نافذ أبوبكر يُطالب بإتباع ثلاثة مبادئ مع إسرائيل
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بيَّن لـ"فلسطين اليوم" أنَّ قرصنة الأموال قديمة

نافذ أبوبكر يُطالب بإتباع ثلاثة مبادئ مع إسرائيل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نافذ أبوبكر يُطالب بإتباع ثلاثة مبادئ مع إسرائيل

المحلل الاقتصادي نافذ أبو بكر
نابلس - آيات فرحات

أكد المحلل الاقتصادي نافذ أبو بكر ل"فلسطين اليوم" أن قضية قرصنة الأموال الفلسطينية ليست بجديدة وقد حدثت عدة مرات قبل ذلك، وبرزت في الأزمة الكبيرة لدى الحكومة العاشرة "حكومة حماس" عام 2007.

أضاف أبو بكر في حديثه للموقع أن "الأزمة تعود مجددًا مع توجه القيادة الفلسطينية إلى مجلس الأمن، والجنائية الدولية، لكن ما يختلف الآن عن المرات السابقة هو أن عملية السلام والمفاوضات بالرغم من عقمها كانت موجودة، وهي الآن متوقف بسبب إيمان الفلسطينيين، ومن هنا تأتي صعوبة الإجراءات الإسرائيلية على أرض الواقع".

وشدد أبو بكر على أن "ما يزيد من هذه الصعوبة أننا على أبواب انتخابات إسرائيلية جديدة، وجزء من الدعاية الانتخابية للكثير من الأحزاب الإسرائيلية خاصة اليمينية هو التشديد على الفلسطينيين".

كما أوضح أن العائدات التي منعتها إسرائيل حاليا تشكل 60% من رواتب الموظفين، مضيفاً أنه "مطلوب منا شهريًا حوالى 200 مليون دولار لفاتورة الرواتب و100 مليون أخرى مصاريف جارية، ولا يصلنا منها حاليًا سوى 75  مليون دولار".

وشدد أبو بكر على أن كل هذا يشكل ضغطًا مخيفًا على الجانب الفلسطيني، ما يهدد في انهيار السلطة، وانهيارها يعني أن البديل هي الفوضى، متسائلًا "هل الاتحاد الأوروبي والأمريكيون وإسرائيل خاصة بجانبها الأمني ستوافق على الفوضى التي قد تضرهم كثيراً؟ لذلك أنا باعتقادي أن هذا الوضع لن يستمر طويلاً".

وفي سياق الحديث عن الذهاب إلى المحكمة الجنائية الدولية، أوضح أن "الجانب الفلسطيني عندما اتخذ قرار التوجه إلى الأمم المتحدة والجنائية الدولية، كان على وعي كامل بمخاطر هذه الخطوة، وهو يعي أيضًا أن حل السلطة ليس بيد إسرائيل أو الفلسطينيين بل هو قرار دولي"، مضيفًا "من هنا فإن فلسطين ستذهب للجنائية وإسرائيل ستدفع المستحقات، وهي ستحاكم عاجلًا أم آجلا". كما أكد أنه "على الفلسطينيين أن يعوا أن هذه الخطوة لا توفر حلًا للقضية الفلسطينية، إنما هي مسار علينا أن نمشي فيه".

وشدد المحلل الاقتصادي على أنه "يجب تفعيل شبكة الأمان العربية، والمطلوب لذلك صراحة فلسطينية من المستوىالرسمي وضغط شعبي، لفضح هذه الدول العربية، فنحن لا نرضى على العراق أن يدفع التزاماته ودول أخرى قادرة أكثر تتهرب من مسؤولياتها".

وعن اتفاق باريس قال أبو بكر إن " اتفاق باريس مؤقت حتى 1999، وقد أصبح الآن لاغيًا لعدة أسباب منها أنه لم يعد مجديًا لأنه اتفاق مرحلي وقد تغيرت الظروف بشكل كامل، والنقطة الثانية هي أن إسرائيل لم تفِ بكل التزاماتها لا الاقتصادية والسياسية ولا الأمنية، وهذا يعفينا من الالتزام بها".

وأوضح ًأن تشابك العلاقة الاقتصادية بين الجهتين، تزيد من صعوبة التحلل من الاتفاق،" مشيرا إلى "أننا نستورد من إسرائيل حوالي 3.7 مليار دولار، بمعدل 70% من وارداتنا، ونصدر لإسرائيل تقريبا 800 مليون دولار وهذا يشكل حوالي 87% من صادراتنا لإسرائيل، وأموال المقاصة تشكل 70% من الإيرادات الفلسطينية، هذا فضلًا عن سيطرة إسرائيل على المعابر"، مشددًا أنه "لذلك علينا إعادة النظر بهذه العلاقة على أرض الواقع. فعلى السلطة مثلًا أن تتوقف عن استيراد كل المنتجات الإسرائيلية التي ينتج مثلها في الأراضي والمصانع الفلسطينية، أو الاستيراد من الدول العربية والأجنبية ولا أحد يمكنه منعنا من ذلك، فمثلًا استيراد الإسمنت من الأردن والسعودية بدلًا من شركة "نيشر" الإسرائيلية".

أضاف أبو بكر أنه يتوجب "التوقف عن استيراد المواد الزراعية التي لا يحتاجها الفلسطينيون، مثل بعض الفواكه، وإعداد الخطط من اجل تنمية القطاع الزراعي والصناعي الذين ساهموا عام 1999 في 30% من النتاج القومي الإجمالي أما الآن لا تزيد مساهمتهم عن 15%، وهذا عيب".

وشدد أبو بكر على ضرورة أن تكون ردة الفعل الفلسطينية على إسرائيل في موضوع تجميد الإيرادات الضريبية تنبع من 3 مبادئ، وهي سياسة المعاملة بالمثل، والمصلحة العليا للشعب الفلسطيني، والقانون الدولي والمحاكم الدولية، مؤكداً: " يجب أن يكون هناك إرادة سياسيه حقيقية".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نافذ أبوبكر يُطالب بإتباع ثلاثة مبادئ مع إسرائيل نافذ أبوبكر يُطالب بإتباع ثلاثة مبادئ مع إسرائيل



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday