غزة – محمد حبيب
اجتمعت الفصائل الوطنية والإسلامية، من بينها "فتح" و"حماس"، في مدينة غزة، صباح الخميس، للمرة الأولى منذ تفجيرات القطاع، التي استهدفت منازل قياديين في حركة فتح.
وأكد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر، أن اللقاء الذي يعقد الآن في غزة، يجمع الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتي "فتح" و"حماس"، لمناقشة الملفات الوطنية كلها من بينها الانقسام والإعمار.
ويعد هذا اللقاء هو الأول الذي يجمع الحركتين بعد خلافات، ظهرت من خلال التراشق الإعلامي والاتهامات المتبادلة على خلفية التفجيرات التي طالت منازل وممتلكات لقيادات من حركة فتح، ومنصة الاحتفال بذكرى استشهاد الراحل ياسر عرفات.
وبين القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" خالد البطش، في تصريحٍ سابق أن حركتي "حماس" و"فتح" وافقتا على الأفكار التي قدمتها الفصائل الوطنية لهما.
وأوضح البطش، أن الأفكار التي قدمتها الفصائل الوطنية تتمثل في الكشف عن منفذي تفجيرات منازل قيادات "فتح" وتقديمهم للعدالة، واعتماد خطاب واحد بعيداً عن التصريحات المسيئة للأفراد والمؤسسات والتراشق الإعلامي، وكذلك قيام حكومة التوافق الوطني بمهامها في قطاع غزة بما فيها المعابر ورواتب الموظفين، فضلا عن تشكيل لجنة وطنية عليا تشرف على تيسير عمل حكومة التوافق وإزالة العقبات أمام تسلم مهامها، إلى جانب دعوة الإطار القيادي لمنظمة التحرير للانعقاد لتنفيذ باقي ملفات المصالحة الخمسة.


أرسل تعليقك