مسيرات متتالية في الأقصى لإخراج المستوطنين ودعوات للتواجد فيه الأربعاء
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يواصل الاحتلال إبعاد الفلسطينيات عنه والتضييق على المرابطين

مسيرات متتالية في الأقصى لإخراج المستوطنين ودعوات للتواجد فيه الأربعاء

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مسيرات متتالية في الأقصى لإخراج المستوطنين ودعوات للتواجد فيه الأربعاء

المسجد الأقصى المبارك
القدس المحتلة – محمد حبيب

نظّم المصلون رجالًا ونساءًا في المسجد الأقصى، صباح الثلاثاء، مسيرات متتالية جابت أنحاء المسجد ورفعت شعار "لن تركع أمة قائدها محمد"، وطاردت من خلالها المستوطنين عند اقتحامهم حتى إخراجهم من باب السلسلة.

وكان المصلون توافدوا منذ الصباح الباكر على المسجد الأقصى بأعداد كبيرة، في حين اقتحمت مجموعات صغيرة من المستوطنين المسجد تحت حراسة أمنية مشددة؛ إلا أن المسيرات واحتشاد المصلين أرغمت المستوطنين على تغيير مسار الاقتحام، واتخاذ "مسار الهروب" من باب المغاربة والخروج مباشرة من باب السلسلة.

وأحبط المصلون من القدس والداخل الفلسطيني محاولات المقتحمين أداء شعائر وطقوس تلمودية، وصدحت التكبيرات في أرجاء المسجد الأقصى، ما أدى إلى إخراج المستوطنين سريعًا خارج أسوار المسجد.

ودعت "الحركة الإسلامية" في الداخل الفلسطيني و"جمعية الأقصى" جميع الفلسطينيين، إلى شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة وذلك يوم الأربعاء لصد الاقتحامات التي تزايدت أثناء عيد الفصح العبري.

وحثت "الحركة الإسلامية" و"جمعية الأقصى" على تكثيف التواجد في الأقصى وشدّ الرحال إليه يوم الأربعاء باكرًا، تحت شعار "هبوا ولبوا النداء للدفاع عن مسرى الأنبياء".

كما دعتا إلى تحويل الحافلات الأسبوعية التي تسير ضمن مشروع قوافل الأقصى للانطلاق يوم الأربعاء، حيث ستكون هناك محاضرة دينية لرئيس الحركة "الإسلامية" الشيخ حمّاد أبو دعابس.

وتأتي دعوة الحركة والجمعية بالتزامن مع دعوات جماعات متطرفة إلى تكثيف الانتهاكات والاقتحامات، وتدنيس المسجد الأقصى بمناسبة عيد الفصح العبري.

وتواصل سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" سياسة إبعاد النساء الفلسطينيات عن المسجد الأقصى إلى جانب التضييق على المرابطين قبالة بوابات المسجد وتم منعهم من دخوله بعد اعتقالهم وإخضاعهم للتحقيق.

وأحكمت شرطة الاحتلال قبضتها على العديد من بوابات ساحات الحرم، وأبرزها باب السلسلة، هو أحد أبواب المسجد الأقصى، ويحظى بمكانة تاريخية عالية منذ القدم، ومنذ احتلال القدس والمسجد الأقصى أحكم الأخير من قبضته على هذا الباب وأصبح يتحكم في حركة الخارجين منه والداخلين اليه.

وفي هذه الأيام، بات الباب مخرجًا دائمًا للمستوطنين الذين يقتحمون المسجد الأقصى، لكنه في الوقت نفسه بات يستعمل كنقطة يجتمع فيها المبعدون عن المسجد الأقصى بأوامر قسرية من الاحتلال "الإسرائيلي" فيرابطون على أعتابه دون كلل أو ملل.

ويُشكّل المبعدون عن المسجد الأقصى جزءًا من باب السلسلة لأنهم يرابطون عنده منذ الساعات الأولى من كل يوم، وغالبيتهم من النساء اللواتي وقعن تحت طائلة الملاحقة الاحتلالية، غير أن ذلك لم يقلل من عزيمتهن على الرباط والصمود عند آخر نقطة للمسجد الأقصى.

وأرادت المبعدات عن الأقصى أن يجعلن من وقفتهن عند باب السلسلة قضية تصل إلى الرأي العام المحلي والعالمي في خطوة تهدف إلى التعريف بهن وبما يعانينه من ظلم وبطش على يد الاحتلال، فوضعن لافتة تعرّف حالهن لمن يمرّ من جوارهن فلم يرق للاحتلال ذلك حتى أوعز إلى بلدية الاحتلال في القدس بمصادرة اللافتة وتهديد من يحاول إرجاعها ثانية.

وذكرت نهلة صيام وهي مبعدة عن المسجد الأقصى أن الاحتلال يسعى دائمًا إلى تفريغ المسجد من خلال سياسة الظلم والقهر التي يتبعها بحق المصلين فيه وعلى رأسها سياسات الإبعاد التعسفية التي لا يقبلها قانون على وجه الأرض.

وأكدّت أنها ستواصل رباطها كل يوم حتى انتهاء فترة الإبعاد - ثلاثة أشهر- وتحاول الوصول إلى أقرب نقطة للمسجد الأقصى ولم يمنعها أي شيء من التواجد في الأقصى لأنه عقيدة راسخة في قلبها.

أما إكرام الغزاوي التي شارفت مدة إبعادها على الانتهاء فقالت: "قضيت فترة إبعادي عن الأقصى في الرباط عند باب السلسلة، كنت أقرأ القرآن وأشعر بالغضب الشديد عندما أرى المستوطنين يخرجون بأعداد كبيرة من المسجد الأقصى وأنا أُمنع من الدخول، لكني كنت أشعر بالارتياح الشديد بعد أن كنا نتصدى لذلك من خلال التكبيرات والشعارات المناصرة للأقصى التي كنت أطلقها مع المرابطات هناك".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرات متتالية في الأقصى لإخراج المستوطنين ودعوات للتواجد فيه الأربعاء مسيرات متتالية في الأقصى لإخراج المستوطنين ودعوات للتواجد فيه الأربعاء



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday