القدس المحتلة – وليد أبوسرحان
رفضت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الاستعانة بوحدات من الجيش لقمع المقاومة الفلسطينية المشتعلة في القدس.
وعبّر رئيس هيئة العمليات في شرطة الاحتلال، الميجر جنرال أهرون اكسول، عن رفضه لفكرة إدخال وحدات من جيش الاحتلال إلى القدس الشرقية، مشيرًا إلى أن "الشرطة قادرة على التعامل مع الأحداث الأمنية بقواها الذاتية".
وأوضح اكسول في مقابلة مع الإذاعة العامة الإسرائيلية "ريشت ب" أنّ "الشرطة عززت قواتها العاملة في المدينة" وأن "بعض رجالها يمارسون نشاطا بصورة خفية".
وأشار إلى توتر الأوضاع في المدينة جراء الاقتحامات المتتالية للمستوطنين وبعض أعضاء الكنيست الإسرائيلي للمسجد الأقصى، معبرًا عن اعتقاده بضرورة إبداء المسؤولية في هذه الفترة بالذات، والتفكير فيما إذا كان ذلك ينطوي على الاستفزاز، مضيفا "هناك عناصر تريد إشعال النار في المدينة حيث تكفي شرارة صغيرة لإخراج الناس إلى الشوارع".
ومن جهته صرّح وزير الأمن الداخلي في الحكومة الإسرائيلية، يتسحق اهارونوفتش، أن إعادة الهدوء إلى مدينة القدس قد يستغرق شهرين، وذلك حسبما أورد ذلك الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت".
وأضاف اهارونوفتش في حديث للموقع، "أن إسرائيل تعيش في حالة حرب، لن يكون حلها سريعا، وإعادة الهدوء من الممكن أن يستغرق شهرين".
وتابع أن "رئيس السلطة أبومازن يقود عملية تحريض ضد إسرائيل، والفلسطينيون يمارسون التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتشجيع القيام بالعمليات ضد الإسرائيليين، وهو ما يصعّب الأمور".


أرسل تعليقك