منظّمة تّتهم الجيش الإسرائيلي بمساعدة المستوطنين في بناء بؤر عشوائية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

منظّمة تّتهم الجيش الإسرائيلي بمساعدة المستوطنين في بناء "بؤر عشوائية"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - منظّمة تّتهم الجيش الإسرائيلي بمساعدة المستوطنين في بناء "بؤر عشوائية"

قوات الإحتلال تستولي على أراضي الفلسطينيين
الناصرة- هديل اغبارية

نشرت منظمة "هناك قانون" الإسرائيلية المنادية بالسلام، تقريرًا يتّهم الجيش الإسرائيلي صراحةً بتهيئة الظروف على الأرض للمستوطنين اليهود ليقيموا المزيد من البؤر في الضفة الغربية المحتلة.

وجاء في التقرير أنَّ إسرائيل تعزل قطع أراضٍ مُحدّدة في الضفة الغربية، وتمنع أصحابها الفلسطينيين من الوصول إليها، باعتبارها مناطق عسكرية مغلقة ثم تُمررها  للجمعيات الاستيطانية لتبني عليها الأبنية دونما ترخيص رسمي من الحكومة، وهو ما يُسمى بالبؤر العشوائية، ومع أنها غير مرخّصة إلا أنَّ الجهات المختلفة في وزارة الدفاع الإسرائيلية المسؤولة عن المناطق المحتّلة، توفر للمستوطنين المياه والكهرباء وخطوط الهاتف والإنترنت، أو في أقله، تتغاضى عن تزويد جمعيات خاصة المستوطنين بهذه الخدمات، والتي تحرم منها عشرات القرى الفلسطينية.

وتّتهم الجمعية الجيش أيضًا، بالتنازل عن سلطاته لصالح المستوطنين وخاصة ما يتعلق بعزل الأراضي الفلسطينية الخاصة وتسييجها ومنع العرب من دخولها.

إسرائيل تعهدت للإدارة الأميركية العام 1990، بعدم بناء مستوطنات جديدة، ومنذ ذلك الحين انتشرت البؤر العشوائية كنباتات الفطر في جبال الضفة الغربية وتطورت لتصبح مستوطنات حقيقية تشمل كافة الخدمات من شوارع وإنارة وتمديدات مياه وكل ما يحتاجه السكان الجُدد الذين ليسوا إلا يهودًا متشددين، أسلحتهم على أكتافهم، وعقيدتهم أنَّ هذه الارض يهودية وأنَّ الوجود العربي فيها هو احتلال غير شرعي.

وبات هذا الأسلوب يعرف بـ"طريق التجريد" أي تجريد الفلسطينيين من ملكيتهم، واستيلاء المستوطنين عليها، وإليكم ما يُجرى، بحسب الجمعية "تلجأ مجموعة من اليمينيين المتطرفين إلى اختيار تلة فلسطينية، فيقيمون عليها عدّة خيم، وينصبون خزان مياه ومولد كهرباء، ما يثير حنق أصحابها الفلسطينيين ممن يتجمعون حول البؤرة ليحدث الصدام، وهنا يتدخل الجيش ويبعد الفلسطينيين ويعدهم ببحث الأمر، تدخل الجيش هذا، يتحول من "منع الصدام بين العرب واليهود" إلى حماية للمستوطنين وبؤرتهم الجديدة، وبالطبع يلجأ العرب إلى أحد المحامين ويقدمون أوراق ملكية الأرض، ويقدمها المحامي إلى ما يسمى لجنة الاعتراضات العسكرية الإسرائيلية".

وتضيف الجمعية: "هذه بدورها تماطل أشهرًا بل وسنوات، تكون خلالها البؤرة قد تطورت وأصبحت تضمّ مساكن متنقلة، بدل الخيم، وخطوط كهرباء وماء وهاتف ثابته، ومدرسة صغيرة وكنيسًا للصلاة، وأحيانًا حظيرة ماشية ومصانع صغيرة وورشًا على مساحة أكبر من تلك التي سيطر عليها المتطرفون في البداية، فقد مدوا الأسلاك الشائكة عدّة دنمات من كل جانب، أصبحنا إذن أمام تجمع سكاني يضمّ عائلات تتمتع بكل الخدمات المطلوبة للحياة الحديثة، وعلى البوابة حارس مسلح أو أكثر، مع برج مراقبة، وتمنح اسمًا توراتيًا مثل "حفاة آشر" أي مزرعة آشر وهو قائد يهودي حارب الرومان".

وتُكمل الجمعية: "الخطر في القضية أنَّ الدعوى المرفوعة لدى لجنة الاعتراضات، تموت مع الزمن والتأجيلات المتلاحقة، فيما يعلن المستوطنون الجدد لكل من يسألهم عن سبب استيلائهم على الأرض أنَّ "الرب منح هذه الأرض لليهود الذين يتسامحون مع الغرباء فلا يطردونهم منها وأنَّ هناك مقطع في التوراة يقول للنبي إبراهيم: لك ولنسلك أعطيت هذه الأرض...."، وهذا يعكس أيديولوجيا خطرة تستند إلى تفسيرات خاصة للنصوص الدينية".

تضيف: "وينعكس هذا في الهجمات التي ينفّذها المستوطنون على الفلاحين الفلسطينيين، باقتحام القرى وإطلاق النار وحرق المساجد والمدارس والسيارات وإطلاق النار في الأزقة والحارات ولا يتدخل الجيش الإسرائيلي إلا حينما يحاصر الفلسطينيون المستوطنين المهاجمين، فيأتي الجنود لإنقاذهم وتتحول المعركة بينهم وبين العرب، حتى الآن بُنيت أكثر من مئة بؤرة عشوائية، ولم يفكك الجيش منها سوى خمسة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظّمة تّتهم الجيش الإسرائيلي بمساعدة المستوطنين في بناء بؤر عشوائية منظّمة تّتهم الجيش الإسرائيلي بمساعدة المستوطنين في بناء بؤر عشوائية



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday