القدس المحتلة – وليد أبو سرحان
دعت جماعات استيطانية إلى اقتحام كبير للمسجد الأقصى، غدًا الاثنين، في مناسبة عيد الأنوار "الحانوكاة" اليهودي، لاسيما بعد اقتحام باحاته الأحد، أكثر من مرة أدت إلى خلق حالة من التوتر مع المصلين الفلسطينيين.
وكانت الجماعات اليهودية المتطرفة نظمت ليلة السبت، احتفالات خاصة بعيد الأنوار 'الحانوكاة' العبري، وأشعلت النيران على بعد أمتار من المسجد الأقصى، وتحديدًا في مرتفع قرب حائط البراق، بمشاركة عدد من قادة الاحتلال وكبار الحاخامات.
فيما دعت منظمة "أمناء جبل الهيكل" اليهودية المتطرفة أنصارها إلى المشاركة في اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى غدًا الاثنين، ودعت المتشددين من سكان مستوطنة "مودعين" قرب رام الله، للمشاركة في هذا الاقتحام.
كما طالبت منظمة "طلاب لأجل الهيكل"، وجماعة "نساء لأجل الهيكل"، ومنظمة "هليبا"، و"معهد المعبد الثالث" جمهور المستوطنين اليهود بالمشاركة الواسعة في اقتحام الأقصى، لتنفيذ ما أسمته الجزء الثاني من برنامج "عيد الأنوار"، وتنظيم فعاليات خاصة فيه.
ومن جانبه، ندَد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية الدكتور حسن الصيفي، الأحد، بدعوة منظمة أمناء جبل الهيكل اليهودية المتطرفة أنصارها للمشاركة في اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك غدًا الاثنين، ودعت المتشددين من سكان مستوطنة "مودعين" قرب رام الله للمشاركة في هذا الاقتحام.
وأكَّد الصيفي أنَّ هذه الدعوة جاءت عقب الاحتفالات الخاصة بعيد الأنوار التي نظمتها الجماعات اليهودية المتطرفة حيث أوقدت النيران على بعد أمتار من الأقصى وتحديدا في مرتفع قرب حائط البراق المطل على المسجد بمشاركة نخبة من قادة الاحتلال وكبار الحاخامات.
ونوَّه إلى أنَّ حكومة الاحتلال تسعى بأي شكل من الأشكال إلى تضييق الخناق على القدس والأقصى والمقدسيين من خلال تكوين العديد من المنظمات اليهودية غير المشروعة التي ترمي إلى توسيع الاستيطان في المدينة المقدسة وطمس المعالم المقدسية وتهويد القدس بالكامل.
يُشار إلى أنَّ أبرز المنظمات اليهودية المتطرفة الداعية للمشاركة في تنفيذ ما أسمته الجزء الثاني من برنامج عيد الأنوار "الحانوكاة"، والذي ركيزته المشاركة الواسعة في اقتحام الأقصى وتنفيذ فعاليات خاصة فيه هي "طلاب لأجل الهيكل"، وجماعة "نساء لأجل الهيكل" ومنظمة "هليبا" و"معهد المعبد الثالث".


أرسل تعليقك