السياح يستمتعون بأشعة الشمس وصفاء الطقس في مدينة نابل
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

في مشهد غاب عن تونس منذ اعتداءات عام 2015

السياح يستمتعون بأشعة الشمس وصفاء الطقس في مدينة نابل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - السياح يستمتعون بأشعة الشمس وصفاء الطقس في مدينة نابل

شواطئ نابل
تونس - فلسطين اليوم

 يتنقل العشرات من السياح البريطانيين والروس بين الشاطئ ومسبح فندق في مدينة نابل شرق، في مشهد غاب عن قطاع السياحة التونسية منذ الاعتداءات التي ضربت البلاد في 2015، وتسببت في مقتل 60 شخصًا بينهم 59 سائحًا.

ويستمتع السياح على طول شواطئ نابل والحمامات،  بأشعة الشمس وصفاء الطقس، على الرغم أن الموسم السياحي ما زال في بدايته. ومن الواضح أن السياح البريطانيين الذين قتل 30 منهم في اعتداء سوسة، بدأوا يعودون إلى تونس، كما ارتفع عدد السياح الفرنسيين، فيما يشكل الصينيون والروس العدد الأكبر من السياح.

ويقول السائح الإرلندي ستيف البالغ من العمر 39 عامًا ,الجالس مع زوجته بملابس السباحة تحت مظلة قرب مسبح في فندق من فئة أربع نجوم في نابل في جنوب تونس: "أنصح بالمجيء إلى تونس, الأمن موجود هنا أكثر مما هو في إرلندا".

وأمضى ستيف 10 أيام في مدينة الحمامات قبل نابل، واختار تونس بحثًا عن أشعة الشمس الدافئة، إضافة "الى أن أسعار الخدمات التي تقدم فيها متدنّية".

وأكدت وكالات سفر أن الحجوزات في تونس لم تتأثر بالهجوم الذي استهدف الأحد دورية أمنية في منطقة حدودية مع الجزائر غرب، وقتل فيه ستة عناصر أمن وجُرح ثلاثة آخرون، وأعلنت "كتيبة عقبة بن نافع" مسؤوليتها عنه.

وكانت اعتداءات 2015 شكلت الضربة القاضية للسياحة التونسية التي كانت إيراداتها تعد 7 في المئة من الناتج الداخلي. واستهدفت متحف باردو في العاصمة وفندقاً في سوسة، وجاءت بعد سنوات من التدهور بسبب انعدام الاستقرار الذي أعقب ثورة 2011. وتترافق عودة السياح هذه السنة مع إجراءات أمنية مشددة. في الفندق، يؤمن الحراسة عناصر أمن، فيما نشرت كاميرات مراقبة عند مداخل الفندق من الداخل والخارج، حيث يلهو أطفال يسبحون أو يلعبون على الرمال.

و دخل تونس أكثر من ثلاثة ملايين سائح حتى حزيران /يونيو الماضي، في تجاوز لأرقام الفترة ذاتها من 2010، العام المرجعي للسياحة التونسية، الذي بلغت العائدات المالية خلاله 430 مليون يورو.

و كانت تونس إحدى أهم الوجهات السياحية في شمال أفريقيا. فسواحلها تمتد على 1300 كيلومتر، ومن مدنها المشهورة الى جانب الحمامات وسوسة، جزيرة جربة المعروفة بجمال شواطئها.
 وتطورت في البلاد خدمات سياحية جديدة خلال السنوات الأخيرة مثل العلاج بمياه البحر.
 ويقول السائح الروسي سيرغي ,إن بين الدوافع التي شجعته لتمضية العطلة في تونس الأسعار الجيّدة لتكاليف السفر والإقامة في تونس. ويضيف "زرت بلدانًا مشابهة لتونس، لكن هنا الخدمات جيدة والطعام ووسائل الترفيه كذلك".
-- 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياح يستمتعون بأشعة الشمس وصفاء الطقس في مدينة نابل السياح يستمتعون بأشعة الشمس وصفاء الطقس في مدينة نابل



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي

GMT 11:16 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إعلام "التريند"!

GMT 07:54 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق مهرجان الفنون الإسلامية الـ 17 في الشارقة

GMT 16:18 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

بردية "خوفو والسحرة" في أول فيلم مصري ثلاثي الأبعاد بالأوبرا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday