غزة - فلسطين اليوم
أشاد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر بحملات المقاطعة ضد "اسرائيل"، والتي أخذت صدى دوليًا في الآونة الأخيرة، مطالبًا بتشكيل فريقًا دوليًا لتعزيزها.
وأكد بحر في بيان الاثنين، على ضرورة التحرك على النطاقين الإقليمي والدولي من أجل عزل الكيان "الإسرائيلي" ومحاكمة قادته أمام المحاكم الدولية المختصة.
وشدد على أن حملات المقاطعة للاحتلال ينبغي أن تتجاوز الاقتصار على مقاطعة منتجات الاحتلال ومواقفه وسياساته العنصرية باتجاه تجسيد أوسع حالة ممكنة، من أجل الدفع بمحاكمة قادته المجرمين الذين اقترفوا أفظع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني أمام المحاكم الدولية.
ودعا إلى تشكيل فريق عمل فلسطيني عربي إسلامي دولي موحد، بهدف تنسيق المواقف والجهود وشحذ الهمم وتعبئة الطاقات ابتغاء إحداث حراكًا فاعلًا على المستوى الإقليمي والدولي.
وطالب بالعمل على توفير كل أشكال ومقومات الضغط على المؤسسات والمنظمات الدولية والأممية والدول والحكومات وصناع القرار الدولي، بهدف وضع الكيان "الإسرائيلي" في دائرة العزلة الكاملة ورفع ملف جرائمه أمام محكمة الجنايات الدولية، وإجباره على الانصياع للحقوق والمطالب الفلسطينية.
وأشار إلى أن حملات المقاطعة الراهنة توقع بالاحتلال أشد الأذى والضرر داخليًا وخارجيًا، وتذكره دوما بحقيقته السرطانية المنبوذة على مختلف الأصعدة والمستويات.
وأعرب عن استنكاره لموقف السلطة الفلسطينية الموغل في التنسيق والتعاون الأمني مع الاحتلال، داعيًا إياها إلى اتخاذ خطوات ومواقف جريئة باتجاه مقاطعة الاحتلال، والانسجام مع مفاعيل الحملة الدولية الرامية إلى عزل الاحتلال.
ودان سعي بعض الولايات الأميركية لاستصدار مشاريع قوانين تهدف إلى معاقبة الشركات التي تشارك في مقاطعة "إسرائيل".
واعتبر أن الإدارة الأميركية تصر على استعداء الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة العربية والإسلامية لجهة انحيازها التام للاحتلال "الإسرائيلي".
ولفت بحر إلى أن الجهد الأميركي على أي شاكلة كانت، لن يفلح في مواجهة حملات المقاطعة للاحتلال إقليميًا ودوليًا، مؤكدًا أن الإدارة الأميركية لن تخرج من وراء دعمها لـ "اسرائيل"، إلا خاسرة في مختلف المراحل والظروف.


أرسل تعليقك