المركز الثقافي الفرنسي في لبنان يمنح سامي خياط وسام الفنون والآداب
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أكّد المسرحي اللبناني أنّ التكريم الحقيقي ينبع مِن حُبّ الجمهور له

المركز الثقافي الفرنسي في لبنان يمنح سامي خياط وسام الفنون والآداب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المركز الثقافي الفرنسي في لبنان يمنح سامي خياط وسام الفنون والآداب

المركز الثقافي الفرنسي في لبنان
بيروت ـ فلسطين اليوم

يعدّ الفنان اللبناني سامي خياط واحداً من ركائز المسرح اللبناني الفكاهي، وأحد رواده. فهو على مدى 60 عاماً، غرف من الطرافة والسخرية ما يكفي لسرد اعوجاجات وأخطاء ترتكب في حق وطنه الصغير، فحمّل مسرحه رسائل مباشرة وعكسها واضعاً أصبعه على جرح ينزف، ومسلطاً الضوء على المضحك المبكي في بلاد الأرز.

لم يستخف خياط يوماً بمسألة الذوق العام، فتمسك بتقديم الأعمال الساخرة النظيفة التي لا ترتكز على عبارات وكلمات مسيئة. فاستطاع الحفاظ على جمهوره الواسع وغالبيته من خلفية فرنكوفونية. فاستخدامه الفرنسية في عناوين يلعب فيها على معنيين تتراوح بينها وبين العربية كانت بارزة في أعماله وتميزها في عالم المسرح الهجائي الساخر.

في عام 1960، قدم مسرحية بعنوان «موليير هوغو وسوفوكول»، لتكر سبحة أعماله بعدها التي لم تتوقّف حتى في أيام الحرب اللبنانية. وتميّزت عناوين مسرحياته باللعب على الكلام ذي الطابع الفرنسي كـ«يس فور لياس» و«بعبدا بوم» و«أبو كليبس» و«ستار إيبيديمي» و«مين دريان mine de rien» و«قرف karafe» و«كوما سافا» وغيرها.

وفي لفتة تكريمية من فرنسا، منح المركز الثقافي في لبنان سامي خياط وسام الفنون والآداب من رتبة ضابط. وذلك في مبنى المركز في بيروت وقلدته الوسام مديرة المعهد فيرونيك أولانيون.

ويعلق خياط في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «سعدت جداً بهذه اللفتة التي كرّمتني فيها فرنسا. منذ صغري أغرمت بالفرنسية واستخدمتها بشكل رئيسي في أعمالي المسرحية. ولطالما جذبتني طريقة اللبناني في حديثه الذي يمزج فيه ما بين الفرنسية والعربية فكانت عنواناً لأطروحتي الجامعية. حتى عناوين مسرحياتي تألفت من عبارات فيها لعب على الكلام بين الفرنسية والعربية. واستخلصت من هذا المزيج مادة غنية من الفكاهة المسرحية التي طبعت أعمالي».

حتى اليوم، لم يُكرّم خياط رسمياً في لبنان. فمشواره الفني تلوّن بحفلات تقدير، كناية عن مبادرات خاصة من قبل جمعيات ومؤسسات. فكما «مؤسسة جبران تويني»، كذلك «مؤسسة فخر الدين الثاني»، احتفلت به وقدمت له تكريمات تليق بمشواره. ويقول خياط معلقاً في سياق حديثه: «لا يتملكني الشعور بالحزن أبداً عن عدم تكريمي من قبل بلدي لبنان بشكل رسمي.

كما أنّني لا أنتظر ذلك من دولتي، ويكفيني أن أكون مكرماً من قبل جمهور يحبني ويستمتع بمشاهدة أعمالي. فالتكريم الحقيقي الذي يرغب به الفنان عامة، ينبع من حبّ الجمهور له».
وعن رأيه بما يعانيه لبنان اليوم من مشكلات اقتصادية وبيئية واجتماعية وغيرها، يقول: «لم يسبق أن شهدنا في لبنان حالة متردية بهذا السوء وأوضاعاً مضطربة تدفع إلى الشعور بالإحباط، لدى شريحة لا يستهان بها من اللبنانيين. فحتى في زمن الحرب لم نخض تجارب وأوضاعاً مشابهة. فكنا نتجاوزها بالأمل وبالعمل من أجل غد أفضل. ولكن لبنان اليوم يعاني من حقبة قاسية واللبناني تعب حالياً من اللا استقرار الذي يعيشه، ويبحث عن بصيص أمل يخرجه من هذا المأزق».

خياط الذي يحتفل اليوم بـ60 سنة على مشواره الفني، تتزاحم الأفكار المسرحية في رأسه، ويستوحيها من مشاهد حياتية كثيرة. «هناك وباء (كورونا)، وتلاعب الدولار، ومشكلة الفيول، وانقطاع التيار، وكثير غيرها من الأفكار التي أجدها لا شعورياً تداهمني وتبعدني عن النوم، فأمضي الليالي وحتى ساعات الصباح الأولى وأنا أترجمها على الورق ضمن مشاهد مسرحية ساخرة وانتقادية».

ولكن هل نحن على موعد قريب مع إحدى مسرحياته الجديدة يرد: «في فترة الجائحة ومع الأسف ليست هناك من فرصة لتقديم عمل مسرحي في ظل التباعد الاجتماعي التي تفرضه علينا. فجميع مسارح وصالات السينما في لبنان مقفلة حتى إشعار آخر. ولكنّي أغتنم الفرصة حالياً لتكملة موضوع ما بدأته مع أطروحتي الجامعية حول المزج بين الفرنسية والعربية في حديث اللبنانيين. وما أكتبه يكمن في إلقاء الضوء على الوضع الحالي لمشهدية الالتقاء ما بين الفرنسية والعربية.

وأرتكز في كتابي الجديد هذا على دراسة لغوية تبيّن العلاقة الوطيدة بين اللغتين في لبنان. فهي وعلى الرّغم من دخول عنصر الإنجليزية، من قبل جيل الشباب، إلا أنها لا تزال تستحوذ على اهتمام اللبناني الذي يتوارثها من جيل إلى آخر».

وينوي خياط في حال سمحت له الظروف، إقامة حفل ضخم بمناسبة مرور 60 عاماً على عمله المسرحي. «أفكر في تنظيم حفل يتضمن لمحة تاريخية عن مشواري الفني مترجماً بمقاطع من مسرحياتي، فالأفكار موجودة وأنا شخصياً جاهز، تماماً كما الرياضي الذي ينتظر صفارة الحكم للانطلاق».

قد يهمك أيضا : 

ياسمين عبدالعزيز تعود للسينما بفيلم جديد

 

اختلاف لافت باحتفالات عيد الموسيقى في لبنان بسبب "كورونا"

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركز الثقافي الفرنسي في لبنان يمنح سامي خياط وسام الفنون والآداب المركز الثقافي الفرنسي في لبنان يمنح سامي خياط وسام الفنون والآداب



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:12 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 06:05 2016 الثلاثاء ,28 حزيران / يونيو

ديلما روسيف تكشف حقيقة ما جرى وتدحض اتهامات الفساد

GMT 17:36 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

الهولوجرام والسحر في العصر الحديث

GMT 07:33 2014 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدارج الأسد الأفريقي ضمن الأنواع المهددة بالإنقراض

GMT 21:37 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

فوائد الجوافة في علاج نزلات البرد

GMT 17:47 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ريم قشمر تختار الفساتين القصيرة لتصميماتها في 2017

GMT 20:29 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

العقيد سرور يؤكد استعداد الشرطة البحرية لمواجهة موسم الشتاء

GMT 00:41 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة مي عز الدين تفند شائعات ارتباطها بأحد رجال الأعمال

GMT 14:15 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

اتبعي الطرق الصحية لتنظيف فراشك مرة كل شهر

GMT 02:29 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصاميم رائعة من السيراميك الأنيق للمنازل بتوقيع "الشريف"

GMT 22:38 2017 الإثنين ,17 تموز / يوليو

جالطة سراي يضمّ ماريانو لصفوف الفريق
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday