سعيدان يُؤكّد أنّ كلمة كارثي ليس لها معنى
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بيَّن لـ"فلسطين اليوم" أنّ تحسُّن نسبة النمو مرتبط بالإصلاحات

سعيدان يُؤكّد أنّ كلمة "كارثي" ليس لها معنى

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سعيدان يُؤكّد أنّ كلمة "كارثي" ليس لها معنى

الخبير الاقتصادي عز دين سعيدان
تونس _ حياة الغانمي

كثُر الحديث خلال الفترة الأخيرة عن الأزمة الاقتصادية وعن ما يمر به اقتصادنا من صعوبات كبيرة جعلت البعض يصفونها بـ"الكارثية".

وحول هذا الموضوع، قال الخبير الاقتصادي عز دين سعيدان في تصريح خاص لـ"فلسطين اليوم" إن "كلمة كارثي ليس لها معنى في الاقتصاد لأنها مخيفة ومحبطة، ولكن ما يمكن الاتفاق عليه وتأكيده هو أن الاقتصاد لا ينتج نموا ولا يخلق مواطن شغل ولا يحقق ثروة إضافية"، وأضاف أن نسبة النمو الحقيقية في محتواها منذ 2011 إلى الآن كانت في حدود صفر وأنناا حتى الواحد في المئة لم نصله، وقال إن نفقات الدولة ارتفعت بنسبة 9 في المئة في حين أن العائدات انخفضت وهو ما خلق اختلالا وأفرز اقتصادا متأزما.

تصريحات وزيرة المال "خاطئة"
وشدّد الخبير الاقتصادي عز دين سعيدان، على أنه لا وجود لنموّ في الاقتصاد، رغم أن البنك المركزي حاول الدفاع عن قيمة الدينار فإن البعض أفسد الأمر، موضحا أن العملة هي مرآة تعكس الأوضاع الاقتصادية والمالية وقد وصلنا في تونس إلى وضع أن تسعيرة الدينار أكثر من قيمته الحقيقية، فالتسعيرة حسب قوله غير الواقعية للدينار التونسي تشجع على التوريد لكنها لا تشجع البتة على الصادرات.

وقال سعيدان إن الدولة قامت بإصلاحات معينة مقابل الحصول على قرض لكنها لم تلتزم بها، وبالتالي رفض صندوق النقد الدولي صرف القسط الثاني الذي كان من المفروض أن يصرف في ديسمبر المنقضي، وبعد عدد من الزيارة وافق موافقة مبدئية شريطة أن تسرع الدولة التونسية في الإصلاحات التي تعهدت بها.

وأضاف أن تصريحات وزيرة المال الأخيرة التي تحدثت فيها عن انهيار قيمة الدينار وإمكانية وصوله إلى حد 3 دنانير للدولار لم تكن في محلها بل اعتبرها خطأ فادحا، حيث أثّرت على التعاملات المالية لتونس.

وقال الخبير الاقتصادي إننا أصبحنا اليوم نعيش على هلع في سوق الصرف، وقد لاحظنا غياب العرض للعملات فمن له أموال ليحولها لا يحولها ومن له استثمار يتراجع، وبالتالي تسببت في خسائر فادحة.

لن يتحسّن النمو إلا بالإصلاحات
أكد الخبير الاقتصادي أن تدني قيمة الدينار والتضخم المالي يؤثران حتما على المقدرة الشرائية للتونسيين ويؤديان إلى ارتفاع الأسعار دون شك، فكل المواد المستوردة سيرتفع سعرها، كما سترتفع كلفة تسديد الدين للدولة كثيرا.

واعتبر سعيدان أنه على الدولة أن تقوم بمجهود كبير لجلب الاستثمارات بهدف إصلاح الميزان التجاري، مشددا على أن المأمول هو تحسن التصدير، أما عن تصريح رئيس الحكومة يوسف الشاهد المتعلق بأمله في أن نسبة النمو يمكن أن تصل إلى 2.5 في المئة، فقال إن الحلم مشروع ولكن الواقع يحتم علينا العمل للوصول لهذه النسبة، فما دامت الدولة لم تقم بالإصلاحات المطلوبة وما دمنا لم نقم بأي إصلاح ومجلة استثمار معطّلة إلى غاية اليوم هذا بالإضافة إلى ما حصل في قطاعات الفسفاط والغاز والبترول والسياحة، فإن الحلم لن يتحقق، وتساءل محدثنا هل يعقل أن ترتفع الميزانية من 18 مليار دينار عام 2010 إلى 32 مليار دينار في اقتصاد شبه متوقف.

وعن انتعاشة السياحة النسبية وإمكانية تأثيرها إيجابيا على الاقتصاد، قال إنه الانتعاشة التي يتحدثون عنها في السياحة تخص عدد الوافدين وليس المداخيل، موضحا أن المداخيل المتأتية من السياحة تقاس بعدد الليالي المقضاة.
أما عن الإصلاحات التي يمكن القيام بها لإنعاش الاقتصاد ولتحسين نسبة النمو، قال إنها متعددة ولا تقف عند حدود التقليص من النفقات، بل إن أول ما يجب القيام به هو التشخيص الحقيقي للأوضاع والذي يجب أن توقع عليه كل الأطراف ثم الاتفاق على العلاج، وأعتبر أن إيقاف النزيف يتم بإصلاح هيكلي يكون عبر اتخاذ عدة إجراءات مع إعداد برنامج استراتيجي وإصلاحات عميقة ويمكن أن تحسن نسبة النمو وأن تنعش الاقتصاد.​

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيدان يُؤكّد أنّ كلمة كارثي ليس لها معنى سعيدان يُؤكّد أنّ كلمة كارثي ليس لها معنى



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 03:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

طرق بسيطة لتنظيم المطبخ تُساعد على خسارة الوزن

GMT 11:22 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

قسوة الرسائل الأخيرة

GMT 03:10 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين الرماحي توضّح أنها وصلت إلى مرحلة النضوج
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday