أطفال غزة يعانون من آثار الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بعد أن ظهرت عليهم أعراض القلق الانفعالي والصدمة

أطفال غزة يعانون من آثار الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أطفال غزة يعانون من آثار الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع

أطفال غزة
غزة – محمد حبيب

كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، الثلاثاء، أنّ غالبية الأطفال الذين يعيشون في أشد مناطق قطاع غزة تأثرا بالحرب التي خاضها القطاع مع "إسرائيل" العام المنصرم بدأت تظهر عليهم أعراض القلق الانفعالي والصدمة، بما في ذلك التبول أثناء النوم والكوابيس.

وفي أغسطس/ آب، أنهى وقف لإطلاق النار حربا استمرت 50 يوما بين الفلسطينيين و"إسرائيل" في غزة، وبيّن مسؤولو الصحة أنّ أكثر من 2100 فلسطيني غالبيتهم من المدنيين سقطوا قتلى، وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أنّ عدد قتلاها بلغ 67 جنديا وستة مدنيين.

وانهالت الضربات الجوية الإسرائيلية والقصف على قطاع غزة ذي الكثافة السكانية العالية وتسببت في دمار واسع في البيوت والمدارس وغيرها من المنشآت.وأطلقت حركة "حماس" وجماعات أخرى آلاف الصواريخ والقذائف على "إسرائيل".

وكان من بين القتلى في غزة 551 طفلا، وبلغ عدد المصابين خلال الحرب 3436 طفلا، وأوضح تقرير لمنظمة "أنقذوا الأطفال" أن 1500 طفل فقدوا آباءهم.

وبيّنت المنظمة أنّ أكثر من 70% من الأطفال في المناطق الأشد تأثرا في غزة يعانون من كوابيس منتظمة ويبللون فراشهم أثناء النوم، ويعيشون في خوف من تجدد القتال، بينما لا يريد نصف الأطفال الذهاب إلى المدارس لأنهم خائفون من مغادرة البيوت.

وأبرزت طفلة عمرها 12 عاما للمنظمة "شفنا بيتنا وهو ينهار، كنت أبكي لأن لنا ذكريات وأحلام فيه من يوم ما اتولدت، ذكرياتي وصوري وملابسي ولعبي ... كل شيء راح، ما أقدر أعيش، ولا أشعر إلا بالألم".

واعتبرت المنظمة أن التشرد وتكرار التعرض للعنف واقتران ذلك بالبطالة المرتفعة للآباء، ومحدودية الدعم الصحي النفسي، كل ذلك حال دون تعافي الأطفال من الصدمة النفسية التي سببتها الحرب.

وأضافت أن حوالي 100 ألف شخص في غزة مازالوا مشردين رغم مرور عام على الحرب، في حين لم تبدأ بعد عمليات إعادة البناء للمنشآت الصحية وشبكات المياه والمدارس.

وفرضت "إسرائيل" حصارا على قطاع غزة بعد أن فازت حركة "حماس" في الانتخابات عام 2006، وفرضت قيودا مشددة على دخول مواد البناء إلى القطاع منذ نهاية الحرب في الصيف المنصرم.

وبلغ بطء تدفق البضائع حدا دفع الأمم المتحدة الشهر المنصرم إلى القول إن إصلاح الأضرار التي لحقت بالقطاع قد يستغرق 30 عاما، وأن استمرار الحصار وخطر تجدد الحرب جعل من الصعب على أطفال غزة الشعور بممارسة حياة طبيعية.

وصرّح الرئيس التنفيذي للمنظمة، جاستين فورسايث، بأن الكثير من أطفال غزة عايشوا ثلاثة حروب في السنوات السبع الأخيرة اتسمت آخرها بقسوتها. وهم محطمون نفسيا وفي بعض الحالات بدنيا".

ومن بين 1.8 مليون نسمة يعيشون في غزة ويزدادون سنويا بواقع 50 ألف نسمة، يعتمد ما يقرب من الثلثين على المساعدات بشكل أو بآخر. وتمثل غزة أقدم عملية إغاثة للأمم المتحدة إذ بدأت منذ عام 1949.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطفال غزة يعانون من آثار الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع أطفال غزة يعانون من آثار الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday