رام الله – وليد أبوسرحان
استشهد 153 أسيرًا فلسطينيًا داخل سجون ومعتقلات الاحتلال جرّاء التعذيب والقتل العمد على يد السجّانين، بحسب بيان هيئة الأسرى.
وحذر مركز الأسرى للدراسات، الخميس، من ارتفاع عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة نتيجة التعذيب والإعدام بعد الاعتقال والقتل المباشر بالرصاص الحي في السجون الإسرائيلية.
واعتبر المركز أن ارتفاع عدد شهداء الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة يأتي في سياق عملية التحريض والتأليب على الأسرى من أعلى هرم القيادة السياسية لدولة الاحتلال.
وأضاف مركز الأسرى أن عمليات القتل تنفذها أجهزة الأمن وإدارة مصلحة السجون والقوات الخاصة التابعة لها كالمتسادا والدرور والنحشون وغيرها .
وبيّن المركز وفق بيان سابق لهيئة "الأسرى" أن 153 فلسطينيًا لقوا حتفهم جراء التعذيب والقتل المباشر منهم 72 أسيرًا استشهدوا جراء التعذيب ، و74 أسيرًا أُعدموا عمدًا بعد اعتقالهم، وسبعة أسرى استشهدوا نتيجة استخدام القوة المفرطة بحقهم، وإصابتهم بأعيرة نارية حية.
ودعا المركز إلى حماية الأسرى في السجون خاصة بعد محاولتي اغتيال الأسيرين بشير أحمد عودة الحروب من الخليل، والمعتقل في سجن نفحة بواسطة عبوة معجون أسنان من نوع "كولغيت"، والأسير هيثم عزات عبدالله صالحية من رام الله، وذلك بوضع حبة سم في فنجان القهوة الخاص به على يد عميلين مع الاحتلال .
وأشار مدير مركز "الأسرى" للدراسات والخبير في شؤون الأسرى الأسير المحرر رأفت حمدونة أن دولة الاحتلال قتلت العشرات من الأسرى أثناء التحقيق وخلال عملية الاعتقال والقتل المباشر.
وأوضح الخبير حمدونة أن تلك المحاولات استمرت حتى بعد الاعتقال في السجون، مؤكدًا أن هذه الممارسات منافية للمــادة 85 من اتفاقية جنيف الرابعة.
وتنص على حماية المعتقلين وأهمية أخذ جميع التدابير اللازمة والممكنة لضمان إيواء الأشخاص المحميين منذ بدء اعتقالهم، والعمل على ضمانات السلامة لهم وكفالة الحماية الفعالة لهم .
وطالب حمدونة، المؤسسات الدولية وعلى رأسها مجلس حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات الأمم المتحدة بالضغط على الاحتلال لحماية الفلسطينيين من استهداف أجهزة الأمن لهم خلال الاعتقال.


أرسل تعليقك