الشروط السياسية على سورية تؤخر معالجة ملف النازحين
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الشروط السياسية على سورية تؤخر معالجة ملف النازحين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الشروط السياسية على سورية تؤخر معالجة ملف النازحين

وزير الخارجية جبران باسيل
دمشق - فلسطين اليوم

لم يكن موقف وزير الخارجية جبران باسيل مفاجئاً في مقاربته لموضوع مشاركة لبنان في مؤتمر بروكسل المخصص لقضية النازحين السوريين، لا بالشكل من حيث إعلانه عدم المشاركة، ولا بالمضمون من حيث رفض "التسوّل المالي" من أجل دعم بقاء النازحين في لبنان، فيما السفير السوري في بيروت علي عبد الكريم علي أكد (في حديث اذاعي) ان مؤسسات الدولة السورية جاهزة إلى حدود كبيرة لاستقبال من يريد العودة، وأنها أصدرت الكثير من المراسيم والقوانين والقرارات المتعلقة بتسهيل عودة الراغبين، بل إنها تقدم حوافز للراغبين منهم في استصلاح أراضيهم او مؤسساتهم الحرفية ليعودوا إلى اعمالهم العادية ويسهموا في الدورة الاقتصادية والانتاجية.   ولم يكن موقف رئيس الحكومة سعد الحريري "الشكلي" باعتماد لهجة البيان الوزاري في مؤتمر بروكسل لجهة استخدام عبارة "العودة الآمنة بدل العودة الطوعية" كافياً لإقناع الدول المانحة في دعم العودة السريعة للنازحين، وصرف كل المبالغ المخصصة لهم داخل سوريا بدل صرفها في دول الجوار، من أجل تسريع إعادة الاعمار وإصلاح البنى التحتية الخدماتية والصحية والتربوية، بالرغم من ان السلطات السورية باشرت منذ سنتين تقريباً في هذه المشاريع ضمن امكانياتها المتوافرة، على ما يؤكد السفير السوري والامين العام للمجلس الاعلى اللبناني السوري نصري خوري المتابع لهذا الموضوع عن كثب.

اقرا ايضا الحريري يجدّد الثقة في ديما جمالي بعد إبطال نيابتها

ومع ان بعض المبالغ التي رُصدت في مؤتمر بروكسل مخصص جزء يسير منها للداخل السوري، فلم يعرف أحد كيف ستُصرف هذا المبالغ وعن طريق من ولأي هدف فعلي، مع التأكيد انها لن تُدفع للسلطات السورية؟ وهذا ما يدعو للسؤال ايضاً عن السبب الحقيقي لاستمرار ربط الدول المانحة تقديم التسهيلات والدعم لعودة النازحين بالحل السياسي للأزمة السورية؟ وعن سبب رفض لبنان الشديد لهذا الربط والذي عبر عنه مباشرة رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ووزير الخارجية وبعض القوى السياسية الاساسية؟   وفي هذا الصدد يقول دبلوماسي لبناني مطلع عن قرب على الازمات الاقليمية لموقع ليبانون فايلز: إن المشكلة السياسية في سوريا باتت معقدة وتتداخل فيها صراعات دول كبرى دولية واقليمية، لكن العامل الاكبر الضاغط على الازمة السورية هو اشتراط الجانب الاميركي وبعض حلفائه الاوروبيين والعرب تقديم تنازلات من الرئيس بشار الاسد، يبدو حتى الان ان الرئيس الاسد ليس بوارد تقديمها مجاناً، ولن يقدمها بالتأكيد للاميركيين مباشرة، لأنه برأي المصادر ليس مستعجلاً على تقديم أي تنازل أو عقد أي تسوية لا تراعي مطالبه ومطالب حلفائه وبالأخص روسيا وإيران.   وتضيف المصادر: أنه حتى في موضوع النازحين، قال الرئيس الاسد ما عنده وهو ليس مستعجلا ًعلى تحقيق عودتهم، طالما أنها مرتبطة بشروط اميركا للتسوية السياسية التي يرفضها حتى الان، فيما الروسي لا يستطيع أو لا يريد ايمارس ضغطاً كبيراً على السلطات السورية من أجل تقديم تنازلات، لكنه في الوقت ذاته بات يضبط ايقاع الوضع الميداني والعسكري، وبخاصة من جانبي الحدود السورية مع فلسطين المحتلة وتركيا، ويمنع أي شطط او تجاوز لقواعد اللعبة التي حددها.   وبانتظار إيجاد الحل أو المخرج المناسب لأزمة النازحين، سيبقى لبنان يدفع الثمن الأكبر من اقتصاده وفي مجتمعاته المضيفة التي بدأت تئن بشدة من أعباء النزوح، خصوصاً في المناطق التي شكلت في بداية الازمة السورية حاضنة سياسية وشعبية للسوريين المعارضين للنظام مثل عكار وطرابلس وبعض مناطق البقاع الغربي

قد يهمك ايضا

وصول رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري إلى قصر بعبدا للقاء الرئيس عون

سعد الحريري يدعو إلى ترك الخلافات "خارج مجلس الوزراء"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشروط السياسية على سورية تؤخر معالجة ملف النازحين الشروط السياسية على سورية تؤخر معالجة ملف النازحين



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة

GMT 09:23 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل 10 أماكن سياحية في شمال لبنان

GMT 13:58 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

سحب لون الشعر من لوريال نصائح وخطوات لا تهمليها

GMT 22:14 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

أسعار ومواصفات شيري أريزو 5 في يونيو

GMT 12:47 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الفحوص الطبية تثبت سلامة باسم مرسي من وتر أكيلس
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday