العليا الاسرائيلية تقرر هدم قرية أم الحيران في النقب لإقامة مستوطنة يهودية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

"عدالة" يؤكد أن المحكمة وفرت الشرعية لمحو المكان بالكامل

"العليا الاسرائيلية" تقرر هدم قرية أم الحيران في النقب لإقامة مستوطنة يهودية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "العليا الاسرائيلية" تقرر هدم قرية أم الحيران في النقب لإقامة مستوطنة يهودية

المحكمة العليا الإسرائيلية
غزة – محمد حبيب

رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، الأربعاء التماس سكان قرية عتير أم الحيران في النقب ضد إخلائهم وهدم بيوت القرية لصالح إنشاء مستوطنة "حيران"، وذلك بغالبية قاضيين مقابل قاضية واحدة.

وكان عدد من أبناء عشيرة أبو القيعان، الذين يعيشون في قرية عتير أم الحيران، قدموا التماسا في تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2013، بواسطة مركز "عدالة" الحقوقي لمنع هدم منازل القرية وإخلاء سكانها.

وكتب القاضي إلياكيم روبنشطاين في قراره أن "الدولة هي صاحبة الأرض المختلف عليها، كونها مسجلة باسم الدولة، وأن سكان القرية لم يشتروا الأرض، وإنما سكنوا عليها بعد السماح لهم، الأمر الذي ألغته الدولة بشكل قانوني"، مضيفا أنه "يجب رفض الالتماس بادعاءين أساسيين، الأول لأن ادعاءات الملتمسين تمس بإنشاء مستوطنة حيران، والثاني أن ما أجرته الدولة لا ينطوي على مس بالحقوق القانونية للملتمسين"، وانضم إليه القاضي نيل هندل.

يذكر أن قرية عتير أم الحيران هي واحدة من بين عشرات القرى مسلوبة الاعتراف في النقب، يقطنها المئات من أبناء عشيرة أبو القيعان، وتقع القرية في منطقة وادي عتير شمال شرق بلدة حورة، وتنقسم القرية إلى منطقتين، هما أمّ الحيران وعتير.

وكان أبناء العشيرة يعيشون في "خربة زبالة" حتى النكبة عام 1948، وعندها أمرهم القائد العسكرية لمنطقة النقب بمغادرة المنطقة والتوجه إلى منطقة اللقية، وتنقلوا في عدة مواقع ولم يسمح لهم بالعودة إلى أراضيهم، بعد التنقل في عدة مناطق، انتقلوا إلى خربة الهزيّل، وفي العام 1956 طالبوا مرة أخرى بالعودة إلى أراضيهم، إلا أن القائد العسكري طالبهم بالتوجه إلى منطقة وادي عتير.

واستقروا منذ العام 1956 في منطقة عتير أم الحيران، وكان عددهم آنذاك نحو 200 نسمة، وبنوا بيوتا حجرية، وشقوا الطرق وحفروا الآبار لتجميع مياه الأمطار وزرعوا الأراضي، وفي العام 1963 بدأت الحكومة الإسرائيلية بتقليص الأراضي التي يفلحونها من خلال وضعها تحت سلطة الككال (الصندوق القومي اليهودي) بهدف تحريش المكان، وإقامة حرش "يتير".

وأبطلت ما تسمى "دائرة أراضي إسرائيل" في بداية ثمانينيات القرن الماضي، تعهدها بتأجير الأراضي الزراعية لأبناء العشيرة، ولم تحظ القرية بأي اعتراف، وبالنتيجة لم يتم ربطها بشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، ولم تحصل على الخدمات الأساسية.

وتجدر الإشارة إلى أن أبناء أبو القيعان قدموا في العام 1973 دعاوى للاعتراف بملكيتهم التاريخية على أراضيهم في وادي زبالة، التي باتت تحت سيطرة "كيبوتس شوفال"، بيد أن هذه القضايا لا تزال عالقة في المحاكم، وفي العقد الأخير عملت جرافات الهدم في القرية عدة مرات، وعرض على سكانها السكن في حورة القريبة، إلا أن أهالي القرية رفضوا تهجيرهم من أراضيهم للمرة الثالثة.

وادعى القاضي روبنشطاين أن "الحديث ليس عن تهجير وإنما عن إخلاء وتعويض وإمكانية السكن في حورة أو في مستوطنة حيران التي ستقوم في المكان".

وأكد المحامي سليم أبو القيعان، الذي يمثل الملتمسين إنه يوجه إصبع الاتهام ضد المؤسسة الإسرائيلية والحكومة والمحاكم التي تتعامل بعنصرية، وأضاف أنّ السكان يواصلون رفض إخلاء القرية والانتقال إلى حورة، مبينًا أنه ستجري دراسة إمكانية التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية للاحتجاج على الظلم الذي وقع بسكان القرية.

يشار إلى أن الالتماس قد ناقش أوامر الإخلاء، ومن المقرر أن تناقش، في نهاية الشهر الجاري، أوامر هدم البيوت في القرية في محكمة الصلح في "كريات غات".

وأوضح مركز "عدالة"، أن المحكمة وفرت الشرعية لمحو قرية كاملة عن وجه الأرض وتهجير سكانها متجاهلة الاعتبارات الإنسانية والسياسية والاجتماعية والتاريخية، مؤكدًا أن السبب الوحيد لاقتلاع سكان القرية هو إنشاء مستوطنة يهودية ومراع على خرائبها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العليا الاسرائيلية تقرر هدم قرية أم الحيران في النقب لإقامة مستوطنة يهودية العليا الاسرائيلية تقرر هدم قرية أم الحيران في النقب لإقامة مستوطنة يهودية



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday