التلعيب تقنية جديدة تعتمد تسخير الألعاب في غير سياقها
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يأتي تحفيزًا على العمل وتشجيع التعلم وحل المشكلات

"التلعيب" تقنية جديدة تعتمد تسخير الألعاب في غير سياقها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "التلعيب" تقنية جديدة تعتمد تسخير الألعاب في غير سياقها

"التلعيب"
لندن- فلسطين اليوم

 

يُعتبر Nick Pelling -وهو مبرمج بريطاني- أول من أطلق  مصطلح "Gamification"  و يعني التلعيب أو اللوعبة، والبعض يُطلِق عليه لَعبنة، وهو مصطلح مشتق من كلمة Game الإنجليزية والتي تعني لعبة. و يعتمد التلعيب على استخدام عناصر الألعاب في مجالات أخرى مثل التعليم، والشركات الخاصة، والجهات الحكومية وغيرها… لينتقل إلى جميع مجالات الحياة.

ويعتبر التلعيب استخدام عناصر تصميم الألعاب في سياقات غير الألعاب (Deterding,et al,2011) ”
و عرفه (Kapp,2012) على أنه استخدام الميكانيكية القائمة على اللعب والجماليات وأسلوب التفكير باللعب لإشراك الأفراد وتحفيزهم على العمل وتشجيع التعلم وحل المشكلات. ومما لا شك فيه الاتفاق التام بين المختصين على أن التلعيب في أصله استخدام لعناصر الألعاب لكن بمفهوم أوسع، حيث تتحقق به الأهداف المرجوة، وتتغير به السلوكيات وتُثار به الدوافع.

  ويعتبر جوهر عملية التلعيب. لِمَ نحب ونبدع ونتغير بإدراك ودون إدراك منا؟ ما الذي مثلًا يجعل طالبًا في المدرسة متأخرًا في تعلم اللغة الإنجليزية عن بقية أقرانه، يتعلمها بكل سهولة ويسر، وفي وقت قصير؟ وبعد أن تسأله يخبرك أنه تعلمها بعد أن شارك في إحدى الألعاب التنافسية.
يمتلك التلعيب عُنصر التشويق والتحفيز، والمتعة والمرح والأهم من ذلك أنه يثير الدافعية،  ومما يميز التلعيب و يجعله أكثر قبولاً هو امتلاكه لأربع حريات كما ذكر في القمة العالمية للحكومات (أكسفورد اناليتكا،2016م) وتتمثل في:
– حرية الفشل: تسمح الألعاب بحدوث الأخطاء دون وقوع عواقب.
–  حرية التجربة: تسمح الألعاب باكتشاف استراتيجيات ومعلومات جديدة.
–  حرية اتخاذ مواقف مختلفة:  تشجع الألعاب اللاعبين على رؤية المشكلات من وجهة نظر مختلفة.
–  حرية بذل الجهد: تسمح الألعاب بخوض مراحل من النشاط المكثف والركود النسبي.

يشار إلى أن التلعيب يقوم على إضافة المرح والتشويق والتحفيز لأي مهمة مطلوبة، ولكن كيف يتحقق ذلك؟
يتم ذلك عن طريق العناصر أو المكونات التي تساهم في بقاء الأفراد منشغلين بالعمل المطلوب، كما تجعلهم أكثر انتماء وارتباطًا بالنشاط المقدم. ومع وجود هذه العناصر والمكونات الأساسية إلا أن التلعيب في الأصل قائم على علم النفس والنظريات بنسبة تفوق اعتماده على التقنية.
و هكذا إذن إذا أردنا استخدام التلعيب في التعليم، فإننا نسقط مكوناته على العملية التعليمية.
تتجلى أهمية التلعيب في التعليم في كونه:
– يُنمي مهارات الاتصال اللفظي وغير اللفظي.
–  يعتبر وسيلة للتخلص من الضغوط النفسية التي تقع من الممارسات التربوية أو التنشئة الاجتماعية.
–  يعتبر ميلًا فطريًا يحصل المتعلمين من خلاله على المتعة والسرور والتسلية.
–  يسهل تعلم العمليات الصعبة.
–  يحث على التعلم الذاتي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلعيب تقنية جديدة تعتمد تسخير الألعاب في غير سياقها التلعيب تقنية جديدة تعتمد تسخير الألعاب في غير سياقها



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي

GMT 11:16 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إعلام "التريند"!

GMT 07:54 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق مهرجان الفنون الإسلامية الـ 17 في الشارقة

GMT 16:18 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

بردية "خوفو والسحرة" في أول فيلم مصري ثلاثي الأبعاد بالأوبرا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday