فريدمان يقول ان الدولة الفلسطينية ستقام عندما يتحول الفلسطينيون إلى كنديين
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

فريدمان يقول ان الدولة الفلسطينية ستقام عندما "يتحول الفلسطينيون إلى كنديين"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فريدمان يقول ان الدولة الفلسطينية ستقام عندما "يتحول الفلسطينيون إلى كنديين"

ديفيد فريدمان
رام الله - فلسطين اليوم

قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، إنه يتفهم موقف اليمين الإسرائيلي الذي ليس بإمكانه الموافقة على دولة فلسطينية، تقام في الضفة الغربية وقطاع غزة. 

وزعم فريدمان، في مقابلة أجرتها معه صحيفة "يسرائيل هيوم" اليمينية ونشرتها اليوم، الجمعة، أن قيام دولة فلسطينية كهذه سيتم عندما "يتحول الفلسطينيون إلى كنديين".

وحول مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل، الذي تنص عليه "صفقة القرن"، قال فريدمان إنه "توجد ثلاثة أنواع من المناطق في المنطقة C (التي تعادل مساحتها 60% من مساحة الضفة)، منطقة مأهولة بمستوطنات يهودية كثيرة، وستُعلن السيادة فيها بحيث سيتمكنون من توسيعها بشكل كبير. وهذه الأغلبية الساحقة من السكان، 97% من السكان الإسرائيليين. ومثلما قلت في الماضي، (مستوطنة) أريئيل ستكون مثل تل أبيب ولن تكون هناك أي قيود".

وأضاف أن "النوع الثاني هو نصف المنطقة C والتي لن يكون فيها بناء من أي نوع كان، لا إسرائيلي ولا فلسطيني. وهذه المنطقة مخصصة للدولة الفلسطينية وسيحتفظ بها من أجلها في السنوات الأربع المقبلة. وهناك نوع ثالث، ما يسمى بالجيوب أو المستوطنات البعيدة. 

وتابع: "هذه تعادل 3% من مجمل المستوطنات اليهودية، وستعلن إسرائيل سيادتها عليهم، لكنها ستتوسع إلى أعلى فقط، وفي السنوات الأربع المقبلة بإمكانها البقاء في نطاق أراضيها الحالية فقط، وهكذا، فإن الغالبية العظمى من الاستيطان ستكون وفق القواعد نفسها التي داخل الخط الأخضر".

وفيما يتعلق بعمل لجنة ترسيم خرائط الضم، قال فريدمان إن "المهمة ملقاة بالأساس على الجانب الإسرائيلي وهم الذين ينبغي أن يقرروا ما هي مصلحة إسرائيل. والمبدأ هو أن المنطقة الإسرائيلية لن تكون أكبر من 50% من المنطقة C، أي 30% من مجمل الضفة الغربية، وواضح للجميع، وللجانب الإسرائيلي على الاقل، أنه نريد أن نكون جاهزين بحلول 1 تموز/يوليو" وهو الموعد الذي ينص عليه الاتفاق الائتلافي لتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة للبدء بخطوات الضم.

ورفض فريدمان أن خطة ترامب "تقتل السلام"، وقال"إننا لا نوافق أبدا على هذا الادعاء، فقد صنعنا مساحة للفلسطينيين توازي ضعف منطقتي A وB التي بحوزتهم اليوم، وصنعنا من أجلهم ربطا بين الضفة وقطاع غزة، على فرض أنه سيكون هناك شعب فلسطيني موحد في أحد الايام.

وتابع: "هذا إنجاز كبير، وتنازل لم تكن إسرائيل ملزمة بتقديمه من الأراضي التي تحت سيادتها. وأقمنا بداية صندوق اقتصادي، إذا جاء الفلسطينيون إلى الطاولة. وحددنا التغييرات التي ينبغي أن تحدث كي تنجح هذه العملية. ونحن لا نتجاهل حقيقة أن الفلسطينيين يواصلون الدفع للإرهابيين".

وأضاف فريدمان أنه "توجد هنا فرصة هائلة، ومعظم دول العالم تعترف بذلك. والوحيدون الذين يتمسكون بالطريق القديمة، يفعلون ذلك لأسباب التباهي والانتماء للطريق القديمة. لكنها فشلت. ومعظم أمم العالم لم تندد بالخطة وإنما تلقينا من عدد كبير منها، ومن المنطقة (العربية) أيضا، ردود فعل رائعة".

وحول معارضة اليمين لـ"صفقة القرن" بادعاء أنها تقيم دولة فلسطينية، قال فريدمان إن "لا أحد يريد فرض السيادة على منطقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية) كلها ومنح المواطنة (الإسرائيلية) لجميع الفلسطينيين فيها. ثانيا، لا توجد طريق في العالم المعاصر أن تنشيء دولة، وبالتأكيد ليس دولة رائعة مثل إسرائيل، طبقتين من المواطنين، أحدهما تصوت بانتخابات والأخرى لا تصوت. وهذا ليس ممكنا، ولذلك فإن السؤال الحقيقي هو ما الذي يريده قادة اليمين؟".

وأردف "أنني أتفهم لماذا لا يمكنهم الموافقة على دولة فلسطينية. لكن بموجب خطتنا، لن تبدو الدولة الفلسطينية بهذا الشكل. وإنما ستضطرون إلى العيش مع دولة فلسطينية إذا تحول الفلسطينيون إلى كنديين. وعندما يتحول الفلسطينيون إلى كنديين، ستختفي جميع المشاكل".

وتابع أنه "في الماضي، وافقت طواقم سلام أميركية على تجاهل مخاطر العيش إلى جانب الفلسطينيين. لكننا لن نتجاهل ذلك. وإذا لم ينزعوا سلاحهم وإنما سيهربونه كما في غزة، وإذا لم يتبننوا إصلاحات ضرورية، فإننا لن نوافق على ذلك. وإذا لم يطبق الفلسطينيون تفاصيل الخطة، فسنكون الأخيرين الذين يدفعون إسرائيل إلى الاعتراف بدولة فلسطيني، وعمليا نحن بأنفسنا لن نعترف بها".

وتابع فريدمان أن "إدارات ديمقراطية وافقوت في ظروف معينة على سيادة إسرائيلية في (الكتل الاستيطانية) غوش عتصيون، معاليه أدوميم واريئيل. لكن لم يتحدث أحد أبدا عن الخليل، شيلو، بيت إيل. وهذا حدث الآن لأننا ندرك مدى أهميتها بالنسبة للإسرائيليين. وليس منطقيا التوقع أن إسرائيل ستتنازل عن هذه الأماكن، مثلما ليس منطقيا التوقع أننا سنتنازل عن تمثال الحرية والنصب التذكاري للينكولن".

وفي سياق آخر، يسود نوع من التوتر بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول علاقات الأخيرة مع الصين وبسبب الاستثمارات الصينية في بنية تحتية، مثل الموانئ، في إسرائيل. وقال فريدمان إنه "نتحدث حول ذلك مع الإسرائيليين. ويوجد اعتراف الآن بمخاطر تعلق زائد بالصين، أو السماح للصين بأن تكون لاعبا مركزيا في مجالات إستراتيجية في إسرائيل، أو في أي دولة أخرى في العالم".

 

قد يهمك ايضاً :

عبد الهادي يبحث مع سفير روسيا لدى سوريا آخرالتطورات في فلسطين والمنطقة

السفير الفلسطيني ومجلس العمل الفلسطيني يتطوعان بالتبرع بالدم في الإمارات

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريدمان يقول ان الدولة الفلسطينية ستقام عندما يتحول الفلسطينيون إلى كنديين فريدمان يقول ان الدولة الفلسطينية ستقام عندما يتحول الفلسطينيون إلى كنديين



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة

GMT 09:23 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل 10 أماكن سياحية في شمال لبنان

GMT 13:58 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

سحب لون الشعر من لوريال نصائح وخطوات لا تهمليها

GMT 22:14 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

أسعار ومواصفات شيري أريزو 5 في يونيو

GMT 12:47 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الفحوص الطبية تثبت سلامة باسم مرسي من وتر أكيلس
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday