالبقاء في القارة العجوز.

وبينما تفوق الاموال التي يرسلها المغتربون مبالغ مساعدات التنمية، يفترض ان تتناول الخطة كلفة عمليات النقل هذه.

وتطلب الدول الافريقية تطوير "قنوات للهجرة القانونية" من السياحة الى الدراسة والعمل. لكن القادة الاوروبيين قلقون من رد فعل الرأي العام في بلدانهم ويبدون تحفظا كبيرا في هذا الشأن.

- نقل مشكلة الهجرة الى الخارج -

لابقاء الافارقة في بلدانهم، يريد الاتحاد الاوروبي ايضا تشجيع المبادرات التي تؤدي الى خلق وظائف والتحفيز على الاستثمار وخصوصا في المناطق الريفية. وهو يعد بمساعدة القارة على مواجهة موجات الهجرة الداخلية عبر مساعدة الدول التي تستقبل اعدادا كبيرة من المهاجرين مثل السودان والكاميرون واثيوبيا.

وقال مسؤول افريقي ان "الهجرات الافريقية تعني افريقيا خصوصا والهجرة الاقتصادية الى اوروبا ضئيلة جدا".

وسيتم الاعلان في فاليتا عن اتفاق مع اثيوبيا خصوصا.

لكن منظمة العفو الدولية تخشى بالتحديد اتفاق ثنائية سرية في فاليتا. وعبرت ايفيرنا ماكغوان في مقابلة مع وكالة فرانس برس عن اسفها لان "الاتحاد الاوروبي يسعى الى نقل مشكلة الهجرة التي يعاني منها الى الخارج".

وعبرت عن تخوفها من يؤدي هذا التسرع بالاوروبيين الى ابرام اتفاقات "غامضة جدا في صياغتها في مجال حقوق الانسان في فاليتا او لا تتضمن اي بنود في هذا المجال".

اما منظمة اوكسفام غير الحكومية فرأت ان "الاتحاد الاوروبي يجب ان يركز على حقوق الانسان في فاليتا لا ان يكتفي باجندته الخاصة لحماية حدوده".

ا ف ب

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوروبيون والأفارقة يسعون لحلول مشتركة للهجرة الأوروبيون والأفارقة يسعون لحلول مشتركة للهجرة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday