الشيخ صلاح إنتصار غزة حطم أحلام المشروع الصهيوني
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الشيخ صلاح: إنتصار غزة حطم أحلام "المشروع الصهيوني"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الشيخ صلاح: إنتصار غزة حطم أحلام "المشروع الصهيوني"

الشيخ رائد صلاح
القدس المحتلة ـ فلسطين اليوم

اعتبر رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة حققت انتصارًا تاريخيًا غير مسبوق ليس فقط على الاحتلال الإسرائيلي، بل على كل "المشروع الصهيوني"، ومن يدعم هذا المشروع من عربي وعجم.

وقال الشيخ صلاح في حديث لوكالة "صفا" الخميس إن غزة نجحت في وضع حد وإلى الأبد لغرور الاحتلال، فعلى أعتابها تحطم هذا الغرور، لا بل تحطمت أحلام "المشروع الصهيوني"، وغرور "ليبرمان ويعالون وغانتس".

وأوضح أن هذا الانتصار بمثابة انتصار للقدس والمسجد الأقصى المبارك، وكل الثوابت الفلسطينية، وانتصار لكل أحرار العالم، لأن كل الأحرار باتوا يعتبرون أن قضية فلسطين هي قضيتهم.

وأضاف أن أوجه هذا النصر كثيرة جدًا، وأهمها أولًا أن غزة نجحت بفرض كل شروطها على كافة الأطراف خلال مفاوضات القاهرة، ثانيًا رضوخ الاحتلال لهذه الشروط في الوقت الذي كان يدعي فيه أنه لن يفاوض تحت القصف،

وثالثًا إن غزة نجحت في تحقيق الوحدة الوطنية خلال هذه الحرب كواقع ملموس وليس مجرد شعار منمق، وأن هذه الوحدة تجلت بأنصع مشاهدها في البيان الموحد المشترك لكل أذرع المقاومة الفلسطينية في القطاع.

وأشار إلى بعض العناوين الواضحة التي تجلت في الخطاب الإسرائيلي الرسمي والإعلامي، فعلى سبيل المثال ما ذكرته القناة الثانية العبرية قائلة "إن عهد الانتصارات انتهى للجيش الإسرائيلي"، وما أوردته أيضًا صحيفة "هآرتس" بأن "اتفاق وقف إطلاق النار أعاد إسرائيل للوراء".

وفي المقابل، كما يقول الشيخ صلاح "نجد في الطرف الفلسطيني هذه اللحمة النموذجية ما بين القيادة والفصائل والعلماء والجماهير، وهذا ما كنت أتمناه أن يتحقق يومًا من الأيام في مسيرة أمتنا وعالمنا العربي، وها هي غزة تحقق هذه اللحمة".

وأكد أن تحقيق هذه اللحمة بهذه الأبعاد الأمر المطلوب لتحرير القدس والأقصى، وهذا يعني أن غزة نجحت بشق الطريق الجاد نحو القدس والأقصى.

وتابع أن غزة أسقطت كل أعذار المسؤولين على اختلاف أسمائهم ومناصبهم سواء كانوا على الصعيد الإسلامي أو العربي أو الفلسطيني الذين لا يزالون يتبنون سياسة التوسل للاحتلال.

وحول فشل "إسرائيل" بالحرب رغم تفوقها عسكريًا وتكنولوجيًا، قال إن غزة في الوقت الذي نجحت فيه بتوحيد القيادة والفصائل والعلماء والجماهير في حاضنة صمود واحدة، فقد نجحت كذلك في تفكيك المؤسسة الإسرائيلية لدرجة أن بعض المحللين الإسرائيليين قال إن" عقلية المقاومة بغزة قد انتصرت على التكنولوجيا الإسرائيلية".

وأضاف و"لدرجة أن الأصوات الإسرائيلية الآن بدأت ترتفع على سبيل المثال لتحميل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسؤولية فشل هذه الحرب، ولدرجة أن الإعلام العبري اعتبر أن نتيجة الحرب قد أنهت مسيرة نتنياهو السياسية، لا بل وصفته أنه قد استغل وقف إطلاق النار وهرب".

ونوه إلى أن وسائل الإعلام هذه أكدت أن 81.5% ممن تم استطلاعهم من المجتمع الإسرائيلي قد أكدوا فشل نتنياهو في إدارة الحرب، حيث تشير كل هذه القرائن إلى حالة تفكك في بنية المؤسسة الإسرائيلية، وإلى تنامى حدة الاتهامات المتبادلة فيما بينهم.

مرحلة جديدة

وبشأن الدعم العربي الرسمي لغزة خلال العدوان، قال الشيخ صلاح إن" الدعم كان دعمًا واضحًا من عدد قليل من الدول المسلمة والعربية، وفي مقدمتها تركيا وقطر وتونس، ولكن للأسف نجد في المقابل كان هناك موقفًا متفرجًا على صعيد دور الرسميين في العالم العربي تحديدًا، لا بل كان هناك دورًا متآمرًا مع شديد الأسف".

وأضاف "ولكن من الحق أن نقول بأن الشعوب العربية فيها الخير، ولا تزال تحمل حبًا كبيرًا ودائمًا لفلسطين والقدس والأقصى، ولو أتيح لها أن تقوم بدورها لقامت بدور كبير جدًا، ولذلك نحن نؤكد حبنا لهذه الشعوب، ونؤكد أننا جزء منها، وقضية فلسطين هي قضيتها".

ووجه كلمة لغزة ومقاومتها، قائلًا إن" غزة نقلت مرحلة الصراع ما بين الأمة المسلمة والعالم العربي والشعب الفلسطيني من جهة وبين المشروع الصهيوني من جهة أخرى إلى مرحلة جديدة".

وأكد أن الموقف الإسلامي العربي الفلسطيني قد رد الاعتذار إلى نفسه وجدد الثقة في إرادته، وأيقن أنه ليس عاجزًا، في المقابل فإن "المشروع الصهيوني قد بات على يقين على صعيد قيادته وأتباعه أنها أسطورة الجيش الذي لا يُقهر انتهت، وأن مقولة الذراع العسكرية والأمنية الطويلة للاحتلال انتهت أيضًا".

وشدد على أن وجود الاحتلال بشكل خاص في القدس والأقصى باطل بلا سيادة ولا شرعية، وأنه وجود زائل قريبًا، و"هذا مما لاشك فيه عند كل حر عاقل من شعبنا وأمتنا المسلمة وعالمنا العربي، لذلك فأنا على قناعة بأن الأيام القادمة ستشهد زيادة في القرائن التي تبشر باقتراب تحرير القدس والأقصى".
( واس)

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخ صلاح إنتصار غزة حطم أحلام المشروع الصهيوني الشيخ صلاح إنتصار غزة حطم أحلام المشروع الصهيوني



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday