منظمات أميركية تقاطع الإحتلال وتحاسب إسرائيل على جرائمها في حق الفلسطينيين

تواصل منظمات أميركية داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، العمل من أجل محاسبة إسرائيل على جرائمها التي اقترفتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني وخصوصًا تلك الجرائم التي ارتكبت خلال العدوان الآخير على قطاع غزة، وفق ما أكدته مصادر فلسطينية، اليوم الأربعاء.
كما أعلنت أكثر من مئة منظمة أميركية تعمل في إطار حملة "إنهاء الإحتلال الإسرائيلي لفلسطين" عن تكثيف حملاتها لمقاطعة الإحتلال ومحاسبة إسرائيل على الجرائم التي اقترفتها بحق الفلسطينيين، والتي كان آخرها العدوان على قطاع غزة.
وتواصل هذه المنظمات أعمال مؤتمر في مدينة سان دياغو في ولاية كاليفورنيا الأميركية، بالتزامن مع الكلمة التي سيلقيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد غدٍ الجمعة، يطالب فيها بموقف دولي لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي.
ويأتي مؤتمر المنظمات الأميركية الداعمة للحقوق الوطنية للفلسطينيين بالتزامن مع خطاب عباس في الجمعية العامة، ليعطي دعمًا شعبًيا أميركيًا لموقف الرئيس الفلسطيني، فيما ستنظم تظاهرة كبرى بدعم من عشرات المؤسسات الأميركية، خارج مقر الأمم المتحدة في نيويورك خلال إلقاء الرئيس لكلمته.
وأوضح منسق تحالف "من أجل العادلة الفلسطينية" سنان شقديح، أنه تقرر إطلاق حملة شعبية وقع عليها حتى الآن، حوالي خمسين ألف مواطن أميركي، موجهة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما لمحاكمة إسرائيل على جرائمها.
وأضاف شقديح ،أنّ التحالف قرر خلال مؤتمره تعزيز اللامركزية لعمل فروعه في الولايات الأميركية، فيما ستركز إدارته المنتخبة على العمل التشريعي والإعلامي لإنشاء نواة المنظمة لأصدقاء حرية فلسطين داخل الكونغرس، ومنظمة أخرى لأصدقاء فلسطين بين نجوم الفن والشخصيات المعروفة في هوليود.
يذكر أنّ التحالف يضم المنظمات الداعية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وأحزابًا ومؤسسات وهيئات ونقابات وكنائس ومعابد يهودية أميركية فاعلة، كما انضمت إليه مؤسسات فلسطينية في الولايات المتحدة، كالمجلس الفلسطيني الأميركي، والكونغرس الفلسطيني.