البريفكاني يعلن ارتفاع نسب تعاطي المخدِّرات في المجتمع العراقي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أوضح لـ "فلسطين اليوم" أن ترويج "داعش" لها هو السبب

البريفكاني يعلن ارتفاع نسب تعاطي المخدِّرات في المجتمع العراقي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - البريفكاني يعلن ارتفاع نسب تعاطي المخدِّرات في المجتمع العراقي

فارس البريفكاني
بغداد – نجلاء الطائي

أعلن رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية البريفكاني، الأربعاء، تصاعد نسبة تعاطي المخدرات في المجتمع العراقي، فيما بيَّن بأن تجارة تنظيم "داعش" للمخدرات وترويجها أحد أهم أسباب تصاعد نسب التعاطي، فضلاً عن عوامل أخرى.

وقال رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية فارس البريفكاني لـ"فلسطين اليوم" ان "نسب تعاطي المخدرات تتصاعد في المجتمع العراقي واصبحت مقلقة جداً خصوصاً بطبقة الشباب والمراهقين"، مشيراً الى ان "لجنة الصحة تأخذ تعاطي المخدرات بشكل جدي وتعمل على مكافحته من خلال تشريع قانون حظر تجارة المخدرات والمذهبات العقلية باسرع وقت ممكن".

وأوضح رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية أن " تجارة داعش تعتمد على المخدرات بشكل كبير وتروج لها في المناطق الخاضعة لها وهذا احد اهم اسباب تصاعد نسب التعاطي" ، موضحاً بأن "للجانب الامني وضبط الحدود الدور الكبير في محاربة تجارة المخدرات فضلاً عن العوامل الاجتماعية السيئة بسبب عدم استقرار الاوضاع في العراق".

ودعا البريفكاني إلى "تشكيل لجنة عليا لمحاربة المخدرات تضم الجهات الرقابية والتنفيذية ومنظمات المجتمع المدني".
وطالب البريفكاني الى ضرورة الاسراع باقرار قانون المخدرات والمؤثرات العقلية, مبينا ان مشكلة الادمان كبيرة في البلد لكنها لا ترقى الى ما موجود في عدد من دول الجوار والعالم.

وأوضح ان المخدرات في العراق باتت تهدد القيم والثوابت والامن، واصفاً انتشارها بـ "الآفة" التي تفتك بالشعوب، معربًا عن خشيته من ازدياد ظاهرة تعاطي المخدرات.

وناشد الجهات المعنية بان يكون لها دور فاعل وبارز وريادي في القضاء على وجود هذه السموم في العراق، من خلال تفعيل العمل بالقوانين والاستفادة من القوانين التي شرعت تلك التي شرعت، والتي هدر عليها وقت وجهد كبيران، فضلاً عن انها حساسة ومصيرية لأبناء الشعب.

ونبّه رئيس لجنة الصحة النيابية على ضرورة ضبط الحدود العراقية مع دول الجوار، كونها موردًا كبيًرا لتلك السموم ، اضافة الى المشروبات الكحولية والاغذية الفاسدة، وكل ما من شأنه سلب القيم والمبادئ والاضرار بالاقتصاد المحلي، وبالتالي تكون خطرة على وضع المجتمع.

وألمح البريفكاني الى الدور الاساسي والمهم الذي تقوم به مكاتب المفتشين العموميين، وخصوصًا في وزارات الصحة والبيئة والداخلية الذين لابد لهم من تفعيل ادوارهم القانونية والتشدد في اتخاذ الاجراءات، كون المخدرات تؤثر في اهم شريحة في المجتمع وهي الشباب، فضلاً عن الفئات العمرية الاخرى، التي في طور الوصول الى سن الرشد.

وأكمل الى تفعيل دور القضاء ونقابات الاطباء والصيادلة في هذا الجانب من ناحية الامتناع عن كتابة الادوية غير المناسبة للمراجعين لا سيما المدمنين على المخدرات والالتزام بالشروط في فتح الصيدليات؛ من دون اجازات طبية وصرف الادوية من دون وصفات.

وأعلن البريفكاني أن من حق المدمنين تلقي العلاج في المستشفيات العامة والخاصة والمراكز التخصصية كمرضى وليسوا مدمنين، ولا توجد هناك وصمة عار بانهم مصابون بمرض معيب او غير أخلاقي كما يتصور البعض، مبينا انهم  يتلقون العلاج المناسب ولا يحاسبون على هذا الفعل كجرم.

وأشار إلى ان هنالك دورات تاهيلية في المستشفيات تجرى لهم، ومحاولات لايجاد وظائف، او شمولهم بمنح مالية لحين ايجاد فرص عمل لمن شفي منهم بحسب ماموجود في قانون المخدرات.

وبيّن ان هنالك تؤامة في هذا المجال بين العراق ممثلا بوزارة الصحة والولايات المتحدة لانشاء مراكز تخصصية لمدمني المخدرات بمبالغ تخصص من وزارة الخارجية للاخيرة وتدريب الملاكات المحلية في جميع المجالات الطبية بضمنها فريق الادمان، مؤكداً ان الوزارة استطاعت الحصول على مليون دولار لتطوير هذا البرنامج؛ اذ يصرف على شكل دورات تدريبية في لبنان ومصر والاردن واميركا، ولدى الوزارة حالياً فريق مكون من 12 باحثًا وطبيبًا وممرضًا مدربين بشكل خاص استطاعوا فتح مراكز استشارة علاج الادمان في مستشفى بغداد التعليمي، وآخر في مستشفى ابن رشد المختص بعلاج وتلقي المدمنين، والذي تواجهه بعض المشاكل المالية البسيطة التي يمكن ان تحل في المستقبل القريب.

واوضح رئيس لجنة الصحة ان تلك المراكز توفر العلاجات الخاصة بالادمان ومنها العلاجات التحفظية والعلاج المكثف، وبيوت التعافي التي تكون حلقة الوصل بين المريض والمستشفى الذي يدخل له المدمن، عندما يعالج لكي يتأهل قبل ان يذهب الى منزله الا ان الظروف الحالية حالت من دون ان تكون هذه البيوت بسبب احتياجها الى وقت ودعم مادي.

وألمح الى انجاز مشروع البحث الوطني الكبير في جميع انحاء العراق وبمساعدة خبراء اميركيين خلال العام الماضي، والذي كان يهدف الى اظهار نتائج عن مدى انتشار المواد المخدرة في العراق، مؤكداً انه بعد انجازه كان هنالك مؤتمر في اسطنبول لوضع القرارات النهائية بهذا البحث الكامل، الذي شمل حتى مناطق كردستان؛ من اجل انشاء مراكز متخصصة في تلك المحافظات؛ للحد من ظاهرة انتشار المواد المخدرة.

وعلى الصعيد ذاته يرى البريفكاني أن هذه الظاهرة موجودة وفي تنامٍ اذا ما قورنت بالاحصاءات القديمة بعدد المدمنين، اضافة الى وجود بعض الظواهر الغريبة كالمواد التي كانت لا تتعاطى في العراق بدأ ظهورها حاليا في بعض المحافظات.

وتشير اخر الاحصاءات الحكومية العراقية عام 2007 بأن عدد المدمنين في العراق بلغ (7000) سبعة الاف شخص، وهذا يعني ان العدد وحسب رأي منظمة الصحة العالمية هو اكثر بكثير لان منظمة الصحة تؤكد ان الاحصائيات الحكومية المعلنة في كل دولة لا تمثل سوى 10% من الارقام الحقيقة، وعليه يكون عدد المدمنين قد تجاوز (70000) سبعين الف مدمن، وهذا العدد كبير جدا ومخيف لو تم مقارنته بأعداد المدمنين قبل عام 2003، الذي يشكل نسبة بسيطة بسبب الاجراءات الصارمة ضد المتاجرين والمروجين للمواد المخدرة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البريفكاني يعلن ارتفاع نسب تعاطي المخدِّرات في المجتمع العراقي البريفكاني يعلن ارتفاع نسب تعاطي المخدِّرات في المجتمع العراقي



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday