معالجة نفسية تؤكد أن الوراثة والبيئة المحيطة سببان لعناد الأطفال
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

كشفت لـ "فلسطين اليوم" أهمية معاملة الآباء الحسنة للأبناء

معالجة نفسية تؤكد أن الوراثة والبيئة المحيطة سببان لعناد الأطفال

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - معالجة نفسية تؤكد أن الوراثة والبيئة المحيطة سببان لعناد الأطفال

الدكتورة زينب مهدي
القاهرة-شيماء مكاوي

كشفت المعالجة النفسية، وخبيرة التنمية البشرية الدكتورة زينب مهدي، أن الوراثة والبيئة المحيطة، يعتبر سبب رئيسي في العناد عند الأطفال. مضيفة "عندما يتزوج الرجل من امرأة فمن المتعارف عليه أن حيواناته المنوية عندما تقوم بتلقيح البويضة التي بداخل رحم الانثى فبهذه الطريقة يتم تكوين الجنين ومن هنا نقول إن الحيوانات المنوية للزوج تحمل العديد من الجينات الوراثية التي يتأثر بها الطفل وكذلك البويضة عند الزوجة تحمل أيضا العديد من الجينات الوراثية التي يتأثر بها الجنين ويأخذ منها العديد حتى تتكون شخصية الطفل".

وأضافت مهدي في حديثها لـ "فلسطين اليوم"، أنه "ومن هنا نقول إن كل شيء في الطفل من صفات شكلية كالطول والقصر وطول الشعر ولونه ولون العيون وكل شيء في الطفل يتأثر بالجينات التي يأخذها من الأب ومن الأم وكذلك العديد من الصفات الشخصية لأن الجينات لا تحمل جينات الشكل فقط ولكنها تحمل جينات تخص سلوك الطفل ومن هنا يأتي تفسير وجود العند لدى الأطفال".

وتابعت "لابد أن يكون للعند وجود جيني عند الطفل على سبيل المثال الأب لديه إصرار علي أي شيء يقوم بفعله أو الأم كانت عنيدة مع أبويها مثل أبنها فهذا ما الذي نقصده بالأساس الجيني ولو لم يكن هناك سبب جيني بمعني أنه يوجد العديد من الحالات التي تقول أنه لا أنا ولا الأب نفعل ما يفعله ابننا، ففي تلك الحالة ننتقل إلى السبب الثاني وهو البيئة المحيطة بالطفل حيث أن الأسرة والمجتمع جزء لا يتجزأ من أي إنسان لأننا نتأثر بهم، ويؤثروا في نفوسنا لذلك البيئة المحيطة عليها عامل كبير جدا في تكوين اضطراب العناد لدى الأطفال، ولكن السؤال هنا كيف يتأثر الطفل بالبيئة المحيطة وتكون النتيجة أنه يصبح طفل عنيد".

وتابعت الدكتورة زينب مهدي قائلة "التقليد عليه عامل كبير جدا لأنه من الممكن أن يقوم الطفل بتقليد إحدى أصدقاؤه في المدرسة وعندما يفعل الطفل السلوك الذي فعله صديقه في المدرسة لا يجد من الآباء والأمهات إلا العقاب الشديد فيبدأ الطفل في التمسك بذلك السلوك وطفل أخر يخاف خوف شديد وفي كلتا الحالتين تصرف الوالدين ليس صحيح لأن الطفل لا يحب العقاب البدني إطلاقا أو العقاب المعنوي ولكن بالكلام المؤثر واستخدام كلمات ساحرة في التربية وليس باستخدام العقاب إطلاقا".

وأردفت "لابد أن نوضح أولا أن العناد هو عصيان الطفل عن تنفيذ أوامر أبيه وأمه ولكن لابد أن نقف لعدة ثواني في هذا التعريف ونقول هل كل طفل يعصي والديه يحتاج لعلاج؟ الإجابة لا لأنه يوجد طفل يريد أن يشعر باستقلاليته فلا ينفذ ما أمره به الأب والأم ومن هنا نقول معلومة خطيرة أن عناد الطفل سببه الأول هو معاملة الوالدين له، لأنه لو الطفل أخذ حريته بشكل كافي وسوي نادر جدا ما نجد العناد المرضي ووارد أنه قد يتلاشى إطلاقا، لأن الطفل في عصيانه للأوامر يريد أن يقول أنه إنسان ولا يريد أن أحد يأمره، وأن له وجهة نظره الخاصة في كل ما يدور حوله، ولكن بسبب الثقافة الخاطئة التي نعيش فيها نرى أن الطفل هو إنسان ينقصه شيء كبير، ولكن هذا خطأ كبير الطفل ليس ناقص فهم وعقل كما يرى البعض وليس إنسان فاشل ولكنه يحتاج لمن يعوله ماديا حتى يكبر ويرعى نفسه في كل جوانب حياته لذلك نرى أنه الطفل العبقري أو المخترع أتولد في أسرة تراعيه عقليا قبل أن تراعيه ماديًا".

وختمت المعالجة النفسية الدكتور زينب، بقولها "الأم التي لا تحزن عندما يحطم أبنها لعبة وتشتري لعبة أخرى له حتى يكتشف، وتنمي قدراته بهذا الشكل والأب الصديق لابنه الذي لا يمثل رمز للرعب والخوف في نفس أولاده كل هذه التصرفات تقي من العناد إطلاقا".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معالجة نفسية تؤكد أن الوراثة والبيئة المحيطة سببان لعناد الأطفال معالجة نفسية تؤكد أن الوراثة والبيئة المحيطة سببان لعناد الأطفال



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday