القاهرة - أ ش أ
رسم العلماء أشمل خريطة حتى الآن تبين التنوع الوراثي في القارة الأفريقية وقالوا إنها ستعينهم على معرفة المزيد بشأن الدور الذي تلعبه الجينات في الإصابة بأمراض مثل الملاريا والحمى النزفية وارتفاع ضغط الدم في التجمعات السكانية هناك.
وقالت ديبتي جورداساني، من معهد "ولكوم تراست سانجر" البريطاني تعليقاً على نتائج الدراسة التي نشرت أمس الأربعاء (الثالث من ديسمبر/ كانون الأول 2014) في دورية "نيتشر"، إنه على الرغم من أن القارة الأفريقية من أكثر قارات العالم من حيث التنوع الوراثي، إلا أنه لا يعرف سوى القليل نسبياً عن المخاطر الوراثية المحتملة بالنسبة لانتشار الأمراض بين سكانها.
وأضافت جورداساني: "تشيع بدرجة كبيرة الأمراض المعدية وغير المعدية في أفريقيا. كما أن عوامل الخطر لهذه الأمراض تختلف تمام الاختلاف عن مثيلتها في التجمعات السكانية الأوروبية".
وجمع العلماء – الذين عملوا بالمشاركة مع أطباء وباحثين في إثيوبيا وغامبيا وغانا وكينيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا وأوغندا – معلومات وراثية من أكثر من 1800 شخص من أجل رسم خريطة تفصيلية لما يعرف باسم الجماعات "اللغوية العرقية" في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا.


أرسل تعليقك