8 ناجين فلسطينيين من أصل 450 كانوا على ظهر السفينة الغارقة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

8 ناجين فلسطينيين من أصل 450 كانوا على ظهر السفينة الغارقة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - 8 ناجين فلسطينيين من أصل 450 كانوا على ظهر السفينة الغارقة

8 ناجين فلسطينيين في حادث السفينة الغارقة
رام الله – دانا عوض

نجا 8 فلسطينيين من أصل 450 لاجئًا كانوا على ظهر سفينة غرقت في عرض البحر الأبيض المتوسط بعد أن أغرقها المهربون بشكل متعمد قبل أكثر من أسبوع.
وكشف مركز الأورومتوسطي، الأحد، ملابسات جريمة غرق السفينة التي كانت تقل على متنها ما يقارب 450 فلسطينيًا من غزة إلى إيطاليا، والتي غرقت بشكل متعمد على يد مهربين مصريين.
وأكد المركز في مؤتمر صحافي عقده في غزة، الأحد، أن السفينة انطلقت السبت 9-9 من ميناء دمياط في الإسكندرية، فيما وقعت الكارثة الأربعاء أي بعد أربعة أيام من إبحار السفينة، بعدما رفض المهاجرون الانصياع لأوامر المهربين بالانتقال الى مركب مهترئ خشية على أرواحهم.
وأضافت متحدثة باسم المركز، أن المهربين غيروا من مركب المهاجرين لأكثر من مرة، فيما كان يعاني المهاجرون من شح كبير في المياه، قبل أن تقدم سفينة تحمل اسم "الحاج رزق دمياط"، لتصطدم بسفينة المهاجرين عمدًا ما أدى إلى غرقهم.
وأشارت إلى أن 8 فقط هم من نجو من الفلسطينيين 3 منهم في مالطا و3 في اليونان و2 في ايطاليا.
وأوضحت أن سفن نقل تواجدت بالتوافق مع حادثة الغرق وانتشلت من استطاعت انتشالهم من الناجين، بينما جاءت طائرة يونانية إلى المكان وألقت قنابل دخان دون أن تفعل شيئًا في البداية، وبعد ذلك جاءت طائرة أخرى وحملت شابين انتشلتهما سفينة نقل يونانية.
ويعتقد أن من بين الركاب 100 طفل على الأقل، وعوائل كاملة كانت ضمن هذا المركب.
ونوهت المتحدثة باسم الأورومتوسطي إلى أن ايطاليا فتحت تحقيقًا في الحادث، مؤكدة أنه كان متعمدًا وتمثل عملية قتل جماعي يدعو للتحقيق فيه.
ودعا المركز الدول المعنية بضرورة التحرك لانتشال جثث الضحايا، محملًا المسئولية لكل من قصر في معالجة هذه الحادثة.
وأكدت حركة "حماس" ، المسيطرة على قطاع غزة، الأحد، أن ما جرى من حالات تهريب لبعض الشباب أو العائلات من غزة عبر الأنفاق ومنه إلى البحر للهجرة إلى أوروبا هي عملية "تهجير" متعمدة للشعب الفلسطيني.
وأكد القيادي في حماس الدكتور صلاح البردويل في كلمة الحركة خلال مؤتمر صحافي في غزة الأحد، على ضرورة الحزم مع المهربين وشبكاتهم سواء كان لهم خلفيات أمنية او جنائية وضرورة تقديمهم للعدالة ليكونوا عبرة لغيرهم، منوهًا إلى أنه تم اعتقال عدد منهم خلال الأيام الماضية.
وبيّن البردويل: "أن السبب الحقيقي وراء الهجرة إن كان لنا أن نبررها الاحتلال الإسرائيلي، فهو المسؤول عنها وأساس كل شيء بغيض يحل بالشعب الفلسطيني".
وطالب الكل الوطني الفلسطيني والعربي بوضع حد للاحتلال والعدوان على الشعب الفلسطيني لإيقاف هذه الظاهرة الخطيرة.
وحذرت حماس على لسان البردويل، أبناء الشعب الفلسطيني من السقوط في مشكلة الهجرة "التي يزينها بعض الخبثاء فهذه أرض الرباط وأرض مقدسة ولا يموت الناس فيها جوعا".  
ولمن يحاول أن يعفي الاحتلال من ذلك، أضاف البردويل "أم المشاكل هي الاحتلال وهو سبب مأساة الشعب الفلسطيني".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

8 ناجين فلسطينيين من أصل 450 كانوا على ظهر السفينة الغارقة 8 ناجين فلسطينيين من أصل 450 كانوا على ظهر السفينة الغارقة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday