مدى ينظّم ورشة بحثية بعنوان وكالة الغوث للإغاثة والتشغيل أم للتنمية والتوطين
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

"مدى" ينظّم ورشة بحثية بعنوان "وكالة الغوث: للإغاثة والتشغيل أم للتنمية والتوطين"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "مدى" ينظّم ورشة بحثية بعنوان "وكالة الغوث: للإغاثة والتشغيل أم للتنمية والتوطين"

"مدى" ينظّم ورشة بحثية
بيروت ـ فلسطين اليوم

 نظم الملتقى الديمقراطي للاعلاميين الفلسطينيين في لبنان "مدى" ورشة عمل بحثية في قاعة بلدية صيدا تحت عنوان: "وكالة الغوث: للإغاثة والتشغيل، أم للتنمية والتوطين"، وذلك بمشاركة عدد واسع من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية وممثلي وكالة الغوث واللجان الشعبية ومؤسسات اجتماعية وتربوية ونقابية ومثقفين ونشطاء فلسطينيين وعدد من اعضاء الملتقى.

بعد الوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء تحدث رئيس الملتقى فتحي كليب قائلا: إن ما يحدث من تغييرات على مستوى الهياكل الإدارية والتنظيمية والإستراتيجيات المختلفة لوكالة الغوث، تجعلنا على يقين بأن كل ما يحصل يعود بأسبابه إلى جذر واحد، هو تسييس الاونروا ودفعها لإتخاذ سياسات خارج غطاء التفويض الممنوح لها، وتابع كليب: تعتبر مسألة التفويض هي المستهدف الاول من اجراءات الاونروا، من خلال دعوات صريحة إلى إعادة النظر بوظائف الوكالة وتحويلها من منظمة تعنى بتقديم الخدمات، إلى منظمة للتنمية الإقليمية، تُعنى بتقديم مشاريع تقود إلى توطين اللاجئين في مناطق إقامتهم، واضاف: إن التخوف الذي يعبر عنه اللاجئون الفلسطينيون من أن هناك إستهداف مباشر لوكالة الغوث بوظائفها الحالية، هو في مكانه. وفي هذا الإطار ينبغي التأكيد على صوابية الموقف الفلسطيني الذي ما زال يدعو إلى الحذر من إعفاء الدول الغربية من مسؤولياتها لجهة المساهمة في تمويل موازنة الاونروا وإلقاء هذا العبء على الدول العربية والاسلامية، وعلى منظمات ومؤسسات معنية بقضايا التأهيل والتوطين، الأمر الذي سيفقدها دورها الذي أُنشئت لأجله، ويفتح الباب للمجتمع الغربي للتنصل من إحدى واجباته الرئيسية نحو قضية اللاجئين الفلسطينيين.

مدى ينظّم ورشة بحثية بعنوان وكالة الغوث للإغاثة والتشغيل أم للتنمية والتوطين

واعتبر عضو الهيئة الادارية لاتحاد نقابات عمال فلسطين علي المحمود (ابو سامح) ان هناك هدفا سياسيا من وراء تخفيض الخدمات وهو ضرب حق العودة وان الشعب الفلسطيني توحد في تحركاته ومطالبه انطلاقا من ادراكه لخطورة ما يحدث منتقدا الاونروا لاتخاذها اجراءات آحادية دون موافقة القيادة السياسية خاصة في الجانب الاستشفائي.

ودعا الناشط الاجتماعي الدكتور نعيم شعبان ، الاونروا الى الالتزام بالهدف الذي انشئت من اجله وهو اغاثة اللاجئين وعدم اللعب على الوتر السياسي باستهداف حق العودة لأن اللاجئين لن يتنازلوا عن هذا الحق، وتخطىء الاونروا ان هي اعتقدت ان بامكانها تمرير سياساتها، ودعا خالد يونس عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، الى التسلح بالدراسات والمعطيات الرقمية في محاكمة لاونروا واستراتيجياتها والضغط من اجل ضمان ان تصب هذه الاستراتيجيات في خدمة اللاجئين واحتياجاتهم المعيشية وايضا ضرورة توسيع المشاركة الشعبية في التحركات بما يضمن حضور كل فئات الشعب، في حين  اعتبر الناشط السياسي ربيع عبدالله ، ان الاونروا هي قضية سياسية والتحرك يجب ان يكون على اعلى المستويات السياسية، معتبرا ان هناك تخمة في الموظفين الاجانب الذين يتقاضون رواتب خالية ويجب وقفها لصالح زيادة الخدمات..

وأكد امين سر اتحاد نقابات العمال ابو يوسف العدوي ان قوة الموقف الفلسطيني هو في وحدة التحركات والمطالب وان اي تحرك شعبي في لبنان يجب ان يتناغم مع التحركات التي يجب ان تخاض في كل تجمعات وساحات شعبنا وتحت راية منظمة التحرير. مشيرا الى ان الاونروا تنفذ سياسة خبيثة يجب التصدي لها.

وأشارت موظفة الأنروا السابقة زكية الطاهر، الى خطورة التخفيضات الحالية ربطا بالاوضاع الاقتصادية السيئة التي يعيشها اللاجئون في لبنان بفعل انعدام الحقوق الانسانية، مؤكدة ان التخفيضات اليوم هي ذات ابعاد سياسية وليست مالية، وقال مسؤول اللجان الشعبية في منطقة صيدا عبد الرحمن ابو صلاح انه يجب مراجعة الاتفاق الصحي مع الاونروا ومدى تطابقه مع الاحتياجات المتزايدة ، معتبرا بأن ما تحقق من المطالب ليس سوى جزءا بسيطا ما يعني استمرار التحركات الشعبية، ودعا سؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في صيدا عبدالله الدنان، الى دراسة جدوى اي تحرك شعبي قبل القيام به حتى لا تضر التحركات بفئات وقطاعات شعبية واسعة. مشددا على ان المشكلة ليست مع الاونروا بل مع سياساتها التي اضرت بكل فئات شعبنا، واعتبر صلاح زيدان ان الدولة اللبنانية معنية بما يحصل من تخفيض لخدمات الوكالة ومؤكدا بأن اللاجئين في لبنان هم جزء من الشتات والشعب الفلسطيني، واي تحرك يجب ان يأخذ صفة العمومية على مستوى كل الساحات.

واوضح الاعلامي اياد برغوث ان سياسات واجراءات الاونروا تتحرك في اطار سياسي يعبر عن نفسه بالمساعي الهادفة لالغاء حق العودة وهناك اتجاه عام لدى الاونروا لتسليم خدماتها الى مؤسسات دولية اخرى، واعتبر مسؤول حركة حماس في صيدا ابو احمد فضل أن تعنت المدير العام في لبنان وسياساته هي التي اججت التحركات من خلال اصراره على التخفيضات رغم مخاطرها الكبيرة، داعيا الى الحفاظ على وحدة الموقف الفلسطيني الذي يعتبر الضمانة لتحقيق مطالبنا الشعبية، ودعا الاعلامي ظافر الخطبب الشعب الفلسطيني بمختلف قواه الى تطوير التعاطي مع سياسات واستراتيجيات الاونروا مقارنة باحتياجات اللاجئين وهو ما يتطلب ضرورة وضع دراسة تفصيلية حول الاونروا وسياساتها ووضع خطط المواجهة على اساسها...

واعتبرت مسؤولة الاعلام في وكالة الغوث زيزيت داركلزلي ان الاونروا تتفهم التخوفات التي يعبر عنها اللاجئون من جراء الاجراءات التي تم اتخاذها ونحن حريصون على وصول خدماتنا الى كل مستحق. مستعرضة تقاصيل الخدمات التي تقدم الى اللاجئين الفلسطينيبن ومؤكدة ان الاونروا بصدد توسبع قاعدة المانحين لمعالجة مشكلة العجز في الموازنة. فيما اعتبر رئيس منطقة صيدا في الاونروا الدكتور ابراهيم الخطيب بأن المشكلة هي نتيجة الفشل في تحقيق حل سياسي يستجيب لحقوق اللاجئين الفلسطينيين.

وأكد امين سر اللجنة الشعبية لمخيم عين الحلوة كمال الحاج، وكالة الغوث لا هي منظمة لتشغيل اللاجئين ولا هي منظمة للتنمية الفعلية التي تخرج ابناء المخيمات من واقعهم الاقتصادي الصعب. ونشكر الاخوة في (مدى) على ما قدموه من معطيات تشير ان هناك تراجعا مخيفا في مستوى الانفاق على اللاجىء الواحد.

وأشارت ابتسام ابو سالم الى تعزيز التنسيق بين القيادة السياسية ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني والتعاطي مع مشكلة عجز الموازنة باعتبارها قضية تمس الحقوق السياسية للاجئين ما يعني ضرورة مناقشتها في الهيئات الفلسطينية الاولى على مستوى المنظمة والسلطة، وقال الناشط الاجتماعي هيثم عبدو ان الاونروا منظمة انسانية ولدت بمخاص سياسي وهي تلعب ادوارا سياسية واضحة للجميع ، معتبرا ان هناك تراجعات ملموسة لجهة تراجع التزام الدول المانحة بقضية اللاجئين وندعو للتوازن ما بين الادوار السياسية والانسانية للاونروا.

وحذّرت الناشطة الاجتماعية سماح سراج حذرت من مغبة استفراد الاونروا بفئات وقطاعات شعبنا من جهة وبالملفات المطروحة من جهة اخرى، داعية الى التمسك بوحدة المطالب كاعمار مخيم نهر البارد والنازحين ووضعها على سوية الملفات الصحية والتربوية والاغاثية، ودعا ابو شادي كردية من حركة انصار الله الى تعبئة القاعدة الجماهيرية واشراكها في اي برنامج وتحرك مطلبي وتوسيع مروحة الفعاليات الاجتماعية باتجاه السفارات الاجنبية ورفع مستوى التحرك على المستوى السياسي الاول.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدى ينظّم ورشة بحثية بعنوان وكالة الغوث للإغاثة والتشغيل أم للتنمية والتوطين مدى ينظّم ورشة بحثية بعنوان وكالة الغوث للإغاثة والتشغيل أم للتنمية والتوطين



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday