وضع نباتات طبيعية داخل الحمام تضفي عطرًا وزينة راقية

يعد الحمام فضاءًا مهمًا في المنزل، فهو المكان الذي يستمتع فيه أفراد الأسرة بلحظات الانتعاش والراحة أثناء الاستحمام.

 ومن أجل الوصول إلى تلك الغاية، عليك تتبع خطوات بسيطة وسهلة لجعل حمام منزلك أنيقًا يشع بالرونق المميز والرفاهية المطلوبة ولجعله أيضًا رحبًا.

أولًا : اختيار الألوان المحايدة، مثل الأبيض والبيج، فهذا يسهّل على أفراد الأسرة الشعور بالهدوء.

 ويفضل أيضًا تجنب استخدام الألوان الداكنة نظرًا لأنها تسبّب ضيق المساحة لاسيما إذا كان الحمام صغيرًا ويتطلب الاتساع وليس العكس.

 كما يجب اختيار أطقم الحمام من اللون الأبيض أو البيج  نظرًا لتناسق هذه الألوان مع معايير الاسترخاء، لذلك نراها غالبًا في الفنادق والمنتجعات السياحية مع اعتماد الأخشاب الداكنة في الخزانات ودولاب المغسل.

ثانيًا: الإضاءة المناسبة فهي تساهم بشكل كبير في جعل الحمام مريحًا للعين، لاسيما إذا كانت خفيفة وغير قوية، ومناسبة لكل الأنشطة كغسل الأسنان وتسريح الشعر ووضع أدوات التجميل، إضافة إلى لمسة المرايا فهي تعكس الضوء وتجعلك تشعرين أنك في غرفة داخل فندق فخم.

ثالثًا: الإكسسوارات الخفيفة، فهي تلعب دورًا مهمًا في التعبير عن الذوق الرفيع وتضفي فخامة ساحرة على الحمام، مثل مزهرية جميلة أو سلة للمناشف أو طبق مملوء بأحجار الكريستال أو الصدف البحري وغيرها.

 كما يمكن أيضًا اعتماد الشموع العطرية ولكن مع مراعاة وضعها في أماكن لا تسبّب حوادث، فهي تضفي التعطير الأنيق على الحمام مدة طويلة، ويمكن أيضًا استخدام النباتات لمنح الحمام زينة راقية حسب المساحة شريطة ألا تكون بلاستيكية كونها تفتقر للذوق والحس الفني.

 ويفضل اعتماد نباتات طازجة تناسب الحمام وتنمو في الظل، إضافة إلى استخدام المنحوتات العصرية أو الكلاسيكية حسب مساحة الحمام والتي تضفي ذلك الرونق الفخم والراقي على هذا الفضاء الذي يتطلب أيضًا الاعتناء والاهتمام به من جميع الجوانب.