صحافية تُقيم مشروع تحسين الحياة لبيع الأدوات المنزلية التي يُنفّذها الضعفاء
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يصنعها لاجئون سوريون وبالغون يُعانون من صعوبات في التعلُّم

صحافية تُقيم مشروع "تحسين الحياة" لبيع الأدوات المنزلية التي يُنفّذها الضعفاء

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - صحافية تُقيم مشروع "تحسين الحياة" لبيع الأدوات المنزلية التي يُنفّذها الضعفاء

الكاتبة السابقة إميلي ماثيسون
لندن - سليم كرم

أطلقت إميلي ماثيسون الكاتبة السابقة مشروعها الخاص بالأدوات المنزلية  من بيتها في سانت ألبانز وتبيع السلع التي يصنعها الضعفاء مثل النساء اللاتي تعرّضن إلى الإتجار والمصابين بأمراض عقلية. وبدأ الأمر بسلّة من الخوص للغسيل حيث تقول إميلي "كانت هذه لحظة اكتشاف"، حيث علّقت "اشتريت الصيف الماضي من سوق حرفي محلي هذه السلة الجميلة التي صنعها بالغون يعانون صعوبة في التعلُّم ومنذ ذلك الحين  بدأت فكرة أرنداي  في الانتشار".

واستخدمت ماثيسون مهاراتها الصحافية  في نشر فكرتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلى "غوغل" وغيرها وذلك لتشجيع العمل على مشروعها الذي أطلقت عليه اسم "تحسين الحياة" وهي تبيع المنتجات المنزلية من خلال الإنترنت، وكانت معاييرها صارمة لكن بسيطة وهي تقول "يجب أن تُصنع المنتجات من قِبل أشخاص ليس لديهم طريقة طبيعية لبيع منتجاتهم ويجب أن تكون المنتجات من ضمن الأشياء التي يحتاجها المنزل"

صحافية تُقيم مشروع تحسين الحياة لبيع الأدوات المنزلية التي يُنفّذها الضعفاء

وتعيش ماثيسون مع زوجها وطفليها لولا (7 سنوات) وأوتيس (4 سنوات)  في منزل مدرج في سانت ألبانز، وتم تجديد المنزل بشكل كامل عندما انتقلوا من جنوب لندن قبل عامين، وتدير ماثيسون متجرًا ملحقًا بالجزء الخلفي من المطبخ.  وتقول ماثيسون إن "كل شيء في منزلي تقريبًا مستعملًأ" وأضافت "لطالما أحببت حقًا الأشياء البسيطة التي تعطي إحساس بالتراث عند استخدامها، وأحب العناصر الطبيعية لأنني لا أريد أن أشعر وكأن منزلي مليء بالأشياء البلاستيكية، كما أنني أهتم بمزيد من الأهداف نحو الجمال.

وسريعًا ما شعرت ماثيسون أن هذه الأشياء ستكون كافية لإطلاق مجموعتها والتي من بينها ملاعق خشبية نحتها بالغون يتعافون من أمراض عقلية ومفارش من الكتان الطبيعي مشغولة يدويًا من خلال فتيات لاجئات من سورية والشموع المصنوعة من شمع الصويا المصنوع في ويلز من أشخاص يعانون صعوبات في التعلم، وعلقت ماثيسون "معظم الصنّاع الذين أبيع منتجاتهم لم يستطيعوا بيع منتجاتهم سوى في سوق الحرف المحلي لذا كان الإقتراح هو تزويد متاجر الإنترنت بالسلع فهي فكرة جديدة، ولم يدرك كثير من الصنّاع مستوى المهارة خاصتهم أو أن السوق متاح لهم".

صحافية تُقيم مشروع تحسين الحياة لبيع الأدوات المنزلية التي يُنفّذها الضعفاء

وتُباع الأشياء في المتجر بسعر يبدأ من 7 جنيه إسترليني في مقابل شراء قطع من الخشاش الأسود وصابون التين البري وتصل الأسعار حتى 185 جنيه إسترليني مقابل شراء لحاف مخطط مصنوع من الكتان الطبيعي، وتوضح ماثسون "لأنني أدفع لهؤلاء الناس بشكل جيد ولأن هذه الأشياء تستغرق وقتًا طويلًا لصناعتها وبالطبع ستكون تكلفتها أكثر من إيكيا وجون لويس،  فملاعقنا الخشبية تكلفتها 24 جنيه إسترليني  وذلك لأنها تستغرق يومين في صنعها!" وتؤكد أن وهناك إخلاء مسؤولية على منتجاتنا لأنها كلها مصنوعة يدويًا ومن مواد خام طبيعية ينص على "لا يوجد عنصرين متشابهين بالضبط وبعض المنتجات قد لا تكون متاحة مرة أخرى بعد نفاد بيعها وآمل أن تكون هذه نقطة بيع وليس تحدي".

وتقول ماثيسون عن حركة الحرف الحديثة وبخاصة أدوات المنزل المصنوعة يدويًا "إنه من المثير للاهتمام سماع بعض الصنّاع التجاريين يتحدثون عن فنهم"، وتضيف "هذا دائمًا يجعلني أشعر بقيمة الأشياء وتحددها ثقة الشخص الصانع لها وآمل أن تصبح أرنداي وسيلة للصنّاع ليروا قدر المهارة الخاص بهم فيما ينتجونه وأنه عندما تخبر صانع الملاعق أن منتجه نفد بيعه في خلال أسبوعين فسوف يجعله الأمر يكسب مزيدًا من الثقة بشأن عمله".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافية تُقيم مشروع تحسين الحياة لبيع الأدوات المنزلية التي يُنفّذها الضعفاء صحافية تُقيم مشروع تحسين الحياة لبيع الأدوات المنزلية التي يُنفّذها الضعفاء



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday