المجتمع الدولي يتجاهل كارثة اللاجئين الليبيين وسط أعمق حرب أهلية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

لا يوجد من يهتم بهم مع دخول فصل الشتاء

المجتمع الدولي يتجاهل كارثة اللاجئين الليبيين وسط أعمق حرب أهلية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المجتمع الدولي يتجاهل كارثة اللاجئين الليبيين وسط أعمق حرب أهلية

لأوضاع في ليبيا
نيويورك ـ سناء المرّ

لا يهتم المجتمع الدولي بقضية اللاجئين الليبيين كما في العراق وسورية،فمئات الآلاف من النازحين الليبيين في حاجة ماسة إلى البطانيات والملابس الثقيلة والمأوى، مع دخول فصل الشتاء وسط احتدام القتال بين الجيش والمليشيات المتمردة والمتطرفين الإسلاميين، مما يصعب من جهود الإغاثة. وذكرت وكالات المساعدة أن النساء والأطفال وكبار السن معرضين بشكل خاص للمواجهات العنيفة بين القوات المسلحة والمليشيات التي ترغب في السيطرة على إنتاج النفط، وسط أعمق حرب أهلية تخوضها البلاد.

من جهتها، أكدت وكالة اللاجئين لمفوضية الأمم المتحدة أن القتال العنيف أجبر أكثر من 394 ألف شخص على ترك منازلهم، حيث إن القتال منتشر في  35 بلدة ومدينة، كما أنه يتم استخدام بعض المدارس كمأوى للنازحين.

ومن جانبه، أوضح ، الضابط في المفوضية العليا للاجئين في العلاقات الخارجية لليبيا دونابر فيرن:" نحن قلقون للغاية، خاصة خلال أشهر الشتاء، وبالتحديد في منطقة الجنوب، حيث البرد القارص، كما أن غالبية النازحين من النساء والأطفال، وهم لا يمتلكون شيئا، إن الوضع سيء جدا".

وفي أيلول/سبتمبر، أطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها نداء لجمع 35.25 مليون دولار، لتمويل المساعدات الإنسانية، وحتى الآن، وفقا لخدمة التتبع المالي التابعة للأم المتحدة، لم يكن هناك أي استجابة من الجهات المانحة، والتي تجعل الأمور أكثر معاناة بالنسبة للأمم المتحدة هذا العام.

ويبين مدير دراسات الأمن الدولي في المعهد الملكي للخدمات الملكية البريطانية رافايللو  بانتوشي، أن :" المجتمع الدولي ليس لديه أي رغبة في مشاركة أكبر في ليبيا"، مضيفا:" هناك الكثير من الأشياء الأخرى على جدول الأعمال، كما أن ليبيا لاتزال قضية محلية، ولذلك لن يأخذ الغرب زمام المبادرة بشأنها، على عكس الوضع في سورية والعراق، فهناك تصور أنهما تهديد مباشر لبريطانيا أو الولايات المتحدة، أكثر من المتطرفين الليبيين".

كما لفت عضو الهيئة الطبية الدولية فرانسوا دي لا روش إلى أن :" هناك أربع مجموعات رئيسية من النازحين، أولئك القادرين على الانتقال للعيش مع العائلة والأصدقاء، وأولئك الذين يوقعون للمجالس المحلية ويتلقون بعض المساعدات، وأعضاء قبيلة تاورغاء الذين نزحوا منذ ثورة 2011، والمهاجرين من بلدان أخرى، حيث يأتون إلى ليبيا في محاولة للهجرة إلى أوروبا".

وتعد ليبيا نقطة انطلاقة رئيسية للمهاجرين الراغبين في ترك أفريقيا، وغالبا ما يتوجهون إلى إيطاليا، باستخدام القوارب الخشبية المتهالكة، مما يخلف سقوط مئات القتلى في البحر، كما أن تجار البشر يستغلون الفوضى السياسية وانعدام الأمن، للقيام بهذا النوع من العمليات.

يبدو أن القتال الأخير ساهم في زيادة أعداد المهاجرين الفارين من ليبيا على متن القوارب، حيث أكد دي لا روس، أن بوابة الفوضى مفتوحة في ليبيا.

ويضيف:" انفجار أزمات أخرى مثل سورية وأوكرانيا ومرض الإيبولا، دفع المجتمع الدولي إلى دفن الوضع الليبي بما في ذلك الأزمة الإنسانية"، موضحًا:" ما يعرقل أيضا الجهود الرامية لتأمين التمويل المادي لليبيا هي أنها دولة غنية بالنفط".

وفي سياق متصل، أوضحت جمعية الهلال الأحمر الليبي، هذا الأسبوع، أن موظفيها المتطوعين أجبروا على الانتقال إلى مناطق أكثر أمنًا في بنغازي، بسبب القتال، واستمروا في تقديم المساعدات للنازحين، وتوزيع المواد الغذائية.

ولا يتوقع بانتوشي، حلاً سريعًا، حيث يقول:" لقد انفجر الوضع بطريقة فوضوية جدا، ويبدو أنه يتحرك إلى الأمام، ومن المتوقع عدم تحسن الأوضاع في المستقبل القريب".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجتمع الدولي يتجاهل كارثة اللاجئين الليبيين وسط أعمق حرب أهلية المجتمع الدولي يتجاهل كارثة اللاجئين الليبيين وسط أعمق حرب أهلية



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 03:35 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

الصور النمطية بين الجنسين تؤثر أكثر على الفتيات

GMT 07:44 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأميركية روفينيلي تمتلك أكبر مؤخرة في العالم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday