الشرطة البريطانية تكثف تحقيقاتها بشأن اغتيال أحد معارضي الرئيس السوري
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الحملة الأمنية تعد الأولى لمواجهة التشدد في المساجد منذ 2003

الشرطة البريطانية تكثف تحقيقاتها بشأن اغتيال أحد معارضي الرئيس السوري

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الشرطة البريطانية تكثف تحقيقاتها بشأن اغتيال أحد معارضي الرئيس السوري

شرطة مكافحة التطرف البريطانية
لندن ـ كاتيا حداد


تجري شرطة مكافحة التطرف البريطانية إجراءات مكثفة ضمن التحقيق في مقتل أحد معارضي الرئيس السوري بشار الأسد، الشيخ السوري عبدالهادي أرواني في أحد شوارع لندن.


وتم العثور على أرواني، 48 عامًا، مقتولاً في وضح النهار داخل سيارته الفولكس فاجن باسات السوداء، في أحد شوارع ويمبلي، الثلاثاء الماضي، وأظهر تشريح الجثة أن الرجل توفي بسبب طلقات نارية، وتم تكليف شرطة مكافحة التطرف بالتحقيق في مقتله.


وأكدت شرطة سكوتلانديارد لمكافحة التطرف أن للتحقيق أبعاد دولية محتملة، وأصر الضباط على أنّ العقل المفتوح، أحد الدوافع التي يمكن أن تكون خطوة تؤكد أنّ مقتل أرواني جاء بناءً على أوامر الأسد.


وأخيرًا شكرت عائلة أرواني المجتمع المحلي للتدقيق والتحقيق في مقتله في هذا الوقت الصعب للغاية، بينما رفضت في السابق الاعتراف بأنه كان مستهدفًا بسبب انتقاداته الأسد؛ ولكنها اعترفت الآن بأنها أصيبت بالدهشة بشأن أسباب اغتياله.


وهاجم أرواني الرئيس الأسد خلال عدد من الخطابات والمؤتمرات، وبيّن حمزة مالك (19 عامًا)، كان يصلي في مسجد أكتون، حيث كان أرواني إمامًا سابقًا: أنا أعرف أنه من منتقدي الرئيس السوري وربما لذلك تم اغتياله، في رأيي ما أدى إلى اغتياله الانتقادات الكثيرة للرئيس.


وأضاف الدكتور خالد قمرالدين، الذي أعطى أرواني أول وظيفة له قبل 15 عامًا: "هذا القتل من طرف الدولة، الأسد يقف خلف العملية، ما يصدمني أنهم أطلقوا النار عليه وسط لندن وفي وضح النهار، ليس لديهم أي احترام، غادر أرواني سورية العام 1982 بعد أن ذبح والد بشار الأسد 40 ألف شخص من بينهم شقيقيه واقاربه؛ ولكنه عاد إلى سورية عشرات المرات على مدى الأعوم الأخيرة، ذهب إلى سورية لتثقيف المقاتلين في شأن معاملة أسرى الحرب، فضلًا عن حقوق الإنسان، وتم استجوابه من طرف أجهزة الأمن ثم سمحوا له بالذهاب".


كان السيد أرواني، أحد الدعاة في مركز الجالية "نور" غرب لندن، ولكنه اضطر إلى الرحيل بسبب الخلافات مع بعض الشيوخ.
وأجرى ضابط التفتيش بحثًا معمقًا في المركز، أخيرًا، بعد ظهور رجل أعمال في المحكمة متهمًا بقتل الشيخ أرواني، وأوقف رجلًا آخرًا على خلفية وفاته أيضًا.
وقد زارت قوات الشرطة منزل بورنيل ميتشل، 61 عامًا، وهو مدير مركز "نور" والشركة التي تمتلك موقع المبنى، حيث كان يعمل أرواني، وطوقت المنزل وبدأت في التفتيش.


وأضاف الجيران أن ميتشل، الذي يعرف باسم بيرني أو خالد، كان من أصل جامايكي ومنذ عدة سنوات اعتنق الإسلام.
وكشفت شرطة العاصمة، الأربعاء الماضي، عن توقيف رجل يبلغ من العمر 61 عامًا للاشتباه في التآمر لارتكاب جريمة قتل، بعدما ظهر ليزي كوبر، 26 عامًا، في محكمة الصلح.


وظهر كوبر في المحكمة، الأربعاء الماضي، وهور رجل أعمال جامايكي، وقد تم توقيفه بينما كانت زوجته وأولاده في حفل شواء مع أحد الجيران في برنت، شمال غرب لندن.


وتم حبس كوبر من قبل القاضي تمهيدًا لظهوره في محكمة أولد بيلي، هذا الأسبوع.
ويعتقد أن هذه الحملة الأمنية هي أول عملية لمكافحة التطرف في أحد المساجد منذ العام 2003، وأصرت الشرطة على أخذ هذه الخطوات لتجنب تأجج التوترات في المجتمع.


وذكر المتحدث باسم الشرطة: التحقيقات ربما يكون لها أبعاد دولية وشبكة اتصالات قائمة خارج الوحدة، وتبعًا لجزء من التحقيق الجاري نفذ الضباط عددًا من عمليات البحث في عدد من العناوين في لندن، بما في ذلك مناطق داخل مركز نور للثقافة والمجتمع غرب العاصمة، كل الضباط ذهبوا إلى المسجد للبحث عن الدلائل والجاني؛ لأنهم يعرفون أن هذا العمل سيسبب قلقًا في المجتمع المحلي، وقد كنا على اتصال موثق مع المستشارين المسلمين لطمأنتهم على أن هذا العمل ضروري وأن المبنى سيعاد افتتاحه في أقرب وقت ممكن".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة البريطانية تكثف تحقيقاتها بشأن اغتيال أحد معارضي الرئيس السوري الشرطة البريطانية تكثف تحقيقاتها بشأن اغتيال أحد معارضي الرئيس السوري



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday