الاحتلال يتدرب على عمليات هجومية بينها تدمير مفاعلات نووية عن بعد
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

في ظل استعداداته للحرب الهادئة التي يطلق عليها "سايبر الإلكترونية"

الاحتلال يتدرب على عمليات هجومية بينها تدمير مفاعلات نووية عن بعد

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الاحتلال يتدرب على عمليات هجومية بينها تدمير مفاعلات نووية عن بعد

تدريبات جيش الاحتلال
غزة – محمد حبيب

يجري جيش الاحتلال الإسرائيلي دورات تأهيلية للجنود في إطار الاستعدادات للحرب الإلكترونية، يتدربون خلالها على جملة من العمليات الهجومية، بينها تدمير مفاعلات نووية عن بعد، والتسبب في حوادث توقع عددًا كبيرًا من الضحايا عن طريق التحكم في حركة القطارات والشارات الضوئية.

وتناول تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الخميس، عن استعدادات لجيش الاحتلال للحرب الهادئة التي يطلق عليها "الحرب الإلكترونية "سايبر"، وأشار التقرير إلى جنود في الجيش الإسرائيلي يستعدون لهذه الحرب في غرف حواسيب في وسط "رمات غان".

وفي إطار هذه الاستعدادات، نظمت شعبة التنصت في الجيش دورة تحت عنوان "حماية من السايبر"، جرى خلالها بناء نموذج لمدينة افتراضية، تدرب الجنود من خلالها على وقف عمليات تبريد الماء في مفاعل نووي بهدف التسبب بتفجيره، والسيطرة عن بعد على حركة القطارات وشارات المرور بهدف التسبب في الحوادث، والسيطرة على حواسيب البورصة بهدف تغيير القيم التجارية، والتسبب كذلك في انقطاع التيار الكهربائي، وتعطيل عمل الكاشوف (الرادار) في المطارات، والسيطرة على منظومات الصواريخ المضادة للطائرات بهدف إطلاقها باتجاه المدن التي يفترض أنها لحمايتها، ومن جملة الأهداف التي صممت المدينة الافتراضية لأجلها، تدريب الجنود على بناء رموز سرية ذكية تهدف إلى التحكم عن بعد على منظومات الحواسيب.

وأعلن الضابط المسؤول عن الدورة للصحيفة، أنه تم أخيرًا إنهاء الدورة السابعة في إطار "الحماية من السايبر"، تدرب فيها الجنود بشكل أفضل، وأجروا تجارب كثيرة في أسس الهجوم من أجل فهم تفكير الطرف الثاني.

وأضاف أنه خلال الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة، في صيف العام الماضي، كانت هناك "محاولات لشن هجمات على بنى تحتية في إسرائيل، الأمر الذي تطلب تعاون جهات ومؤسسات كثيرة لوقف هذه الهجمات، أما اليوم فإن الجيش بات أكثر فعالية، ولا ينتظر وقوع الهجوم".

وأشار التقرير إلى أن أحد المرشدين قد تحدث أمام الجنود عن هجمات سايبر "مجهولة"، مثل "دودة ستوكسنت" على المفاعلات النووية في إيران قبل عدة سنوات. وقال المرشد نفسه إن هناك "مركبًا يربط بين كل المنظومات في صناعات كثيرة، حتى في المصاعد الكهربائية والقطارات، وهكذا هاجمت ستوكسنت مشغلات دوائر الطرد المركزية في إيران".

وتابع أن الجيش الإسرائيلي يعمل على تطوير سيناريوهات من أجل المواجهة الافتراضية لهجمات كهذه، وكيفية استعادة السيطرة على المنظومات التي تعرضت للهجوم، وفي الوقت نفسه تم تشكيل تهديد للطرف الثاني.

وأشار التقرير إلى أن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أنه في الحرب الثالثة مع لبنان سيحاول فيها حزب الله إطلاق صواريخ موجهة بواسطة "GPS" أو طائرات بدون طيار انتحارية باتجاه أهداف استراتيجية، مثل محطة توليد الطاقة "ريدينغ" في تل أبيب، لقطع التيار الكهربائي عن عشرات آلاف المباني في منطقة المركز، وعندها ستحاول "القبة الحديدية" و"العصا السحرية" اعتراض هذا التهديد، وعلى الأرض ستكون هناك قوات برية في جنوب لبنان تحاول تدمير المنصات التي تطلق منها الصواريخ، بالتعاون مع طائرات سلاح الجو، وفي هذا السياق تساءل التقرير عما سيحصل إذا تعرضت منشأة مهمة وقومية لهجوم سري وهادئ بدون أي سابق إنذار وبدون إطلاق أي صاروخ.

وفي سياق الإجابة على التساؤل، يشير التقرير إلى أن جنود "الحماية من السايبر"، التابع لشعبة التنصت، لا يعرفون اليوم كيفية الدفاع عن الأنظمة القتالية المحوسبة للجيش، فحسب، وإنما تحول الجيش المترابط عن طريق الشبكة إلى جيش أشد فتكًا وأسرع، ولكنه أيضًا أكثر تعرضًا للإصابات.

وبحسب التقرير فإن "رئيس أركان الجيش يدير الحرب بواسطة برمجيات متطورة على شاشات عملاقة، في حين أن القائد العسكري ينظر إلى الشاشة الصغيرة، والاستخبارات العسكرية تتابع سلاح الجو، بينما يطلق سلاح المدرعات القذائف بعد أن يظهر على الشاشة في داخل الدبابة موقع المقاتلين. وفي المقابل، فإن "العدو"، سواء كان إيران أم هاكر فلسطيني في أحد المنازل في غزة أو في شيكاغو يحاول تدمير الجيش من خلال كبسة زر واحدة.

ولفت التقرير أيضًا إلى أن السياسة الرسمية في إسرائيل تقضي بأن تدافع كل مؤسسة مهمة، سواء كانت خاصة أم عامة، عن نفسها من هجمات السايبر، بموجب تعليمات الشاباك. وهكذا تفعل شركة الكهرباء وسلطة المياه والمصارف وحتى شركات الهواتف النقالة. ولكن في حال حصول هجوم من قبل منظمة أو دولة فإن وحدات السايبر في الجيش سوف تتدخل.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يتدرب على عمليات هجومية بينها تدمير مفاعلات نووية عن بعد الاحتلال يتدرب على عمليات هجومية بينها تدمير مفاعلات نووية عن بعد



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday