اللبنانيون يعبّرون عن تمايزهم الطائفي والسياسي بالوشم
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

اللبنانيون يعبّرون عن تمايزهم الطائفي والسياسي بالوشم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اللبنانيون يعبّرون عن تمايزهم الطائفي والسياسي بالوشم

بيروت ـ وكالات

  ظاهرة الوشم في لبنان باتت رائجة بشكل ملحوظ. واللافت أن الكثيرين يستغلون هذا الفن القديم للتعبير عن انتماءاتهم السياسية والمذهبية . رغم أن البعض لا يزال يحب الوشم لجماله بغض النظر عن انتمائه الديني أو السياسي في لبنان الذي أصبح فيه الوشم عنصراً من المشهد التجميلي للإنسان، انعكست الاصطفافات السياسية والشروخات المذهبية على هذا الفن. فبات الوشم أحد وسائل الدعاية. لكن البعض ظل يحب الوشم لجماله بغض النظر عن انتمائه السياسي أو اعتقاده الديني. يبرّر الصحافي الشاب، عادل السلمان، سبب اختياره للوشم أنه يحبه منذ صغره، قائلاً "كنت أشاهده على التلفزيون ويعجبني. تشجعت حين شاهدت رفاقي قد وشموا أجسادهم". لكن العائلة لم تحب ذلك في البداية ومع الوقت اعتادت الموضوع. وبالنسبة لأصدقائه يوضح لـ عربية، أن "منهم من عمل وشماً ومنهم من أحب الفكرة ولكن لم يعمل". والثوري العالمي تشي جيفارا على جسد لبناني بدوره محمد غربية (25عاماً) الذي يملك 32 وشماً على جسده كلها ذات بعد سياسي وأيديولوجي، بدأ بالوشم منذ كان في الثامنة عشرة من العمر، معتبراً ذلك "نمطا من الحياة". يوضح الشاب اليساري لـ عربية، أن اهتمامه بالوشم السياسي نبع من التزامه بالحزب الشيوعي سابقاً وتحوله فيما بعد إلى مرحلة أكثر راديكالية وفوضوية، قائلاً "هذا ما دفعني إلى عمل أي شيء، خصوصاً بعدما وجدت أن الحزب الشيوعي لا يحقق آمال الجماهير. فالوشم يعكس نظرتي الفوضوية للعالم". وعن الوشوم المنتشرة في جسده، أوضح غربية أن لديه شخصيات فكرية وثورية هامة مثل: فلاديمير لينين وآرنستو تشي جيفارا والأمينان العامان الراحلان للجبهة الشعبية، جورج حبش وأبو علي مصطفى، وقائد العمليات الخارجية في الجبهة الراحل وديع حداد. وثمة عبارة باللغة العبرية على ساعده تقول "كامل تراب فلسطين"، يقول إنها "رسالة إلى كل من أصافحه خارج لبنان بأن هذه الأرض أسمها فلسطين". لم يشعر غربية حتى الآن بأي ندم على القيام بالوشم، مشدداً على أنه لا ينوي إزالة أي منها في المستقبل "أنا لا اهتم للرسوم بل للقضية التي تحملها هذه الرسوم". ويقول إنه لا يخاف من أي اضطهاد سياسي بسبب رسوم الوشم، فيما لو سيطرت فئات معادية للشيوعية ولليسار على منطقته. إلا أنه يضيف أن بعض الناس يتعاطى معه كصاحب سوابق جرمية، "إحداهن سألتني هل وشمت نفسك في السجن"، مشتكياً من أن القوى الأمنية هي أكبر عدو شخصي للوشم. فهي تضايقه دائماً في الشارع وفي المطارات وتشتبه به فقط بسبب الوشوم. ولا يرى الشاب اليساري مانعاً من قيام البعض باستخدام الوشم الديني "هذا يعبر عن أفكاره".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللبنانيون يعبّرون عن تمايزهم الطائفي والسياسي بالوشم اللبنانيون يعبّرون عن تمايزهم الطائفي والسياسي بالوشم



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday