مهدي تكشف عن الشروط الواجب توافرها في إعلاميي المستقبل
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أبرزت لـ"فلسطين اليوم" أنه معيار لتقدم أو تخلف أيّة دولة

مهدي تكشف عن الشروط الواجب توافرها في "إعلاميي المستقبل"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مهدي تكشف عن الشروط الواجب توافرها في "إعلاميي المستقبل"

الدكتور زينب مهدي
القاهرة- شيماء مكاوي

كشفت المعالجة النفسية وخبير التنمية البشرية، الدكتور زينب مهدي، أن الانحدار الأخلاقي للإعلام مؤشر لانهيار المجتمع بأكمله.

وأكدت مهدي، في حوار خاص مع "فلسطين اليوم"، أن الإعلام معيار لنجاح أو فشل أي دولة في العالم؛ حيث أنه من أهم الوسائل التي تؤثر فيها إما بتوحيد أفراد المجتمع أو تشتيتهم وتفريقهم لأنها هي الضيف الذي يدخل منزل كل مصري دون استئذان لذلك لابد أن نضع الكثير من الضوابط في من يعمل بهذه المهنة الحساسة للغاية، ومن يقوم بتدريس هذه المواد الدراسية التي تخص مجال الإعلام حتي يكون لديه الوعي التام بأن يوصل معلومة سليمة للطلاب، الذين سيتخرجون من هذه الكلية ويصبحون "إعلاميو المستقبل" ولابد من وضع هذه الشروط.

وأضافت أن الشروط تتضمن "المظهر اللائق، والأخلاق الأقرب للمثالية، واللباقة في الحديث، والجرأة دون إفراط ومن هنا نتوقف للحظة حتي نعرض الكثير من النقاط المهمة، وهي أنه هناك فارقًا كبيرًا بين الجرأة و"التبجح" وللأسف يحدث خلط كبير بينهما، فليس من المفضل أبدًا أنه يتم وضع شخص غير قادر على توصيل المعلومة باحترام ويكون إعلامي، ومن هنا يصبح قدوة لكثير من الأطفال والمراهقين وبالتالي يمتصون طريقته وأسلوبه، ولو حدث أي خلل في الجهة الإعلامية سيحدث ذلك خللًا في تربية الأولاد ثم في منظومة التعليم ثم في هيكل الدولة بأكملها.

وتابعت مهدي أنه  لابد من وضع عدة شروط في إعلام الدولة بشكل عام منها ألا يكون وسيلة للتربح بل وسيلة لتعليم الأطفال ووضوح الحقيقة في حدود؛ لأن وضوح أي حقيقة حتى ولو بسيطة تحتاج لمحاور جيد وإنسان لديه مهارات تواصل عليا حتى يستفاد منه المشاهد دون الشعور بالملل وإهدار الوقت، ولابد أن يكون الإعلامي رمزًا مشرفًا للقناة التي يعمل فيها وبلده بأكملها؛ لأن الإعلام رسالة محترمة وليست مجرد مهنة من أجل كسب المال.

وأشارت إلى أن الكثير من المشاكل الحساسة التي تحدث في كل المجتمعات وليس في المجتمع المصري فقط، ولذلك لابد أنه يتم تصنيف الإعلاميين بمعنى من لديه الوجه البشوش والابتسامة الجميلة، فمن الأفضل أن يعمل في البرامج الاجتماعية ومن لديه الملامح الحادة والشخصية القيادية لابد أن يعمل في البرامج السياسية وهكذا حتى لا يشعر المشاهد ببعد الإعلامي عن موضوع الحلقة لأنها لا تناسب شخصيته لذلك.

وأوضحت: أنه عندما يعرض الإعلامي أيّة مشكلة حساسة في الدولة فلابد أن يراعِ وجود أطفال ولكن هذا ما نجد عكسه تمامًا، فنجد أن الإعلامي يتلفظ بالألفاظ الخارجة وينفعل بشدة وللأسف هذا لا يتفق إطلاقًا مع شخصية الإعلامي أو مهنة الإعلامي تمامًا، وللأسف ركزنا على الجانب السلبي في المجتمع بمعنى أنه في أي مكان يوجد الصالح والطالح ولكن في المجتمع المصري يتم التركيز على الفساد فقط ولم يركز أبدًا على أنه يوجد مواهب في بلدنا ومخترعين ومبتكرين لذلك أصبحوا عدوى للشعب بأكمله، لأنه المادة الإعلامية لديهم قائمة فقط على التشويق وليس إفادة المشاهد بأي شئ سوى تخويفه وزيادة قلقه على أفراد عائلته.

وأضافت مهدي أن الإعلام بأنواعه سواء المرئي أو المسموع أو المقروء لابد أن يتوخى الحذر في عرض أي شيء يخص المجتمع حتى لا يؤثر على المجتمع بالسلب وبالتالي سينعكس على كل أفراد المجتمع وخاصة الأطفال بالفشل والانحدار الأخلاقي، وعلاج هذه المشكلة يتطلب مزيدًا من الوقت ولكنه ليس مستحيلًا ولابد أن الإعلام يركز على الجوانب الإيجابية وضبط النفس واللسان؛ لأنه كلما زاد احترام الإعلامي للمشاهد قل التلفظ بالألفاظ الخارجة؛ لأنه المشاهد في أول وآخر الأمر فهو إنسان ويستحق الاحترام والتقدير.

واختتمت المهدي بأن الحد من هذه المشكلة يتطلب ضوابط صارمة لأن الإعلامي يشارك في تربية الأطفال مع الآباء والأمهات، ولابد من انتقاء المتقدمين لهذه المهنة بشكل صارم جدًا ونركز تمامًا على مهنيته وليس أي شيء آخر، وفي النهاية لابد أن أقول إنه لو نظرنا للإعلام على أنه رسالة ولابد أن يستفيد منها الشعب وليس مهنة من أجل كسب المال ستحل المشكلة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهدي تكشف عن الشروط الواجب توافرها في إعلاميي المستقبل مهدي تكشف عن الشروط الواجب توافرها في إعلاميي المستقبل



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday