الدكتورة زينب مهدي تفيد بأن عدم التوافق هو أهم أسباب الطلاق
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

كشفت لـ"فلسطين اليوم" عن العوامل التي تحفظ الزواج

الدكتورة زينب مهدي تفيد بأن عدم التوافق هو أهم أسباب الطلاق

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الدكتورة زينب مهدي تفيد بأن عدم التوافق هو أهم أسباب الطلاق

الدكتورة زينب مهدي
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت خبيرة التنمية البشرية والمعالجة النفسية الدكتورة زينب مهدي، أن أهم أسباب الطلاق بعد مرور أعوام من الزواج هو عدم التوافق وانعدام المودة والرحمة بين الطرفين.

وأفادت مهدي في حديث خاص لـ"فلسطين اليوم" عن أسباب الطلاق: "خلق الله الإنسان وخلق معه دافعًا مهمًا ألا وهو الزواج، حيث أنه رباط مقدس بين الرجل والمرأة، ومن خلال هذا الزواج أو هذه العلاقة حدث بقاء للجنس البشري وتكاثر لأنه لولا هذا الزواج لانقرض الجنس البشري تمامًا والله سبحانه وتعالى وضع شروط لهذه العلاقة ألا وهي المودة والرحمة".

وأضافت: "الزواج حتى يستمر لابد أن يكون قائمًا على المودة والرحمة بين الطرفين، ولكن من المؤسف أن هذه الشروط الإلهية لا توجد الآن إلا بشكل قليل جدًا، حيث أنه كثرت الخلافات بين الزوجين وكثرت حالات الطلاق بشكل كبير جدًا مما يجعل الأمر مثير للبحث والدراسة لمعرفة ما هي العوامل التي تجعل الطرفين بعدما اختار كل منهما الطرف الآخر يوافقان على الطلاق والانفصال بسهولة".

وتابعت: "العوامل التي تجعل الزواج مستمر منها التوافق المهني بمعنى أن كل من الطرفين لا بد أن يقدر مهنة الآخر وطموح كل منهم لابد أن يقدرها الطرفين حتى يساعدا بعضهما على الوصول إليها لأن نجاح أي من الطرفين في العلاقة ينم عن نجاح الطرف الآخر".

وأردفت: "لا بد أن كلا الطرفين يكون من نفس الطبقة أو المستوى الدراسي مثلا لو كان الرجل لديه مؤهل عال فمن المفضل أن تكون الزوجة لديها مؤهل عال هي الأخرى حتى يسهل عليهما أن يفهما بعضهما، ولكن في النهاية لكل قاعدة شواذ، أيضًا لا بد من التوافق الاجتماعي بمعني أن الطرفين سواء الرجل أو المرأة لا بد أن يكونا من طبقة اجتماعية واحدة، لأن الطبقة الاجتماعية تعبر عن أن الطرفين لهما طريقة التربية نفسها، ولكن خلاف هذا يولد مشكلة قاسية جدًا، وهي أن الأبناء يولدون في بيئة مشوشة وبالتالي يولد أمراض نفسية للأطفال".

وذكرت: "يجب التوافق في الطباع الشخصية وهي نقطة مهمة جدًا لأن التوافق في الأطباع الشخصية يحذف تمامًا الخلافات بينهما مثال  ليس من السهل أبدًا أن الرجل الانبساطي المحب للمناسبات الاجتماعية أن يتزوج من امرأة انطوائية كارهة لهذه المناسبات".

واستطردت: "السؤال هنا من أين تأتي الخلافات بين الطرفين والإجابة تكمن في أن كل العوامل التي ذكرناها أي خلل في أي نقطة منهم تجعل المشاكل متواجدة بين الطرفين وهذا ما يجعلهم مقبلين على الطلاق لأن الحياة بينهم تصبح مستحيلة، أما بالنسبة للمرأة التي تنفصل بعد دخولها في مرحلة الشيخوخة، فهذا أمر صعب جدًا لأن المرأة في مجتمعنا تعتبر مخلوقًا من الدرجة الثانية بمعني أننا نعيش في مجتمع ذكوري بحت وعندما تطالب المرأة بحقها في أي ناحية من النواحي التي تضمها الحياة الزوجية من الصعب أن تنال حقها وبالتالي لا تجد مأوى غير بيت الزوج الذي لا تقبله أبدًا بل تعيش معه من أجل أولادها حتى يتربوا مع أبيهم ولكن هي تعتبر نفسها غير موجودة على قيد الحياة وهذا ما قيل من العديد من النساء المتزوجات غير الراغبات في البقاء مع أزواجهن لأن كل أزواجهن يتميزون بالأنانية والخيانة وعدم حفظ أسرار المنزل والعديد من العيوب".

ووصفت بعض الحالات: "هناك نساء يتزوجن لأنهن يردن الهروب من بيت العائلة والأب ولا يعرفن ماذا يخبئ لهن بيت الزوج فتضطر لطلب الطلاق بعد فترة لأنها لم تستطع التأقلم على الحياة معه، أود أن أقول إن المرأة هي من أكثر المخلوقات التي خلقها الله لديها قدرة تحمل رهيبة لذلك قادرة على أن تحيى مع زوجها عشرات الأعوام دول أن تشتكي، ولكن في النهاية الإنسان لديه قدرة تحمل وسوف تنفذ طاقتها يومًا ما لأنها تريد أن تحيى في حرية ودون مذلة من الطرف الآخر".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة زينب مهدي تفيد بأن عدم التوافق هو أهم أسباب الطلاق الدكتورة زينب مهدي تفيد بأن عدم التوافق هو أهم أسباب الطلاق



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday