رام الله – وليد أبو سرحان
كشفت طهران أنها نجحت في إيصال تقنية الصواريخ لفلسطين من أجل تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي على يد أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله للمقاومة.
وحسب قائد القوة الجو فضائية للحرس الثوري الإيراني العميد حاجي زاده، فإن إيران صدّرت تقنية صناعة الصواريخ وسائر المعدات إلى دول سورية والعراق وفلسطين وحزب الله، لمساعدتهم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد العميد زاده، أمام خريجي الدراسات العليا لمعهد الشهيد مدرس، كما نشرت وكالة فارس الإيرانية، الثلاثاء، على أن نجاح الثورة الإسلامية في إيران هو ثمرة دماء عشرات آلاف الشهداء.
وقال إن انتصار الثورة الإسلامية شكل إنجازًا بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية والمنطقة والعالم الإسلامي وقد ساهم في إقرار الأمن في مختلف الحقول.
وأوضح أن قدرات إيران الإسلامية على صعيد إنتاج المعدات العسكرية والدفاعية بلغت مرحلة تمكنها من تصدير هذه المنتجات إلى الدول الصديقة والجارة مثل العراق وسورية وحزب الله. وذكر العميد زاده أن إيران ومن خلال تصديرها تقنية صناعة الصواريخ وسائر المعدات إلى دول كسورية والعراق وفلسطين وحزب الله، قد ساعدتهم في مواجهة الاحتلال وداعش وسائر الزمر التكفيرية واحتوائها.
ولفت قائد القوة الجو فضائية للحرس الثوري الإيراني إلى المعدات المنتجة من قبل القوة الجوفضائية للحرس الثوري، مضيفًا أن هذه القوة قد بلغت مرحلة على صعيد صناعة الصواريخ تستطيع معها إنتاج أنواع الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى بشكل واسع.
ونوه إلى أن إيران بلغت الاكتفاء الذاتي بشكل كامل في حقول إنتاج المعدات والقدرات الرادارية وأجهزة الرصد، إذ أضحت قادرة على رصد العدو في السماء على بعد نقطة واستهدافه ومن أبرز نماذج ذلك إسقاط طائرة هرمس بدون طيار للكيان الصهيوني.


أرسل تعليقك