نتنياهو يستخدم قضية القدس للفوز في حملته الانتخابية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

نتنياهو يستخدم قضية القدس للفوز في حملته الانتخابية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نتنياهو يستخدم قضية القدس للفوز في حملته الانتخابية

رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة ـ وليد ابوسرحان

رفع رئيس الوزراء شعار عدم التنازل عن القدس الشرقية بوصفها جزء من عاصمة إسرائيل الأبدية في محاولة منه لاستقطاب الناخبين الاسرائيليين للتصويت إليه في الانتخابات المقررة في 17 آذار/مارس المقبل على أمل أن يتمكن من رئاسة الحكومة الإسرائيلية المقبل.

ووضع نتنياهو القدس الموحدة بوصفها عاصمة إسرائيل الأبدية على رأس حملته الانتخابية، رافعًا عبارة "القدس الموحدة تحت السيطرة الإسرائيلية الابدية" شعارًا لحملته الانتخابية، مكررا ما فعله في انتخابات عام 1996 عندما استطاع الفوز على شمعون بيرس بعد اتهامه بتقسيم القدس.

ووفق ما كتبه الصحافي الإسرائيلي شالوم يورشلمي على صحيفة "معاريف" الإسرائيلية الأربعاء فإن نتنياهو اختار الهروب ووضع رأسه في الرمل من القضايا الاقتصادية والاجتماعية والتي لا يوجد لديه أجوبة مقنعة للجمهور الإسرائيلي ، وتوجه نحو القضايا السياسية والأمنية التي يستطيع من خلالها إيصال الخوف من "العدو" لكل مواطن إسرائيلي ، وهذا يمكن الحصول في دولة غير عادية ولا طبيعية كإسرائيل، لأن في الدول الطبيعية لا يستطيع أحد الفوز إلا إذا كانت لديه أجوبة مقنعة للجمهور حول القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي تهم الجمهور ، كذلك في أغلب هذه الدول لا يوجد قضايا أخرى .

أما في إسرائيل فيمكن الهروب من هذه القضايا والتظاهر بأنه لم يسمع تقرير الفقر الصادر أخيرًا، ويمكن أيضا تحميل المسؤولية لوزير المال السابق يائير لبيد، أو محاولة التأثير على الناخب من خلال بعض القرارات مثل زيادة الحد الأدنى للأجور ، أو من خلال صرف موازنات بالملايين للبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية ، ولكن في القرار الأول بدا واضحا بأنه قرار انتخابي لأن الجميع سأل أين كنت يا نتنياهو قبل الحديث عن الانتخابات ؟ كذلك فإن القرار الثاني واضح بأنه يريد كسب أصوات من مؤيدي حزب "البيت اليهودي" ، وكأنه رشوة انتخابية واضحة لجمهور اليمين والمستوطنين .

وأضاف يورشلمي: "ولكن الحل لدى نتنياهو موجود ويكمن في الجانب الأمني والسياسي ، والقدس هي العنوان الذي استخدمه في انتخابات عام 1996 وسيتم استخدامها في انتخابات عام 2015 ، لذلك تساءل الثلاثاء نتنياهو بعد زيارة تسيفي ليفني واسحق هيرتصوغ إلى "حائط المبكى" وتصريحهم بأنه سيبقى تحت السيطرة الإسرائيلية ، كيف سنصل إلى "حائط المبكى" ؟ بناقلات الجند مثلا !! ، وهي إشارة واضحة منه إلى أن القدس الموحدة وتحت السيطرة الأبدية الاسرائيلية ستكون شعاره في الانتخابات القادمة ، وكذلك ستكون تسيفي ليفني على رأس الشعارات التي سيهاجم من خلالها القائمة الموحدة "العمل ، تنوعاه" ، وسيحاول أن يتطرق كثيرًا لزعيم حزب "العمل" هيرتصوغ.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يستخدم قضية القدس للفوز في حملته الانتخابية نتنياهو يستخدم قضية القدس للفوز في حملته الانتخابية



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday