غزة – محمد حبيب
شرعت نيابة المنطقة الوسطى في قطاع غزة الجمعة، بالتحقيق في قضية مقتل المحاضر الجامعي الدكتور أحمد المصري البالغ من العمر 63 عامًا من سكان دير البلح وسط القطاع.
وأكد النائب العام في قطاع غزة الدكتور إسماعيل جبر، أنَّ دافع القتل للمجني عليه المصري نتيجة لسرقة بيته من لصوص حيث تم ضربه بعصا غليظة أودت بحياته على الفور.
وصرّح المستشار جبر بتكليف المباحث العامة فور وقوع الحادثة بإجراء التحريات للوصول إلى القتلة, وندب الطب الشرعي والأدلة الجنائية إلى مكان الواقعة وتدوين أقوال الشهود، مشيرًا إلى أنَّ التحقيقات بجريمة القتل مازالت مستمرة .
وكان مسلحون قتلوا في ساعة متأخرة من مساء الخميس مواطنًا من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة خلال عملية سطو مسلح على منزله.
وأفادت مصادر محلية، بأنَّ المغدور الدكتور أحمد المصري محاضر في جامعة الأقصى في غزة ويسكن في منطقة المحطة في مدينة دير البلح.
ويعتقد أنَّ ثلاثة مجهولين اقتحموا منزل الدكتور الواقع على أحد الشوارع الرئيسية في مدينة دير البلح واعتدوا على المحاضر المصري مما أدى إلى مقتله وسرقة مبلغ مالي كبير وكميات من الذهب.
بدوره، أوضح الناطق باسم الشرطة الفلسطينية أيمن البطنيجي، أنَّ "المصري عُثر على جثته ملقاة على الأرض مقيدة الأيدي، حيث اقتحم اللصوص وعددهم ثلاثة المنزل مساء الخميس، واتجهوا صوب المجني عليه، وقيدوا يديه، وبعدها ارتكبوا جريمة السرقة.
وبيّن البطنيجي في تصريح صحافي أنَّ اللصوص الثلاثة اعتدوا على زوجة المجني عليه، مشيرًا إلى أنَّ المجني عليه يعيش بمفرده إلى جانب زوجته، ومن ثم بدؤوا بطرح أسئلة على المجني عليه تتعلق بأحواله المالية وحول رصيده في البنك، وأين يضع ذهبه، ونقوده، والأشياء الثمينة.
وأضاف "إنَّ الشرطة الفلسطينية فور تلقيها خبر السطو على المنزل ووقوع جريمة، وجّهت قواتها على الفور تجاه منزل المجني عليه"، موضحًا "إنَّ الأجهزة الأمنية والمباحث العامة تجري مسحًا للمنطقة للعثور على القتلة والوقوف على حيثيات القتل الدقيقة".
وأبرز أنَّ الشرطة الفلسطينية ستضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه الإخلال بالأمن في قطاع غزة، لافتًا إلى أنَّ معدل الجريمة في القطاع قليل مقارنة مع عدد من البلدان في المنطقة.


أرسل تعليقك